بو عبدالرحمن
10-07-2003, 08:35 AM
كما تخرقُ المآذنُ بارتفاعِها وشموخها وأصداءِ التكبير المنبعثِ منها
عيونَ الحاقدين من أعداءِ هذا الدينِ ..
لأنها علامةٌ بارزةٌ مميزةٌ على استعلاء الإيمانِ فوقَ الدنيا وأهلها ..
كذلكَ يفعلُ حجابُ المرأةِ المسلمةِ في قلوبِ أعداء الدينِ تحت كل سماءِ ..!
إن الحجابَ صفعةٌ قويةٌ مدويةٌ في وجهِ دعواتِ التغريب والتخريب ..
فحيّـا اللهُ المرأةَ المسلمةَ المعتزةَ بدينها ، الشامخةَ بالتزامها شموخ المئذنة ..
التي تمضي في دنيا الناسِ ولسانُ حالها يقولُ :
إما أن نكونَ مع الله وبالله ، وإما أن لا نكون ..
وقد اخترنا أن نكون !!
والتي تهتفُ في سمعِ الدنيا في ثقة : إما الله .. وإما الدمـار ..!
ولن نختارَ الدمارَ وفي رؤوسنا مِسكةٌ من عقل ..!!
والتي تمشي بين الناس نوراً على نورٍ .. شعارها :
(.. وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) ....
(.. فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ...)
(..إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ)
وكلما قيلَ لها : ليني لظروف العصر ومتطلبات الحضارة ..!!
ما زادها ذلك إلا إصراراً وتألقا وشموخاً واعتزازاً بتعاليم ربها ..
ثم تنظرُ من علٍ عالٍ إلى كل مثبطٍ من حولها وتقولُ باسمةً :
( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ، وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) ..
ثم تمضي في طريقها شامخةً وسطَ طوفانِ الفتنِ المتراقصةِ وهي تردد :
ما لي للجنةِ أدعوكمْ *** ولنارِ جهنمَ تدعوني !!
للهِ در هذه المتلألئة كأنها النجمُ في السماء..!
إن امرأةً واحدةً من هذا الصنفِ ، لتساوي واللهِ ملء الأرضِ
من أولئك النسوة الفارغات المفرّغات المهزوزات النفوس ..
اللاتي يعشنَ بلا هدف سماوي ، ولا غاية ربانية ، ولكن لبطونهن وما تحت البطون !!
ألا ما أحوجَ أمتنا أن يكثرَ فيه هذا الصنفُ المتميز من النساء المتألقات ..!
فعلى أكتافِ هذه الركائز تُبنى أممٌ ، وتقامُ دولٌ ، ويتخرجُ أبطالٌ وفاتحون ..!
= =
فإن أصبنا فلا عــجبٌ ولا غــررُ *** وإن نقصنا فإن الناس ما كملوا
والــكاملُ الله في ذاتٍ وفي صفةٍ *** ونــاقص الذات لم يكمل له عملُ
عيونَ الحاقدين من أعداءِ هذا الدينِ ..
لأنها علامةٌ بارزةٌ مميزةٌ على استعلاء الإيمانِ فوقَ الدنيا وأهلها ..
كذلكَ يفعلُ حجابُ المرأةِ المسلمةِ في قلوبِ أعداء الدينِ تحت كل سماءِ ..!
إن الحجابَ صفعةٌ قويةٌ مدويةٌ في وجهِ دعواتِ التغريب والتخريب ..
فحيّـا اللهُ المرأةَ المسلمةَ المعتزةَ بدينها ، الشامخةَ بالتزامها شموخ المئذنة ..
التي تمضي في دنيا الناسِ ولسانُ حالها يقولُ :
إما أن نكونَ مع الله وبالله ، وإما أن لا نكون ..
وقد اخترنا أن نكون !!
والتي تهتفُ في سمعِ الدنيا في ثقة : إما الله .. وإما الدمـار ..!
ولن نختارَ الدمارَ وفي رؤوسنا مِسكةٌ من عقل ..!!
والتي تمشي بين الناس نوراً على نورٍ .. شعارها :
(.. وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) ....
(.. فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ...)
(..إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ)
وكلما قيلَ لها : ليني لظروف العصر ومتطلبات الحضارة ..!!
ما زادها ذلك إلا إصراراً وتألقا وشموخاً واعتزازاً بتعاليم ربها ..
ثم تنظرُ من علٍ عالٍ إلى كل مثبطٍ من حولها وتقولُ باسمةً :
( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ، وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ ) ..
ثم تمضي في طريقها شامخةً وسطَ طوفانِ الفتنِ المتراقصةِ وهي تردد :
ما لي للجنةِ أدعوكمْ *** ولنارِ جهنمَ تدعوني !!
للهِ در هذه المتلألئة كأنها النجمُ في السماء..!
إن امرأةً واحدةً من هذا الصنفِ ، لتساوي واللهِ ملء الأرضِ
من أولئك النسوة الفارغات المفرّغات المهزوزات النفوس ..
اللاتي يعشنَ بلا هدف سماوي ، ولا غاية ربانية ، ولكن لبطونهن وما تحت البطون !!
ألا ما أحوجَ أمتنا أن يكثرَ فيه هذا الصنفُ المتميز من النساء المتألقات ..!
فعلى أكتافِ هذه الركائز تُبنى أممٌ ، وتقامُ دولٌ ، ويتخرجُ أبطالٌ وفاتحون ..!
= =
فإن أصبنا فلا عــجبٌ ولا غــررُ *** وإن نقصنا فإن الناس ما كملوا
والــكاملُ الله في ذاتٍ وفي صفةٍ *** ونــاقص الذات لم يكمل له عملُ