هايدي
17-09-2003, 03:27 AM
نظراً لما يحتاجه الكثير من بني الإسلام ..
أنقل لكم كلمات من روائع الدكتور عائض القرني ..
راجة أن تنتفعون به ..
-------------------
أولها : التضرع إلى الله عز وجل ، وصدق الدعاء ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) والفرار لا يكون إلا إليه بالتوبة النصوح والاستغفار والدعاء دائماً وأبداً.
يقول سبحانه وتعالى : ( فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) ويقول سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بس لعلهم يرشدون )
-------------
السبب الثاني للخروج من الفتنة : الاهتداء بنور الوحي ( ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ) نور الله الذي أتى به صلى الله عليه وسلم : أن تهتدي بالإيمان ، وأن تسلك سبيل القرآن ، وأن تكون ولياً للواحد الديان ، وهذا هو النور يقول سبحانه : ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
يقول صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار ) .
-------------
الثالث من أساب الخروج من الفتن : اجتناب التشبه بأعداء الله عز وجل ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
فقد وقع هذا في قطاع كبير من المسلمين ، في المظهر ، وفي الكلام ، وفي الجلوس ، حتى أثر ذلك في معتقداتهم.
حتى دخل التشبه في صفوف النساء بالرجال ، وفي الرجال بالنساء يقول : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
-------------
الرابع من أساب الخروج من الفتن : اليقين أمام الشبهات ، أي : أن يكون عندك علم راسخ أمام كل شبة ، قال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن أن على قلوب أقفالها )
وفسره عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
-------------
السبب الخامس : الصبر أمام الشهوات : فعصر الفتن هو عصر قلة وازع الدين ، وعصر قلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعصر الوسائل التي تبث بكل لغة ، وبكل أسلوب ، وبكل بهرج الفتنة ، وهذه تحتاج إلى صبر ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .
-------------
السبب السادس : قصر الأمل ، يعني : أن تُطيل أملك في الحياة ، وأن تعرف بأنك اقتربت من الوفاة ، وأن أجلك قد قرب ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح .
-------------
السبب السابع : تجديد التوبة دائماً ، والإنابة إلى الله ، والعودة إليه ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) .
( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) .
-------------
السبب الثامن : القيام بشكر المنعم سبحانه وتعالى .
شكر اللسان بالثناء على الله .
وشكر العين بالبكاء من خشية الله .
وشكر الجوارح بالحياء من المعاصي ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم لئن عذابي لشديد ) .
-------------
السبب التاسع : الدعوة إلى منهج الله عز وجل ، فالواجب علينا إذا أردنا أن نحافظ على أمتنا ، وعلى بلادنا ، وعلى إيماننا أن نكون دعاة ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تُعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) ، فالله الله في نشر هذا الخير ، وكل بحسبه ، وكل بقدرته ، كما يفعل أجدادنا ، وأسلافنا من قبل ، والله معنا .
-------------
العاشر : محاربة البدع والمحدثات ، فكل ما رأيت مبتدعاً حاول أن تُقنعه بترك بدعته ، والبدع في المعتقدات ، البدع في العبادات .
وإنا انهار كثير من العالم الإسلامي بسبب البدع .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .
فمن أعظم الفتن : البدع ، ووجودها ، ونشؤها ، وتركها ، والسكوت عليها ، أعاذنا الله وإياكم منها .
-------------
الحادي عشر : إيجاد البدائل الإسلامية في جميع المجالات ، فتدخل الشريط الإسلامي بدلاً من أشرطة الأغاني والموسيقي ، وهكذا .
-------------
الثاني عشر : تعرية الباطل ، وإظهار عوار الجاهلية ، وهذا يُطلب من الأساتذة ، والدعاة ، والمربين ، وأن يبينوا للناس مزايا الإسلام في المحاضرات والندوات .
-------------
الثالث عشر : نشر علم الشريعة ، عسى الله أن يقيم هذه الشريعة ، وأن ينصرها ، ويرفع ميزانها : فإن سعادتنا مرهونة بالشريعة ، فتشجع ابنك ، وتشجع بيتك على الخير ، وعلى سماع النافع وطلبه .
والله أعلم ..
* من كتاب ( سلعة الله غالية " انفروا خفافاً وثقالا" ) للدكتور / عائض القرني
لاتنسونا من صالح الدعاء ..
أختكم المحبة ..
هايدي
أنقل لكم كلمات من روائع الدكتور عائض القرني ..
راجة أن تنتفعون به ..
-------------------
أولها : التضرع إلى الله عز وجل ، وصدق الدعاء ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) والفرار لا يكون إلا إليه بالتوبة النصوح والاستغفار والدعاء دائماً وأبداً.
يقول سبحانه وتعالى : ( فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون ) ويقول سبحانه : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بس لعلهم يرشدون )
-------------
السبب الثاني للخروج من الفتنة : الاهتداء بنور الوحي ( ومن لم يجعل الله له نوراً فماله من نور ) نور الله الذي أتى به صلى الله عليه وسلم : أن تهتدي بالإيمان ، وأن تسلك سبيل القرآن ، وأن تكون ولياً للواحد الديان ، وهذا هو النور يقول سبحانه : ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم )
يقول صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار ) .
-------------
الثالث من أساب الخروج من الفتن : اجتناب التشبه بأعداء الله عز وجل ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) .
فقد وقع هذا في قطاع كبير من المسلمين ، في المظهر ، وفي الكلام ، وفي الجلوس ، حتى أثر ذلك في معتقداتهم.
حتى دخل التشبه في صفوف النساء بالرجال ، وفي الرجال بالنساء يقول : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال )
-------------
الرابع من أساب الخروج من الفتن : اليقين أمام الشبهات ، أي : أن يكون عندك علم راسخ أمام كل شبة ، قال سبحانه : ( أفلا يتدبرون القرآن أن على قلوب أقفالها )
وفسره عليه الصلاة والسلام بقوله : ( هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).
-------------
السبب الخامس : الصبر أمام الشهوات : فعصر الفتن هو عصر قلة وازع الدين ، وعصر قلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعصر الوسائل التي تبث بكل لغة ، وبكل أسلوب ، وبكل بهرج الفتنة ، وهذه تحتاج إلى صبر ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .
-------------
السبب السادس : قصر الأمل ، يعني : أن تُطيل أملك في الحياة ، وأن تعرف بأنك اقتربت من الوفاة ، وأن أجلك قد قرب ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح .
-------------
السبب السابع : تجديد التوبة دائماً ، والإنابة إلى الله ، والعودة إليه ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ) .
( أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ) .
-------------
السبب الثامن : القيام بشكر المنعم سبحانه وتعالى .
شكر اللسان بالثناء على الله .
وشكر العين بالبكاء من خشية الله .
وشكر الجوارح بالحياء من المعاصي ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم لئن عذابي لشديد ) .
-------------
السبب التاسع : الدعوة إلى منهج الله عز وجل ، فالواجب علينا إذا أردنا أن نحافظ على أمتنا ، وعلى بلادنا ، وعلى إيماننا أن نكون دعاة ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تُعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) ، فالله الله في نشر هذا الخير ، وكل بحسبه ، وكل بقدرته ، كما يفعل أجدادنا ، وأسلافنا من قبل ، والله معنا .
-------------
العاشر : محاربة البدع والمحدثات ، فكل ما رأيت مبتدعاً حاول أن تُقنعه بترك بدعته ، والبدع في المعتقدات ، البدع في العبادات .
وإنا انهار كثير من العالم الإسلامي بسبب البدع .
قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) .
فمن أعظم الفتن : البدع ، ووجودها ، ونشؤها ، وتركها ، والسكوت عليها ، أعاذنا الله وإياكم منها .
-------------
الحادي عشر : إيجاد البدائل الإسلامية في جميع المجالات ، فتدخل الشريط الإسلامي بدلاً من أشرطة الأغاني والموسيقي ، وهكذا .
-------------
الثاني عشر : تعرية الباطل ، وإظهار عوار الجاهلية ، وهذا يُطلب من الأساتذة ، والدعاة ، والمربين ، وأن يبينوا للناس مزايا الإسلام في المحاضرات والندوات .
-------------
الثالث عشر : نشر علم الشريعة ، عسى الله أن يقيم هذه الشريعة ، وأن ينصرها ، ويرفع ميزانها : فإن سعادتنا مرهونة بالشريعة ، فتشجع ابنك ، وتشجع بيتك على الخير ، وعلى سماع النافع وطلبه .
والله أعلم ..
* من كتاب ( سلعة الله غالية " انفروا خفافاً وثقالا" ) للدكتور / عائض القرني
لاتنسونا من صالح الدعاء ..
أختكم المحبة ..
هايدي