المجاهد عمر
22-02-2004, 01:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
كلما مر يومٌ نكتشف مدى هشاشة هذا المذهب ، وعن نفسي...لقد بت أؤمن كل الإيمان بأن الرافضة ليسوا على مذهب مختلف ، بل إنهم أصحاب دين مختلف ، فإذا كان هذا تفكير عوامهم فما بالكم بأصحاب العمائم !!
هذه قصة وضعها "كلب" من كلاب منتدى القطيف المجوسي ، ويدعى هذا العضو "المدعي العام" وهي قصة قصيرة عموماً أتمنى منكم أن تقرأوها بأنفسكم !!
أنقل لكم القصة لتقرأوها........
---------------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
واقعة قد عشتها منذ فترة ليست ببعيدة ، والحمد لله ، فما زادتني إلا ثباتا ويقيننا بعقيدتي ،،،
اقسم بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أنها واقعة عاصرتها وعشتها بكل ما سأكتب بعد هذا ،،،
لي صديق من مذهب أهل السنة والجماعة ، دخلت زوجته في غيبوبة قبل أكثر من أسبوعين ، وبحالة لم يتأكد منها الأطباء ، ووضعت بغرفة الإنعاش ، وصارت تتنفس بواسطة كمامات الأكسجين ولا تعي لمن حولها ...
وصديقي ليس ذو جاه أو مال ليعالج زوجته في المستشفيات الخاصة العالية التكلفة ، فسلم أمره لله وظل يعيش مرارة غيبوبتها بأيام مرت عليه كالسنين ، قابلته ذات يوم كالعادة وسألته عن زوجته وعن أخبارها ، فأخبرني أن آخر ما أستنتجه الأطباء هو هبوط حاد في القلب ، وقبل هذا كان التشخيص يعطي نتائج التهاب حاد ، وأحيانا إلى شيء غير معروف ...
فقلت له ، يا أخي أنذر لله لتشفى زوجتك ، فحلف يمينا قبل أن أنهي كلامي بأنه قد نذر ، وتصدق ، وأكثر الدعاء ، بل وكانت زوجته قبل دخولها مرحلة الغيبوبة تشرب من ماء زمزم للشفاء .
فقلت له ، زين أعطيني خمسين ريال ، ولا تسال عما سأفعل بها ، فقط إصدق النية فيما سأقوم به ،،،
لكنه لم يكن يملك ذلك المبلغ وقتها ، فقلت له طيب عشرة ريال ، ففتح بوكه أمامي وبه عدة ريالات فقلت له حسنا ، أعطني إياها ،،، فأخذتها وكان عددها أربعة ريالات فقط ،،،
فماذا فعلت ؟
أخذتها وأنا في نيتي أن تدفع للعباس (ع) لدفع البلاء عن زوجته ، لكني لم أخبره ، بل لم أقرأ في وجهه اليقين الصادق بأن شيئا سيكون ، فقد دفع قبل هذا صدقات وصدقات ودعى الله بنيته ونذر ولم يحدث شيئا ،،،
عموما ، صادف أن التقيت بأحد المشايخ الأفاضل يومها ، ووالله فقد كان موعدا من غير ميعاد ، صدفة إن التقيت به ، وجلست معه قليلا ، وتذكرت المبلغ الذي بحوزتي ، أخرجته من جيبي وأتممته بريال ليكون المجموع خمسة ، وقلت له أنها من عند صديقي من المذهب السني وقصته كذا وكذا وزوجته كذا وكذا ...
عدت للبيت ، ولكني نسيت أن هل أخبرت الشيخ بأنها نذر للعباس (ع) أم لا ؟
ففضلت أن أعوض عنا بخمسة ريالات أخرى لتكون في نفس ما سارت عليه النية ...
بعدها وفي اليوم التالي ، قابلت صديقي ، وإذا به ينظر إلي بنظرة قوية جدا ، بابتسامة يخفي وراءها شيئا ،،،
فسلمت عليه ورد السلام ، وسألني على الفور عما فعلت بالنذر ...
فقلت له : ليش وش اللي صار ؟
فقال : تعرف اليوم أزيلت الأجهزة عن زوجتي في غرفة الإنعاش ، وهي الآن تتنفس تنفس طبيعي ، وحالتها في تحسن مستمر ... فلازم تقول لي وش اللي سويته ... لازم أعرف ...
فبعد إلحاح ، أخبرته أن تلك الريالات دفعتها نذرا للعباس (ع) ، وأن هذه ليست المرة الأولى التي أعيش واقعة كهذه ...
لا أطيل عليكم ، المهم ، أن زوجته خرجت في اليوم التالي لهذه الحادثة من غرفة الخطر وهي في أخر مرة سألت عنها مريضة بوضع عادي وليست بوضع حرج ...
لكن أكثر ما أتذكر في هذا ، وعندما هممت بالنية للعباس عليه السلام هو الأبيات التي صدح بها ملا جليل ، ورددتها كثيرا وكثيرا ن مخاطبا العباس (ع) :
إجينا إضيوف
تقوم إستقبل إضيوفك
يقول مقطعة كفوفي
إشلون أستقبل ضيوفي
والسلام عليك يا أبا الفضل العباس ، كريم وأبن كريم وابن كريمة
نسألكم الدعاء
---------------------------------------------------------------------------------------
والقصة موجودة على هذا الرابط....
http://www.qateef.com/showthread.php?s=&threadid=22632
والعنوان "أربعة ريالات نذر للعباس (ع) أخرجت زوجة صديقي - السني - المريضة من مرحلة الخطر "
إنهم بهذا يرون أن دعاءك "العباس رضي الله عنه" عم الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل من دعاءك الله ، وهذا واضح من السياق...
فما بالكم بسيدنا علي رضوان الله عليه ؟
أتمنى من الإخوان في منتدى سوالف تكثيف جهودهم خاصة في العشرة أيام الأولى من شهر "محرم" لفضح هؤلاء الرافضة ، لا أقام الله لهم راية بعد اليوم !
المجاهد عمر
كلما مر يومٌ نكتشف مدى هشاشة هذا المذهب ، وعن نفسي...لقد بت أؤمن كل الإيمان بأن الرافضة ليسوا على مذهب مختلف ، بل إنهم أصحاب دين مختلف ، فإذا كان هذا تفكير عوامهم فما بالكم بأصحاب العمائم !!
هذه قصة وضعها "كلب" من كلاب منتدى القطيف المجوسي ، ويدعى هذا العضو "المدعي العام" وهي قصة قصيرة عموماً أتمنى منكم أن تقرأوها بأنفسكم !!
أنقل لكم القصة لتقرأوها........
---------------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
واقعة قد عشتها منذ فترة ليست ببعيدة ، والحمد لله ، فما زادتني إلا ثباتا ويقيننا بعقيدتي ،،،
اقسم بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أنها واقعة عاصرتها وعشتها بكل ما سأكتب بعد هذا ،،،
لي صديق من مذهب أهل السنة والجماعة ، دخلت زوجته في غيبوبة قبل أكثر من أسبوعين ، وبحالة لم يتأكد منها الأطباء ، ووضعت بغرفة الإنعاش ، وصارت تتنفس بواسطة كمامات الأكسجين ولا تعي لمن حولها ...
وصديقي ليس ذو جاه أو مال ليعالج زوجته في المستشفيات الخاصة العالية التكلفة ، فسلم أمره لله وظل يعيش مرارة غيبوبتها بأيام مرت عليه كالسنين ، قابلته ذات يوم كالعادة وسألته عن زوجته وعن أخبارها ، فأخبرني أن آخر ما أستنتجه الأطباء هو هبوط حاد في القلب ، وقبل هذا كان التشخيص يعطي نتائج التهاب حاد ، وأحيانا إلى شيء غير معروف ...
فقلت له ، يا أخي أنذر لله لتشفى زوجتك ، فحلف يمينا قبل أن أنهي كلامي بأنه قد نذر ، وتصدق ، وأكثر الدعاء ، بل وكانت زوجته قبل دخولها مرحلة الغيبوبة تشرب من ماء زمزم للشفاء .
فقلت له ، زين أعطيني خمسين ريال ، ولا تسال عما سأفعل بها ، فقط إصدق النية فيما سأقوم به ،،،
لكنه لم يكن يملك ذلك المبلغ وقتها ، فقلت له طيب عشرة ريال ، ففتح بوكه أمامي وبه عدة ريالات فقلت له حسنا ، أعطني إياها ،،، فأخذتها وكان عددها أربعة ريالات فقط ،،،
فماذا فعلت ؟
أخذتها وأنا في نيتي أن تدفع للعباس (ع) لدفع البلاء عن زوجته ، لكني لم أخبره ، بل لم أقرأ في وجهه اليقين الصادق بأن شيئا سيكون ، فقد دفع قبل هذا صدقات وصدقات ودعى الله بنيته ونذر ولم يحدث شيئا ،،،
عموما ، صادف أن التقيت بأحد المشايخ الأفاضل يومها ، ووالله فقد كان موعدا من غير ميعاد ، صدفة إن التقيت به ، وجلست معه قليلا ، وتذكرت المبلغ الذي بحوزتي ، أخرجته من جيبي وأتممته بريال ليكون المجموع خمسة ، وقلت له أنها من عند صديقي من المذهب السني وقصته كذا وكذا وزوجته كذا وكذا ...
عدت للبيت ، ولكني نسيت أن هل أخبرت الشيخ بأنها نذر للعباس (ع) أم لا ؟
ففضلت أن أعوض عنا بخمسة ريالات أخرى لتكون في نفس ما سارت عليه النية ...
بعدها وفي اليوم التالي ، قابلت صديقي ، وإذا به ينظر إلي بنظرة قوية جدا ، بابتسامة يخفي وراءها شيئا ،،،
فسلمت عليه ورد السلام ، وسألني على الفور عما فعلت بالنذر ...
فقلت له : ليش وش اللي صار ؟
فقال : تعرف اليوم أزيلت الأجهزة عن زوجتي في غرفة الإنعاش ، وهي الآن تتنفس تنفس طبيعي ، وحالتها في تحسن مستمر ... فلازم تقول لي وش اللي سويته ... لازم أعرف ...
فبعد إلحاح ، أخبرته أن تلك الريالات دفعتها نذرا للعباس (ع) ، وأن هذه ليست المرة الأولى التي أعيش واقعة كهذه ...
لا أطيل عليكم ، المهم ، أن زوجته خرجت في اليوم التالي لهذه الحادثة من غرفة الخطر وهي في أخر مرة سألت عنها مريضة بوضع عادي وليست بوضع حرج ...
لكن أكثر ما أتذكر في هذا ، وعندما هممت بالنية للعباس عليه السلام هو الأبيات التي صدح بها ملا جليل ، ورددتها كثيرا وكثيرا ن مخاطبا العباس (ع) :
إجينا إضيوف
تقوم إستقبل إضيوفك
يقول مقطعة كفوفي
إشلون أستقبل ضيوفي
والسلام عليك يا أبا الفضل العباس ، كريم وأبن كريم وابن كريمة
نسألكم الدعاء
---------------------------------------------------------------------------------------
والقصة موجودة على هذا الرابط....
http://www.qateef.com/showthread.php?s=&threadid=22632
والعنوان "أربعة ريالات نذر للعباس (ع) أخرجت زوجة صديقي - السني - المريضة من مرحلة الخطر "
إنهم بهذا يرون أن دعاءك "العباس رضي الله عنه" عم الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل من دعاءك الله ، وهذا واضح من السياق...
فما بالكم بسيدنا علي رضوان الله عليه ؟
أتمنى من الإخوان في منتدى سوالف تكثيف جهودهم خاصة في العشرة أيام الأولى من شهر "محرم" لفضح هؤلاء الرافضة ، لا أقام الله لهم راية بعد اليوم !
المجاهد عمر