دمدم
31-08-2003, 11:01 PM
ينتفض جسدي ويقشعر بدني ، لرؤية سيل الدماء المنهار من تلك الكواكب الطاهرة ، أجرام المجد ، أشبال فلسطين ... أصبحت انتفض كل يوم وليلة ، اعتاد جسدي ذلك الأمر حتى أصبح واقعاً وجزءاً من جدولي اليومي ... بل أن الأمر استفحل وأصبح في الآونة الأخيرة مظهراً دون شعور ، لأن كثرة الطرق تورث البلادة .
- ينتفض جسدي كلما سمعت ببغاوات الإعلام والأعلام ، أدعياء السلام والاستسلام ... يرددون كلمة الانتفاضة وكأنهم يحكمون على أرض النبوات بالضياع ، ويساومون على أشبار الزيتون وكأنها عرض مباح ... ذلك الانتفاض يتبدى حنقاً عندما أغص بابتلاع مسرحيات قنوات التهويد الغربية ، ومستنقعات الكبت والدجل العربية ، بين مدعٍ للحقيقة ومفندٍ لها .
- تلك الأشلاء البشرية التي تتناثر كل ليلةٍ وضحاها ... مسطرةً آيات الفداء الذي نتقن الحديث عنه ، ولا نجيده ولو في أبسط صوره ... تلك الأيادي البيضاء التي تجتث حجارة الأرض المباركة وتقذفها حمماً بركانية في أعقاب أحفاد القرود نسل الخنازير ، قتلة الأنبياء وعباد العجل ... كل هذه التضحيات تبحر بنا في أعماق الحقيقة الغائبة عن وعينا الغائب أصلاً ، وسط طوفان الأكاذيب الذي يجتاح عقولنا وديارنا ، الذي يوجهه طواغيت التغرير الجاثمين على صدورنا ... هذه الحقيقة أن ما يحدث وما سيحدث إنما هو مخاض المولد ، الفتيل الذي سيشعل الانفجار العظيم الذي ستتلاشى معه كل شخوص الذل والتيه ، إنه الطين ينبثق من بين أصابع القابض عليه ... إنما نراه انقضاضة وليست انتفاضة ، إنها خطوة الألف مليون ، وليست العبرة بنقص البداية إنما بكمال النهاية
- ينتفض جسدي كلما سمعت ببغاوات الإعلام والأعلام ، أدعياء السلام والاستسلام ... يرددون كلمة الانتفاضة وكأنهم يحكمون على أرض النبوات بالضياع ، ويساومون على أشبار الزيتون وكأنها عرض مباح ... ذلك الانتفاض يتبدى حنقاً عندما أغص بابتلاع مسرحيات قنوات التهويد الغربية ، ومستنقعات الكبت والدجل العربية ، بين مدعٍ للحقيقة ومفندٍ لها .
- تلك الأشلاء البشرية التي تتناثر كل ليلةٍ وضحاها ... مسطرةً آيات الفداء الذي نتقن الحديث عنه ، ولا نجيده ولو في أبسط صوره ... تلك الأيادي البيضاء التي تجتث حجارة الأرض المباركة وتقذفها حمماً بركانية في أعقاب أحفاد القرود نسل الخنازير ، قتلة الأنبياء وعباد العجل ... كل هذه التضحيات تبحر بنا في أعماق الحقيقة الغائبة عن وعينا الغائب أصلاً ، وسط طوفان الأكاذيب الذي يجتاح عقولنا وديارنا ، الذي يوجهه طواغيت التغرير الجاثمين على صدورنا ... هذه الحقيقة أن ما يحدث وما سيحدث إنما هو مخاض المولد ، الفتيل الذي سيشعل الانفجار العظيم الذي ستتلاشى معه كل شخوص الذل والتيه ، إنه الطين ينبثق من بين أصابع القابض عليه ... إنما نراه انقضاضة وليست انتفاضة ، إنها خطوة الألف مليون ، وليست العبرة بنقص البداية إنما بكمال النهاية