الفخراني
06-07-2003, 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اصبح الاضطراب سمة عصرنا الحالي , والخوف من المستقبل من علامته الواضحة وسماته المميزة , والخوف من المستقبل مشكلة انسان هذا الزمن في اي مكان يرحل اليه او يستقر فيه , ولو سألت اي انســان مهما كان مركزه بين ابناء مجتمعه لشكا اليك حاله وحياته التي يعيشــها , ولاخبرك عن مدى قلقه نحو المستقبل الذي يتصوره ,ولاكثر من الحديث عن زمن مضى اختفت معه سعــادة كانت تغمره وراحة بال كانت تســود حياته واصبح الان يفتقدها .
ان النظرة القلقة لكثير من الناس الى حالهم ومستقبلهم تجعلهم يظنون ان هذا القلق يسيــطر عليهم وحدهم لطبيعة عملهم ونظام حياتهم والمكان الذي يعيشــون فيه ,وعندما يطلقون العنان لخيالهم يصور لهم مستقبل وحياة ارغد واسعد ,فيها صورة مشرقة لمكان جديد يخلو من المتاعب , ولكن سرعان ما يرتحلون لهذا المكان فيصطدمون بارض الواقع ولا يجدون الا اوهاما قد يزينها لهم خيالهم وان المشكلة تخص الناس جميعا , فالجميع يشكو الزمان ,ظانين ان المكان هو بلواهم.
لقد اهتم الانســـــــان منذ خلقه على الارض برسم صورة للمستقبل وما يجب ان تكون عليه حياته المستقبلية ,وادرك الانسان ان ان الماضي والحاضر عاملان مؤثران في رسم هذه الصورة , لذلك قدمت تصورات ومحاولات لتغيير واقعه ويكون هذا المستقبل اكثر اقترابا مما هو متوقع , ومن ابرز هذه المحاولات في الماضي البعيد محاولة افلاطون لرسم صورة لمدينة فاشــلة اطلق عليها (جمهورية افلاطون ) تحقق للناس السعــادة والرفاهية واستمرت المحاولات لكثير من العلماء في رسم صورة لمجتمع تســوده الفضيلة ووضعوا افكارا ونظريات استفادت منه البشرية ,وهذا يؤكد ان الخوف من المستقبل مشكلة ازلية قديمة .
لعل دوافع هذا القلق نابع من المتغيرات التي تحيط بالانســان ,فهي بالطبع تؤثر على نظرة الانســان نحو المستقبل , فحياة الترف والنعيم التي يعيشها هذا الجيل لم تشهدها الاجيال السابقة ,فانسان هذا العصر يستطيع ان ينتقل الى اماكن بعيدة في وقت قصير وبوســيلة مريحة ,وكان السابقون في الماضي يبذلون جهدا كبيرا ويتحملون مشقة ومعاناة في الانتقال داخل القطر الواحد.
اصبح الاضطراب سمة عصرنا الحالي , والخوف من المستقبل من علامته الواضحة وسماته المميزة , والخوف من المستقبل مشكلة انسان هذا الزمن في اي مكان يرحل اليه او يستقر فيه , ولو سألت اي انســان مهما كان مركزه بين ابناء مجتمعه لشكا اليك حاله وحياته التي يعيشــها , ولاخبرك عن مدى قلقه نحو المستقبل الذي يتصوره ,ولاكثر من الحديث عن زمن مضى اختفت معه سعــادة كانت تغمره وراحة بال كانت تســود حياته واصبح الان يفتقدها .
ان النظرة القلقة لكثير من الناس الى حالهم ومستقبلهم تجعلهم يظنون ان هذا القلق يسيــطر عليهم وحدهم لطبيعة عملهم ونظام حياتهم والمكان الذي يعيشــون فيه ,وعندما يطلقون العنان لخيالهم يصور لهم مستقبل وحياة ارغد واسعد ,فيها صورة مشرقة لمكان جديد يخلو من المتاعب , ولكن سرعان ما يرتحلون لهذا المكان فيصطدمون بارض الواقع ولا يجدون الا اوهاما قد يزينها لهم خيالهم وان المشكلة تخص الناس جميعا , فالجميع يشكو الزمان ,ظانين ان المكان هو بلواهم.
لقد اهتم الانســـــــان منذ خلقه على الارض برسم صورة للمستقبل وما يجب ان تكون عليه حياته المستقبلية ,وادرك الانسان ان ان الماضي والحاضر عاملان مؤثران في رسم هذه الصورة , لذلك قدمت تصورات ومحاولات لتغيير واقعه ويكون هذا المستقبل اكثر اقترابا مما هو متوقع , ومن ابرز هذه المحاولات في الماضي البعيد محاولة افلاطون لرسم صورة لمدينة فاشــلة اطلق عليها (جمهورية افلاطون ) تحقق للناس السعــادة والرفاهية واستمرت المحاولات لكثير من العلماء في رسم صورة لمجتمع تســوده الفضيلة ووضعوا افكارا ونظريات استفادت منه البشرية ,وهذا يؤكد ان الخوف من المستقبل مشكلة ازلية قديمة .
لعل دوافع هذا القلق نابع من المتغيرات التي تحيط بالانســان ,فهي بالطبع تؤثر على نظرة الانســان نحو المستقبل , فحياة الترف والنعيم التي يعيشها هذا الجيل لم تشهدها الاجيال السابقة ,فانسان هذا العصر يستطيع ان ينتقل الى اماكن بعيدة في وقت قصير وبوســيلة مريحة ,وكان السابقون في الماضي يبذلون جهدا كبيرا ويتحملون مشقة ومعاناة في الانتقال داخل القطر الواحد.