فتى دبي
05-10-2003, 11:13 PM
اصطدمت بمشكلة مفاجئة مع طيران الامارات ، أوقعتني في حيرة، فأمام النهوض السريع الذي تحققه طيران الامارات علي صعيد توسيع رقعة نشاطها، وزيادة خطوطها بشكل لافت، حيث أصبحت تعد من بين شركات الطيران الأسرع نموا في العالم.. وقفت يوم الجمعة الماضي مذهولا، وربما كنت تحت تأثير حالة انفعالية، لأن الأمر تعلق بشأن خاص، لكنه مرتبط مباشرة بعمل الاماراتية ، إذ افترض كالآخرين أن التركيز علي تحقيق الانجازات الكبري لا يلغي الاهتمام بالأمور الصغيرة المتعلقة بجمهور المسافرين، وأنا أدرك جيدا من خلال سفري علي طائرات الامارات تطور الخدمة المقدمة للمسافرين، لكن لا أحد يدعي الكمال، وليس هناك شركة طيران في العالم وصلت الي هذه المرحلة!.
كنت متوجها الي مطار القاهرة يوم الجمعة 05/9 للعودة الي دبي بعد قضاء اجازتي ولظرف طاريء.. تأخرت عن الوقت المحدد لاستكمال اجراءات السفر في المطار.. حيث موعد اقلاع طائرة الامارات الساعة الواحدة ظهرا.. وقد وصلت الي الكاونتر الخاص بالاماراتية في المطار بحدود الساعة 12.15 .. فأجابني الموظف المعني بلهجة حاسمة وقاطعة وحازمة Closed، وحاولت اقناعه بالظرف الذي أجبرني علي التأخير.. ولم يكن لديه استعداد لقبول أي حجة، رغم أن 45 دقيقة كانت تفصلنا عن الإقلاع.. وهو وقت طويل.. وقد كررت محاولاتي دون جدوي، وفي خضم حالة التوتر التي سيطرت عليّ، استرقت النظر فإذا بشخص أميركي الجنسية، متأخر عن الموعد مثلي، فشدني الفضول لمراقبة ماذا سيجيبه الموظف، وهل سيعامله بنفس الطريقة؟ فشعرت بارتياح خفف عني التوتر، عندما رفض السماح له بالسفر كما عاملني.. وهذه احدي الممارسات التي تنفي الفرضية السائدة في عالمنا العربي، بأن كل شيء فرنجي برنجي ، وان الخواجات يحظون بمعاملة خاصة، وامتيازات غير متاحة للمواطنين العرب، وأدركت ان التعميم خاطيء بهذا الشأن.
لقد قطعت مسافة مائة كيلومتر ذهابا وايابا الي المطار والعودة الي القاهرة يضاف الي ذلك نحو عشرة آلاف كيلومتر بسبب التوتر!! وخفف من استيائي سهولة تعديل موعد السفر الي اليوم التالي، عبر اتصال هاتفي مع مكتب الاماراتية بالقاهرة بنفس التذكرة، ولم يطلب مني الموظف المعني الحضور الي المكتب لتعديل التذكرة، لكنني بقيت خائفا أن أعود من المطار مرة أخري، الي ان دخلت جوف الطائرة يوم السبت، فأبقيت الحادثة خلفي، وهذا مجرد عتاب علي الاماراتية .. ودعوة للنظر في مثل هذه الحالات.. فالإنسان معرض لمواجهة ظروف طارئة كما هو الحال بالنسبة لشركات الطيران، حيث تعدل الكثير من مواعيد الرحلات لأسباب قاهرة! وأحيانا والمسافرون علي متن الطائرة!.
كنت متوجها الي مطار القاهرة يوم الجمعة 05/9 للعودة الي دبي بعد قضاء اجازتي ولظرف طاريء.. تأخرت عن الوقت المحدد لاستكمال اجراءات السفر في المطار.. حيث موعد اقلاع طائرة الامارات الساعة الواحدة ظهرا.. وقد وصلت الي الكاونتر الخاص بالاماراتية في المطار بحدود الساعة 12.15 .. فأجابني الموظف المعني بلهجة حاسمة وقاطعة وحازمة Closed، وحاولت اقناعه بالظرف الذي أجبرني علي التأخير.. ولم يكن لديه استعداد لقبول أي حجة، رغم أن 45 دقيقة كانت تفصلنا عن الإقلاع.. وهو وقت طويل.. وقد كررت محاولاتي دون جدوي، وفي خضم حالة التوتر التي سيطرت عليّ، استرقت النظر فإذا بشخص أميركي الجنسية، متأخر عن الموعد مثلي، فشدني الفضول لمراقبة ماذا سيجيبه الموظف، وهل سيعامله بنفس الطريقة؟ فشعرت بارتياح خفف عني التوتر، عندما رفض السماح له بالسفر كما عاملني.. وهذه احدي الممارسات التي تنفي الفرضية السائدة في عالمنا العربي، بأن كل شيء فرنجي برنجي ، وان الخواجات يحظون بمعاملة خاصة، وامتيازات غير متاحة للمواطنين العرب، وأدركت ان التعميم خاطيء بهذا الشأن.
لقد قطعت مسافة مائة كيلومتر ذهابا وايابا الي المطار والعودة الي القاهرة يضاف الي ذلك نحو عشرة آلاف كيلومتر بسبب التوتر!! وخفف من استيائي سهولة تعديل موعد السفر الي اليوم التالي، عبر اتصال هاتفي مع مكتب الاماراتية بالقاهرة بنفس التذكرة، ولم يطلب مني الموظف المعني الحضور الي المكتب لتعديل التذكرة، لكنني بقيت خائفا أن أعود من المطار مرة أخري، الي ان دخلت جوف الطائرة يوم السبت، فأبقيت الحادثة خلفي، وهذا مجرد عتاب علي الاماراتية .. ودعوة للنظر في مثل هذه الحالات.. فالإنسان معرض لمواجهة ظروف طارئة كما هو الحال بالنسبة لشركات الطيران، حيث تعدل الكثير من مواعيد الرحلات لأسباب قاهرة! وأحيانا والمسافرون علي متن الطائرة!.