علي الشمري
26-09-2003, 02:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مسلسل "حتى التجمد" .. يتكون من 15 حلقة
المؤلف المشرف العام: حمد بدر ( سعودي )
هذا المسلسل كان يعرض مرتين يوميا، الأولى: بعد صلاة المغرب، والثانية بعد نشرة أخبار الساعة 12 ليلا، فيه الكثير من الأمور التي تستوجب المساءلة والاستنكار ، منها:
- المسلسل في حلقاته الأولى يعرض قصة علاقة غير شرعية بين اثنين تنتهي بفض بكارة البنت ( مشاعل)، وأصبحت البنت كلما أرادت (..) قالت لصاحبها أو قال لها : ما رأيك بالذهاب إلى المطعم، لأنه في أول مرة عندما زنى بها قال لها سنذهب إلى المطعم، وتنتهي العلاقة دون زواج.
- التساهل في مسألة الزنى والتهوين منها، واعتبار أن عمليات إعادة البكارة أمر عادي.
- عندما تحكي مشاعل إلى صديقتها أن بكارتها فضت و.. و.. الخ، تأتي الخادمة بالعصير الأحمر، ثم ينسكب العصير وتصبح الأرض حمراء، في إشارة تصويرية إلى انفضاض البكارة (...).
- انقلاب حال الزوجة ( منيرة ) من التحرر الكامل إلى قمة التشدد والتطرف، بحسب تصوير المسلسل.
- تصوير أن من أسباب التطرف الذهاب إلى العمرة واستقبال الأشرطة التي توزع هناك.
- إحالة أسباب التطرف والتشدد إلى سماع الأشرطة الدينية، في أكثر من موضع وأكثر من حلقة.
- امتداح بعض المشايخ والحط من الآخرين، وذلك عندما ينصح الزوج زوجته ( منيرة ) بسماع الشعراوي والمذكور والنشمي والقطان، فهم المعتدلين وغيرهم متطرف.
- اتهام كل من يذكر بعذاب القبر والنار، ومن يقول بوجوب غطاء الوجه بأنه متطرف.
- التهوين من الاختلاط بين الجنسين، وذلك عندما تدخل ( منيرة ) وهي زوجة الأب على هند وزوجها خالد، فتتغطى منه وتهم بالخروج، فتلحقها هند وتقول لها: عادي يا خالتي إنه زوجي، وعندما تقول لها منيرة إنه اختلاط، تنظر إليها هند بنظرة ازدراء واستغراب.
- التهوين من فعل الحرام طالما أن الإنسان ملتزم بالفرائض، وذلك عندما سأل خالد والد زوجته عن صحة أن الغناء محرم، فقال له: أنا لا أفتي ولكن أهم شيء أن الإنسان ملتزم بأداء الفرائض.
- تشويه صورة النقاب والمنتقبات عندما تدخل الزوجة منيرة على زوجها وهي لابسة النقاب.
- تشويه صورة النقاب والمنتقبات، عندما تضع منيرة الماكياج وهي نامصة لحاجبيها.
- التقليل من شأن إطلاق اللحية وتقصير الثياب والتأكيد على أن الإيمان بالقلب فقط وأن الإنسان عليه فعل الفرائض، وذلك عندما يسأل خالد والد زوجته: يا عم أرى أنك إنسان مصلي وخايف من الله ولكنك غير ملتحٍ؟
- تشويه الصورة الدين بأن تكون المتدينة عاكفة على الصلاة حتى في غير أوقات الصلاة، وتظل تسمع الأشرطة التي تدعوها للتطرف، بحسب سيناريو المسلسل، وتهمل زوجها وبيتها، وذلك في أكثر من حلقة.
- اتهمت منيرة زوجها بأنه علماني وكافر لمجرد أنه منعها من الذهاب إلى العمرة، وبررت اتهامها له بأن " الأشرطة تقول ذلك".
- تتأخر منيرة المتدينة إلى منتصف الليل بحجة اكتساب الأجر والبحث عنه، دون استئذان من زوجها.
- التركيز في إحدى الحلقات على أن " اللي يسوي الخير ينقلب ضده"، بعد أن اتهمت شركة والد هند بأنها تدعم الإرهاب وجمدت الأموال فيها لأنه يدعم أعمال الخير ويتبرع للجمعيات الخيرية.
- الزوجة المتطرفة منيرة، تتطور فتأتي بامرأة إلى منزلها وتضربها بالعصا وتخنقها إلى حد الموت بحجة أنها متلبسة من قبل الجن، وتستمر في ضربها وهي ميتة، ثم تدخل المخفر تحت قضية قتل.
- فيه نوع من الاستهزاء عندما تجلس منيرة مع بعض النساء من جنوب شرق آسيا غير متحجبات لتحدثهن عن الجهاد وعن نصرة الإسلام وهن في نظارة المخفر.
- تصوير المسلسل أن التزام منيرة بالنقاب وسماع الأشرطة الدينية وإنكارها للمنكر سبب كره الناس لها لأنها بذلك تكون متطرفة.
- التساهل في تكفير الناس لأي سبب لأن " الأشرطة تقول ذلك" بحسب المسلسل.
- التساهل في قضية المحلل ( بعد الطلاق الثالث ) وأنه الحل الوحيد لعودة الزوجة إلى زوجها.
- فيه تعرض لـ ( البدو ) عندما صور المسلسل أن التمسك بالعادات والتقاليد في منع كشف الرجل على المرأة سبب في موت تلك المرأة.
- تصوير أن رفض خروج المرأة إلا بعباءة، ورفض ما يسمى بالحقوق السياسية للمرأة نوع من التخلف والرجعية.
- انتهى المسلسل دون وضع أي حلول لظاهرة المرأة المتطرفة ( منيرة )، ولا أي مشكلة تطرق إليها المسلسل.
هذه بعض الملاحظات السريعة على المسلسل .
بشكل عام المسلسل تصوير سيء للمتدينين، واعتبار أن الوسطية هي في التزام الفرائض فقط، وأن الايمان بالقلب، كما يحذر من النقاب ويتهم من يدعو للنقاب بأنه متطرف، وقد خلا من الربط بين قصة خالد وهند التي بدأت بعلاقة حب ثم الزواج ثم خالد يتزوج تهاني ( أرملة أخيه ) ثانية استجابة لرغبة أبيه، وبين قصة والد هند وزوجته منيرة التي يبدو أنها أقحمت في المسلسل إقحاما، وبين ماجد ( المتمسك بالعادات ) وزوجته، وبين مشاعل ( التي كانت على علاقة غير شرعية مع أحدهم ).
نسأل الله أن يوفقكم للخير ويهديكم إليه ويثبتكم عليه، وأن تكونوا سداً منيعا لكل ما يتعرض للدين الإسلامي أو الأخلاق والقيم.
هيرو
مسلسل "حتى التجمد" .. يتكون من 15 حلقة
المؤلف المشرف العام: حمد بدر ( سعودي )
هذا المسلسل كان يعرض مرتين يوميا، الأولى: بعد صلاة المغرب، والثانية بعد نشرة أخبار الساعة 12 ليلا، فيه الكثير من الأمور التي تستوجب المساءلة والاستنكار ، منها:
- المسلسل في حلقاته الأولى يعرض قصة علاقة غير شرعية بين اثنين تنتهي بفض بكارة البنت ( مشاعل)، وأصبحت البنت كلما أرادت (..) قالت لصاحبها أو قال لها : ما رأيك بالذهاب إلى المطعم، لأنه في أول مرة عندما زنى بها قال لها سنذهب إلى المطعم، وتنتهي العلاقة دون زواج.
- التساهل في مسألة الزنى والتهوين منها، واعتبار أن عمليات إعادة البكارة أمر عادي.
- عندما تحكي مشاعل إلى صديقتها أن بكارتها فضت و.. و.. الخ، تأتي الخادمة بالعصير الأحمر، ثم ينسكب العصير وتصبح الأرض حمراء، في إشارة تصويرية إلى انفضاض البكارة (...).
- انقلاب حال الزوجة ( منيرة ) من التحرر الكامل إلى قمة التشدد والتطرف، بحسب تصوير المسلسل.
- تصوير أن من أسباب التطرف الذهاب إلى العمرة واستقبال الأشرطة التي توزع هناك.
- إحالة أسباب التطرف والتشدد إلى سماع الأشرطة الدينية، في أكثر من موضع وأكثر من حلقة.
- امتداح بعض المشايخ والحط من الآخرين، وذلك عندما ينصح الزوج زوجته ( منيرة ) بسماع الشعراوي والمذكور والنشمي والقطان، فهم المعتدلين وغيرهم متطرف.
- اتهام كل من يذكر بعذاب القبر والنار، ومن يقول بوجوب غطاء الوجه بأنه متطرف.
- التهوين من الاختلاط بين الجنسين، وذلك عندما تدخل ( منيرة ) وهي زوجة الأب على هند وزوجها خالد، فتتغطى منه وتهم بالخروج، فتلحقها هند وتقول لها: عادي يا خالتي إنه زوجي، وعندما تقول لها منيرة إنه اختلاط، تنظر إليها هند بنظرة ازدراء واستغراب.
- التهوين من فعل الحرام طالما أن الإنسان ملتزم بالفرائض، وذلك عندما سأل خالد والد زوجته عن صحة أن الغناء محرم، فقال له: أنا لا أفتي ولكن أهم شيء أن الإنسان ملتزم بأداء الفرائض.
- تشويه صورة النقاب والمنتقبات عندما تدخل الزوجة منيرة على زوجها وهي لابسة النقاب.
- تشويه صورة النقاب والمنتقبات، عندما تضع منيرة الماكياج وهي نامصة لحاجبيها.
- التقليل من شأن إطلاق اللحية وتقصير الثياب والتأكيد على أن الإيمان بالقلب فقط وأن الإنسان عليه فعل الفرائض، وذلك عندما يسأل خالد والد زوجته: يا عم أرى أنك إنسان مصلي وخايف من الله ولكنك غير ملتحٍ؟
- تشويه الصورة الدين بأن تكون المتدينة عاكفة على الصلاة حتى في غير أوقات الصلاة، وتظل تسمع الأشرطة التي تدعوها للتطرف، بحسب سيناريو المسلسل، وتهمل زوجها وبيتها، وذلك في أكثر من حلقة.
- اتهمت منيرة زوجها بأنه علماني وكافر لمجرد أنه منعها من الذهاب إلى العمرة، وبررت اتهامها له بأن " الأشرطة تقول ذلك".
- تتأخر منيرة المتدينة إلى منتصف الليل بحجة اكتساب الأجر والبحث عنه، دون استئذان من زوجها.
- التركيز في إحدى الحلقات على أن " اللي يسوي الخير ينقلب ضده"، بعد أن اتهمت شركة والد هند بأنها تدعم الإرهاب وجمدت الأموال فيها لأنه يدعم أعمال الخير ويتبرع للجمعيات الخيرية.
- الزوجة المتطرفة منيرة، تتطور فتأتي بامرأة إلى منزلها وتضربها بالعصا وتخنقها إلى حد الموت بحجة أنها متلبسة من قبل الجن، وتستمر في ضربها وهي ميتة، ثم تدخل المخفر تحت قضية قتل.
- فيه نوع من الاستهزاء عندما تجلس منيرة مع بعض النساء من جنوب شرق آسيا غير متحجبات لتحدثهن عن الجهاد وعن نصرة الإسلام وهن في نظارة المخفر.
- تصوير المسلسل أن التزام منيرة بالنقاب وسماع الأشرطة الدينية وإنكارها للمنكر سبب كره الناس لها لأنها بذلك تكون متطرفة.
- التساهل في تكفير الناس لأي سبب لأن " الأشرطة تقول ذلك" بحسب المسلسل.
- التساهل في قضية المحلل ( بعد الطلاق الثالث ) وأنه الحل الوحيد لعودة الزوجة إلى زوجها.
- فيه تعرض لـ ( البدو ) عندما صور المسلسل أن التمسك بالعادات والتقاليد في منع كشف الرجل على المرأة سبب في موت تلك المرأة.
- تصوير أن رفض خروج المرأة إلا بعباءة، ورفض ما يسمى بالحقوق السياسية للمرأة نوع من التخلف والرجعية.
- انتهى المسلسل دون وضع أي حلول لظاهرة المرأة المتطرفة ( منيرة )، ولا أي مشكلة تطرق إليها المسلسل.
هذه بعض الملاحظات السريعة على المسلسل .
بشكل عام المسلسل تصوير سيء للمتدينين، واعتبار أن الوسطية هي في التزام الفرائض فقط، وأن الايمان بالقلب، كما يحذر من النقاب ويتهم من يدعو للنقاب بأنه متطرف، وقد خلا من الربط بين قصة خالد وهند التي بدأت بعلاقة حب ثم الزواج ثم خالد يتزوج تهاني ( أرملة أخيه ) ثانية استجابة لرغبة أبيه، وبين قصة والد هند وزوجته منيرة التي يبدو أنها أقحمت في المسلسل إقحاما، وبين ماجد ( المتمسك بالعادات ) وزوجته، وبين مشاعل ( التي كانت على علاقة غير شرعية مع أحدهم ).
نسأل الله أن يوفقكم للخير ويهديكم إليه ويثبتكم عليه، وأن تكونوا سداً منيعا لكل ما يتعرض للدين الإسلامي أو الأخلاق والقيم.
هيرو