الخير
01-03-2004, 03:16 PM
دعوة التقريب بين أهل السنة والرافضة ليست دعوة جديدة .. إنمالها امتداد عبر جذور التاريخ ..
وإليك هذه القصة التي توضح كذب الرافضة من قديم !!!
يقول ابن كثير رحمه الله في كتابه " البداية والنهاية (( عن أحداث سنة 442هـ : إنه اصطلح الروافض والسنة ببغداد ، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين ، وترضوا << أي الروافض >> في الكرخ على الصحابة كلهم وترحموا عليهم ، وصلوا في مساجد السنة ، وتوادالفريقان وتحابوا ، وهذا عجيب جداً إلا أن يكون من باب التقية )) .
هكذا يقول ابن كثير " رحمه الله " وصدق رحمه الله تعالى ؛ لأن هؤلاء الرافضة طالما أثاروا الفتن بين المسلمين في ذلك الوقت ولا يكاد يمر عام إلا وقد وقعت فتنة سببها هؤلاء ((( الرافضة ))) حيث يجاهرون بكفرهم وسبّهم للصحابة – رضي الله عنهم جميعاً – وأكبر دليل على كذبهم فيما ذكرناه قبل قليل ونقله ابن كثير – رحمه الله - ، أنه في العام التالي (( 443 هـ )) قام الروافض في بغداد بحركة استفزازية لأهل السنة حيث نصبوا أبراجاً كتبوا عليها بالذهب !!
[[ لاحــــظـــــــــوا أبـــــراجـــاً ، بخـــــط عريـــــــــض ، والكتــــــــابة بالذهـــــــــــــــب ]]
فمـــــــــــــاذا كتبــــــــــــــــــــــوا !!!!!!!! ؟؟؟
كتبوا : (( محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر )) ..
هكذا من قدم أبا بكر وعمر وعثمان وفضلهم فقد كفر !!!
ولذلك لم يسكت أهل السنة عن ذلك .. فوقع بينهم وبين الرافضة الحــــــــرب ..
وليس بمستغرب على هؤلاء ، فإن التقية [ التي عمادها الكذب والنفاق ] أصل من أصول دينهم ؛ لأنهم يقولون : من لا تقية له فلا دين له .
*******************************
من كتاب " قضايا منهجية ودعوية " اعداد د. عبدالرحمن بن صالح المحمود .
وإليك هذه القصة التي توضح كذب الرافضة من قديم !!!
يقول ابن كثير رحمه الله في كتابه " البداية والنهاية (( عن أحداث سنة 442هـ : إنه اصطلح الروافض والسنة ببغداد ، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين ، وترضوا << أي الروافض >> في الكرخ على الصحابة كلهم وترحموا عليهم ، وصلوا في مساجد السنة ، وتوادالفريقان وتحابوا ، وهذا عجيب جداً إلا أن يكون من باب التقية )) .
هكذا يقول ابن كثير " رحمه الله " وصدق رحمه الله تعالى ؛ لأن هؤلاء الرافضة طالما أثاروا الفتن بين المسلمين في ذلك الوقت ولا يكاد يمر عام إلا وقد وقعت فتنة سببها هؤلاء ((( الرافضة ))) حيث يجاهرون بكفرهم وسبّهم للصحابة – رضي الله عنهم جميعاً – وأكبر دليل على كذبهم فيما ذكرناه قبل قليل ونقله ابن كثير – رحمه الله - ، أنه في العام التالي (( 443 هـ )) قام الروافض في بغداد بحركة استفزازية لأهل السنة حيث نصبوا أبراجاً كتبوا عليها بالذهب !!
[[ لاحــــظـــــــــوا أبـــــراجـــاً ، بخـــــط عريـــــــــض ، والكتــــــــابة بالذهـــــــــــــــب ]]
فمـــــــــــــاذا كتبــــــــــــــــــــــوا !!!!!!!! ؟؟؟
كتبوا : (( محمد وعلي خير البشر ، فمن رضي فقد شكر ، ومن أبى فقد كفر )) ..
هكذا من قدم أبا بكر وعمر وعثمان وفضلهم فقد كفر !!!
ولذلك لم يسكت أهل السنة عن ذلك .. فوقع بينهم وبين الرافضة الحــــــــرب ..
وليس بمستغرب على هؤلاء ، فإن التقية [ التي عمادها الكذب والنفاق ] أصل من أصول دينهم ؛ لأنهم يقولون : من لا تقية له فلا دين له .
*******************************
من كتاب " قضايا منهجية ودعوية " اعداد د. عبدالرحمن بن صالح المحمود .