علي الشمري
29-09-2003, 03:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأكتب لك خاطرتي وان كانت متأخرة
كان في قلبي فراغ كبير إلى إن جاء الشيطان من هذه النافذة .وكنت ظامئا للحب ومن اجله شعرت بالدفء يضغط على يدي منك..
أنى متأكد أن أي فتاة التي ترى الحب والمحبة في البيت لن تبحث عنه خارجا ولن يستطيع الشيطان إغوائها لانه يغمرها حب البيت والآسرة ولن تبحث عن حب السراب ...
حتى لا تخسري أغلى جوهرة أودعها ربي فيك وتجدي طريقك مسدودا اكتب لك رسالتي حتى لا تنخدعي بمظهري....!!
أن الدنيا دار زوال وفناء ولا تستقر على ? حال إنها تتغير دائما من حال إلى حال من السعادة إلى الشقاء ومن الذل إلى العزة ..
إن العاقل من كان على دهره في حذر فلا يركن لعمارة الدنيا الفانية وهي إلى خراب .
أختي الغالية ربما بلغت ال18 من عمرك وظمئتي للحب والرومانسية والشاعرية ربما قد قراتي عن حبائل الشيطان وعن الفتيات آلاتي سقطوا في مصا ?د إبليس وتأثرتي ? آسفتين لاجلهم ولم تكوني تحسبي نفسك يوما منهم!! وكنت على حذر طوال هذه الفترة من مثل هذه العلاقات ..؟؟؟
لكن يا حسرة أخاف أن تكوني قد ابتليت بذلك من غير أن لا تعلمي وهذا لا مفر منه لانه بذاته هنالك بعض الأسباب ومنها الحاجة للحب والعاطفة بالبيت والثقة الزائدة ولا تنسي الفراغ ومن هنا بدأت القصة والمحنة ..!
أنت التي اخترت مصيرك بيدك فلا أحد أرغمك على ذلك بإرادتك تبحثي عن سراب آه لو كنت فكرت بحكمة آه لو كنت انتصرتتي على أهوائك وعنادك الفارغ ..
الإنترنت ويا لي لعنة الإنترنت هو أول أخطائك في طريقك المسدود الذي اندفعت إلية
كنت تنزوين بزاوية أخطائك مع الإنترنت تشعرين بالانجماد والكسل غارقة في أحلام السكارى مجبرة على الاستيقاظ للرابعة فجرا ..ربما حاصرتك الهموم فلا تجدي متنفسا سوى الإنترنت والصديق السراب من على المسنجر المشؤوم ..!!
ربما فقدتي مشاعر الأمل في رؤية المستقبل للابد وبكيتي وبكيت حتى تتنفسي الآلام بالبكاء ألان ساعتي تشير للساعة 11.50ظهرا أكتب رسالتي وأنا اعلم أنى مهاجر يوما ما سأغادر حاملا معي ذكرى الغالية الأخت والصديقة لا تتصوري أنى سأدعك خلفي بل أمام عيني آري منه فسحة الحياة أمل الغد أتنفس منها عبق العودة
سأكتب رسالتي هذه علي أرضى بها ضميري للابد ..
أني على يقين إن الله معنا ولن ينساك أبدا وان الرحمة في قلبك عبرة أودعها ربي للمستقبل ..
هيرو
سأكتب لك خاطرتي وان كانت متأخرة
كان في قلبي فراغ كبير إلى إن جاء الشيطان من هذه النافذة .وكنت ظامئا للحب ومن اجله شعرت بالدفء يضغط على يدي منك..
أنى متأكد أن أي فتاة التي ترى الحب والمحبة في البيت لن تبحث عنه خارجا ولن يستطيع الشيطان إغوائها لانه يغمرها حب البيت والآسرة ولن تبحث عن حب السراب ...
حتى لا تخسري أغلى جوهرة أودعها ربي فيك وتجدي طريقك مسدودا اكتب لك رسالتي حتى لا تنخدعي بمظهري....!!
أن الدنيا دار زوال وفناء ولا تستقر على ? حال إنها تتغير دائما من حال إلى حال من السعادة إلى الشقاء ومن الذل إلى العزة ..
إن العاقل من كان على دهره في حذر فلا يركن لعمارة الدنيا الفانية وهي إلى خراب .
أختي الغالية ربما بلغت ال18 من عمرك وظمئتي للحب والرومانسية والشاعرية ربما قد قراتي عن حبائل الشيطان وعن الفتيات آلاتي سقطوا في مصا ?د إبليس وتأثرتي ? آسفتين لاجلهم ولم تكوني تحسبي نفسك يوما منهم!! وكنت على حذر طوال هذه الفترة من مثل هذه العلاقات ..؟؟؟
لكن يا حسرة أخاف أن تكوني قد ابتليت بذلك من غير أن لا تعلمي وهذا لا مفر منه لانه بذاته هنالك بعض الأسباب ومنها الحاجة للحب والعاطفة بالبيت والثقة الزائدة ولا تنسي الفراغ ومن هنا بدأت القصة والمحنة ..!
أنت التي اخترت مصيرك بيدك فلا أحد أرغمك على ذلك بإرادتك تبحثي عن سراب آه لو كنت فكرت بحكمة آه لو كنت انتصرتتي على أهوائك وعنادك الفارغ ..
الإنترنت ويا لي لعنة الإنترنت هو أول أخطائك في طريقك المسدود الذي اندفعت إلية
كنت تنزوين بزاوية أخطائك مع الإنترنت تشعرين بالانجماد والكسل غارقة في أحلام السكارى مجبرة على الاستيقاظ للرابعة فجرا ..ربما حاصرتك الهموم فلا تجدي متنفسا سوى الإنترنت والصديق السراب من على المسنجر المشؤوم ..!!
ربما فقدتي مشاعر الأمل في رؤية المستقبل للابد وبكيتي وبكيت حتى تتنفسي الآلام بالبكاء ألان ساعتي تشير للساعة 11.50ظهرا أكتب رسالتي وأنا اعلم أنى مهاجر يوما ما سأغادر حاملا معي ذكرى الغالية الأخت والصديقة لا تتصوري أنى سأدعك خلفي بل أمام عيني آري منه فسحة الحياة أمل الغد أتنفس منها عبق العودة
سأكتب رسالتي هذه علي أرضى بها ضميري للابد ..
أني على يقين إن الله معنا ولن ينساك أبدا وان الرحمة في قلبك عبرة أودعها ربي للمستقبل ..
هيرو