View Full Version : أشعر بإكتئاااااااااااااااااااب ، ما هو الحل
شمايل
06-07-2003, 06:26 AM
سلام الله عليكم
و قعت في سلسلة من الظروف - أحس بالإكتئااااااااااااب - قلبي لم يعد يحمل الفرح - أريد أن أخرج من هذا الأكتئاب و لكن كيف :( - لا تتخيلوا مدى الاكتئاب الذي بداخي و هو ملازم لي من عدة أشهر :( :(
bnt-alsaif
06-07-2003, 06:39 AM
الله يكون في عونك إختي شمايل :
اول حل من الحلول إهو إنك تشيلين فكرة أن قلبج ما يحمل الفرح لأن مشاعرنا و ردود أفعالنا كلها ناتجه من قناعانتا الداخليه .
ثانيا إصنعي السعادة لنفسك الدنيا كلش ما تسوى الزعل و الإكتئاب صدقيني و حطي في بالك إن المصيبة و الظروف البايخة إهي الشيء الوحيد اللي يبتدي كبير و يصغر مع الأيام .
إستعيني بالله و كوني على علاقة قويه معاه و تأكدي إن ضيق النفس اللي نشعر فيه أغلبه من ذنوب و معاصي إنكون سويناها ...
كوني لله أقرب..
أتمنى أكون ساعدتج
لاتنسين إتكونين مبتسمه على طوووووول :D :D :D :D :D
كهرمانة العين
06-07-2003, 06:42 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة شمايل .......أذهب الله عنك الهم و الغم و فرج الله حزنك وكربك ..أختي ..عليك بكتاب الله اقرئيه دائما ..يقول الله تعالى :؛( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فاجعلي القرآن الكريم ربيع قلبك ..وعليك بالأذكار الشرعية ..اقرئيها صباحا ومساء.........وعليك بالصلاة ففيها راحة وطمأنينة...وخاصة قيام الليل ركعتين قبل الفجر ...وأكثري من الدعاء دائما وخاصة في موضع السجود .........فإن العبد أقرب مايكون من الله وهو ساجد ...والحي على الله بالدعاء ولاتملي فإن الله يحب العبد اللحوح .......ولاتنسينا أختي من خالص دعائك..وفقك الله في دنياك لأخراك ..
مع تحياتي
الشروق
06-07-2003, 06:43 AM
(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ولا تنسي ... "" أرحنا بها يابلال"" ألا وهي الصلاة...
واعملي بوصايا كهرمانة ( حلوه صح )..
أذهب الله عنك حزنك وابدلك به سعادة وخير إن شاء الله ..
أختك:
الشروق ..:)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذهب الله همك وحزنك ووفقك الى كل ما يحبه ويرضاه
لا بأس عليك عزيزتي ........قليل من البكاء بين يدي الله وقليل من الاذكار يكفي انشاء الله
استعيني بالله ولا حول ولا قوة الا بالله
زمردة
06-07-2003, 08:03 AM
رد مقتبس من كهرمانة العين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة شمايل .......أذهب الله عنك الهم و الغم و فرج الله حزنك وكربك ..أختي ..عليك بكتاب الله اقرئيه دائما ..يقول الله تعالى :؛( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فاجعلي القرآن الكريم ربيع قلبك ..وعليك بالأذكار الشرعية ..اقرئيها صباحا ومساء.........وعليك بالصلاة ففيها راحة وطمأنينة...وخاصة قيام الليل ركعتين قبل الفجر ...وأكثري من الدعاء دائما وخاصة في موضع السجود .........فإن العبد أقرب مايكون من الله وهو ساجد ...والحي على الله بالدعاء ولاتملي فإن الله يحب العبد اللحوح .......ولاتنسينا أختي من خالص دعائك..وفقك الله في دنياك لأخراك ..
مع تحياتي
وعليك بهذا الدعاء :
دعاء الهم والحزن :
ما أصاب عبداُ هم ولا حزن فقال :" اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً.رواه أحمد وصححه الألباني(الكلم الطيب ص74 )
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء.
http://www.athkar.net/modules.php?name=News&new_topic=11
بو عبدالرحمن
06-07-2003, 11:22 PM
الأخت الفاضلة / شمائل
....... أنار الله قلبك بشوارق الإيمان واليقين
ايتها الفاضلة ..
كنت قد سئلت _ في أحد المنتديات _ ذات يوم سؤالا عاماً
مشابهاً لسؤالك ، يتضمن قضية تكاد تكون نفس قضيتك ..
فاستعنت بالله سبحانه وكتبت :
ابتداء .. جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك ..
وأسأل الله أن يجعلني خيراً مما تطنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون .
ثم ألفت نظرك إلى أنني لست شيخا ولا عالما .. ولا حتى طالب علم ( مشمر )
لكنني ( طويلب ) علم ... يحب العلم والعلماء ..
واجتهد أن أتشبه .. فالتشبه بالكرام فلاح ..
فانا لست جميلا ، ولكني أتجمل .. لعل الله أن يحرمني ويكرمني ..
ثانياً .. طرحك هذا يحتاج إلى استفاضة قد لا تجدينها عندي ..
ومع هذا سأحاول أن اسوق إليك ما أعرفه ..
واسأل الله أن يضع في هذه الكلمات قبولا وبركة ونورا ..
القلب المتعب ايتها الجليلة ..
لن يجد راحته في اي شيء من اشياء هذه الدنيا ..
فطبيعة الدنيا كما خلقها الله ، مملوءة بالنكد والشقاء والمعاناة
ويكذب من يزعم لك أنه وجد سعادته في شيء من أشياء الدنيا
وإلا فلماذا نرى أفواجا من المنتحرين في عوالم الغرب
مع أن كل شيء مباح بين ايديهم ؟؟
بل سمعنا وقرأنا عن مئات الأغنياء والأثرياء ممن انتهت حياتهم إلا الانتحار
لماذا تلجأ جمهرة عريضة جدا جدا إلى المسكرات والمخدرات ..؟؟
لماذا نجد مشاهير النجوم يضجون بالشكوى من حياتهم ..
أوضح ما يكون هذا حين نرى بيوتهم محطمة مفككة منهارة !!؟
فيكذب والله من يزعم لك : أنه وجد سعادة قلبه في شيء من اشياء هذه الدنيا
إذن .. ما الحل ..؟ ألا توجد سعادة حقيقية يتذوقها هذا القلب المتعب؟؟
بلى توجد .. وأقسم لك بالذي رفع السماء بغير عمد .. توجد
وهي سعادة لا تعبر عنها الكلمات .. وتعجز عنها اللغة ..
مصيبتنا أننا لم نأتي البيوت من أبوابها ..
طرقنا كل باب بحثا عن السعادة ،
ووجدنا صوراً من الشقاء في استقبالنا بالأحضان !!
السعادة الحقيقية لن تكون إلا غذا جاروت سعيدا .. يعديك بفيض من سعادته !!
هكذا يقولون : من جاور السعيد يسعد !!
بمعنى .. ان جوارك لسعيد كريم ، لابد أن يعود عليك بفيض من نفحات كرمه وسعادته !!
إذا صح هذا ..وهو صحيح ..
فكيف بمن جاور الله رب العالمين ؟؟
ألا يسعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شاهت الوجوه ...
بل يسعد ويسعد ويسعد ويسعد ......
سعادة لا تشبهها إلا سعادة أهل الجنة في الجنة .
ولذا قال بعض الذين ذاقوا نفحات من هذه السعادة :
نحن في لذة ونعيم لو عرفها الملوك وابناء الملوك لقاتلونا عليها بالسيوف !!!
وقال الآخر :
مساكين أهل الدنيا __ يعني اصحاب الشهوات _ خرجوا من دنياهم
ولم يذوقوا أحلى وأطيب ما فيها
فقيل له : وما أحلى وأطيب ما فيها ؟
قال : معرفة الله والإقبال عليه والتلذذ بذكره والأنس بمناجاته
وقال ثالث ,, قال رابع .. وقال عاشر .. وقال ألف .. الخ
ولذة نحن فيها ليس يدركها *** إلا الذي ذاقها في ظل رحمانِ
بغى الملوك علينا حينما علموا **** أنا سمونا عليهم ، دون تيجانِ
فاعرف ايها الإنسان كيف تأتي البيوت من أبوابها لتجد فيضا من سعادة حقيقية
تهز قليك ، وترف بروحك ، وتصفو معها نفسك ، وتزكو خلالها سلوكياتك
الحديث ذو شجون ..
ولكني قبل أن أختم أحب أن اذكر بحديث جليل رائع
_ وكل أحاديثه صلى الله عليه وسلم رائعة وجليلة -
" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ....
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ...
وأن يكره أن يعود إلى الكفر ، كما يكره أن يقذف في النار "
بالله عليك .. ثم بالله عليك ..
لو حاسبنا أنفسنا على ضوء هذا الحديث .. ماذا نجد ؟؟
نجد فضيحة ؟؟ أي والله نجد فضيحة بجلاجل !!!!!!
هل فعلا الله ورسوله ( أحب ) إلينا من كل شيء
أم أن أهواءنا وشهواتنا هي ( الأحب ) إلينا من تعاليم الله ؟؟؟
علامة ذلك جلية واضحة ....
موقفنا من تعاليم الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم
هل تبارد المرأة فورا إلى التوام الحجاب حتى لو شق على نفسها
أم أنها استعبدتها بيوت الأزياء فصارت تركع وتسجد بين يديها وهي لا تعلم .!؟
هل بادر الشاب فورا إلى الصلاة ، أم تركها منشغلا بشهوة ما ،
فإذا هو الآخر قد استعبدته تلك الشهوة فأخذ يركه ويسجد بيم يديها وهو يضحك
ألسنا نقرأ قول ربنا تبارك وتعالى :
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )
صورة عجيبة ومثيرة أن يصبح الهوى الشخصي إلها يعبد من دون الله
ثم نزعم أننا جادون في طلب السعادة الحقيقية
وعلى هذا قيسي أمورا كثيرة ..
الأمر يحتاج إلى وقفة حازمة حاسمة مع النفس وأهوائها ..
وإلا فإننا نكون كمن يتجه غربا ، وهو يزعم أنه سيصل إلى مشرق الشمس
مرة ثانية أعود فأقول :
الحديث ذو شجون .. والحال مختلفة الظنون .. وهذا ما يسره الله لي
فإن أحسنت فلا تشكرينني .. واتجهي بشكرك لله رب العالمين
وإن أخطأت .. فإني استغفر الله ، وأعتذر منكم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بو عبدالرحمن
08-07-2003, 08:42 AM
-
للرفع ..... فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين
نور بوظبي
08-07-2003, 04:02 PM
أختي الغالية
بإذن الله لي عودة :)
مسافر
02-08-2003, 10:27 PM
أختي شمايل
مع دعواتي الخالصة لك أقول لك أن الأخوة والأخوات الذين تفاعلوا مع مشكلتك قد أحسنوا لك النصيحة فخذي بها ، وأن اضم صوتي إلى أصواتهم في كل حرف كتبوه وأشاركهم فيه وأزيد على ذلك بأن تنظري حولك فإنك ستجدين مصابين ، ومبتلين أنتي بالنسبة لهم في نعيم مهما كانت مصيبتك أو همومك ( فمن فقد عين واحدة ليس كمن فقد العينين )
تحياتي لك