يعسوب
08-03-2004, 02:25 AM
أحداث يومية تجري أحداثها بين يعسوب وصديقه يعاسيب وبقية الشلة ..... وأليكم مأساتي كما حدثت معي ..
في ذلك اليوم لم أكن أعلمأن شيئا ما سوف يغير حياتي ليجعلها من النوع ...
السوبر ستار ولكنها كانت الحقيقة .. قوة خفية جعلتني استيقظ مبكرا ..
فاليوم ثاني ايأم اجازتي السنوية التي طالما انتظرتها بشغف كبير لأعوظ
النقص الكبير في أحتياجاتي النومية .. ولكن لم يدر في خلدي انها مجرد
أماني وان الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن .. نظرتي الى ساعتي الحائطية
خلف رأسي ..لا أدري لماذا وضعتها خلف رأسي كان يجدر بي وضعها أمامي
حتى لا أكلف نفسي عبئ التفاتي اليها .. أحيانا المبالغة في الظهور بطريقة
برجوازية تكلفنا ما لم يكن بالحسبان .. الساعة لازالت تشير الى السابعة
صباحا فالوقت لازال مبكرا وليس هناك الكثير مما أفعله حتى الأشياء الأخرى
بالأمكان أن تنتظر حتى وقتا آخر .. كما أن صداعي الصباحي لازال معتادا
على العروج علي في الصباح الباكر منذ أيام خلت أنه رهيب لايحتمل .. ربما
ساعة أخرى من النوم كفيلة بالقضاء عليه .. أغلقت جفناي في محاولة بائسة
لأستشحاذ صديقي النوم أن يبقى وقتا أضافيا آخر معي .. لما لا فتقديمي
لطلب الأجازة كان من أجله كي أظل معه وأعوض الفراق الطويل الذي وقع بيننا
بسبب ظروف العمل التي جعلت علاقة من التوتر والفتور تحدث بيننا لذلك
كله يحق لي ان أنام لوقت أضافي آخر .. ولكن قوة خفية لم تمهلني كثيرا
حملتني عنوة من فوق سريري كمن يجرني الى حتفي المحتوم .. وألقت بي
فوق خطواتي المتهادية وأنا أجر جسدي المسكين الى صنبور الماء وكأني
ذاهب به الى الهاوية .. غسلت وجهي وبدلت ملابسي وألقيت بنفسي
أو هي التي القت بي على كرسيي الخشبي الأرابست التراثي القديم
أشعر دائما أنه صديقي أبتاعته لي الوالدة في أحدى مناسباتي السعيدة
كانت تعلم جيدا شغفي الشديد بقطعي الأثرية أنظر اليها كمن ينظر الى
نفسه البالية في المرآة ولا يرى الا أشباح الماضي اللامرئية في داخلنا ...
تتحدث معه عن ماضيها الغابر وكأنها تلومنا كيف ضيعناها وأضعناها في دروب
ملتوية .. ياه ها أنا عدت الوم نفسي ثانية ربما يجب الكف عن ذلك لست
المذنب الوحيد فنحن العرب مجموعة أخطاء اجتمعت لتنشأ صرح مشوه عن أمة غابرة
آه الصداع يزداد حدة ويتغلغل في رأسي لا تفيد المسكنات معه أبدا .. ربما
لأنه صداع داخلي أكثر من كونه أي شيئ آخر .. ربما هي تلك الأحلام التي
تقتحم مناماتي منذ فترة قصيرة تأتي من حيث لا أدري ولكن أشعر ببعض
المتعة وأنا أتعايش معها وذلك عطفا لرغبتي في أثارة حقيقية في حياة يتسيد
فيها الروتين على جميع فصولها المتكررة بشكل ممل يسري في داخلها..
فالأشياء هي الأشياء أعيش أحداثها كل يوم .. فلا جديد تحت الشمس
ربما أحتاج هذه اللحظة الى فنجان قهوة يسكب في عروقي جرعة من الكافيين
تبث بعض النشاط كي يدب في داخل أطرافي المرهقة منذ ليلة البارحة ..
لا أدري ماذا حدث البارحة .. ولا أريد ان أتذكر كل ما أعرفه أنني كنت أسهر
مع بعض الأصدقاء الى وقت متأخر من المســاء .. أعتقد أنني أبالغ
كثيرا عندما أطلق عليهم صفة الصداقة .. فأنا أقدس المعاني الحقيقية
لهذه الكلمة .. ونحن في زمن يجيد فيه الآخرون صنع أقنعة مزيفة لملامحهم
الحقيقية كي يخفوا الزيف الذي يتموه في داخل قالبهم الترابي المسمى بالأجساد
يرن جرس الهاتف أرد عليه بصوت متجهم فمن يتصل علي في هذا الوقت المبكر
ولكنه رفيق دربي يعاسيب على الطرف الآخر .. قلت له ماذا تريد يعاسيب
الا تعلم أني في أجازة ولا أحبذ ان يزعجني أحد في وقت مبكر من النهار
يقول لي .. هل نسيت ما أتفقنا عليه البارحة ..
لم نتفق على شي .. لا أذكر شيئا البته .. ربما هو الصداع .. أعذرني
لا عليك يعسوب فنحن أصدقاء لا عليك سآتي لأقلك بسيارتي بعد ساعة ..
ولكن يعاسيب اين سنذهب .. لم أتمكن من اكمال ما أقول حتى أقفل السماعة
ولم يمهلني الا نصف ساعة .. وذهبت معه في سيارته رغم توسلي له
أن نذهب بسيارتي أينما شاء ولكن لا أريد الذهاب بسيارته النصف عمر
يأبى الا الذهاب معه شئت ام أبيت .. وافقت مكرها سألته أين نحن ذاهبان
يا صاحبي أننا ذاهبان الى المجد والشهرة سوف نقوم بتقديم طلب أشتراك
في برنامج سوبرستار أكاديمي الا تتابع شاشة التلفاز .. ما أسرع ماتنسى
يا يعسوب ولكنه الصداع الا زال يأتيك كل صباح ..
لم أملك أن أجيب عليه فقد فا جأني بكل شيئ واضطررت أن أسايره في مغامرته الجديدة
انتظروا بقية الأحداث ..
في ذلك اليوم لم أكن أعلمأن شيئا ما سوف يغير حياتي ليجعلها من النوع ...
السوبر ستار ولكنها كانت الحقيقة .. قوة خفية جعلتني استيقظ مبكرا ..
فاليوم ثاني ايأم اجازتي السنوية التي طالما انتظرتها بشغف كبير لأعوظ
النقص الكبير في أحتياجاتي النومية .. ولكن لم يدر في خلدي انها مجرد
أماني وان الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن .. نظرتي الى ساعتي الحائطية
خلف رأسي ..لا أدري لماذا وضعتها خلف رأسي كان يجدر بي وضعها أمامي
حتى لا أكلف نفسي عبئ التفاتي اليها .. أحيانا المبالغة في الظهور بطريقة
برجوازية تكلفنا ما لم يكن بالحسبان .. الساعة لازالت تشير الى السابعة
صباحا فالوقت لازال مبكرا وليس هناك الكثير مما أفعله حتى الأشياء الأخرى
بالأمكان أن تنتظر حتى وقتا آخر .. كما أن صداعي الصباحي لازال معتادا
على العروج علي في الصباح الباكر منذ أيام خلت أنه رهيب لايحتمل .. ربما
ساعة أخرى من النوم كفيلة بالقضاء عليه .. أغلقت جفناي في محاولة بائسة
لأستشحاذ صديقي النوم أن يبقى وقتا أضافيا آخر معي .. لما لا فتقديمي
لطلب الأجازة كان من أجله كي أظل معه وأعوض الفراق الطويل الذي وقع بيننا
بسبب ظروف العمل التي جعلت علاقة من التوتر والفتور تحدث بيننا لذلك
كله يحق لي ان أنام لوقت أضافي آخر .. ولكن قوة خفية لم تمهلني كثيرا
حملتني عنوة من فوق سريري كمن يجرني الى حتفي المحتوم .. وألقت بي
فوق خطواتي المتهادية وأنا أجر جسدي المسكين الى صنبور الماء وكأني
ذاهب به الى الهاوية .. غسلت وجهي وبدلت ملابسي وألقيت بنفسي
أو هي التي القت بي على كرسيي الخشبي الأرابست التراثي القديم
أشعر دائما أنه صديقي أبتاعته لي الوالدة في أحدى مناسباتي السعيدة
كانت تعلم جيدا شغفي الشديد بقطعي الأثرية أنظر اليها كمن ينظر الى
نفسه البالية في المرآة ولا يرى الا أشباح الماضي اللامرئية في داخلنا ...
تتحدث معه عن ماضيها الغابر وكأنها تلومنا كيف ضيعناها وأضعناها في دروب
ملتوية .. ياه ها أنا عدت الوم نفسي ثانية ربما يجب الكف عن ذلك لست
المذنب الوحيد فنحن العرب مجموعة أخطاء اجتمعت لتنشأ صرح مشوه عن أمة غابرة
آه الصداع يزداد حدة ويتغلغل في رأسي لا تفيد المسكنات معه أبدا .. ربما
لأنه صداع داخلي أكثر من كونه أي شيئ آخر .. ربما هي تلك الأحلام التي
تقتحم مناماتي منذ فترة قصيرة تأتي من حيث لا أدري ولكن أشعر ببعض
المتعة وأنا أتعايش معها وذلك عطفا لرغبتي في أثارة حقيقية في حياة يتسيد
فيها الروتين على جميع فصولها المتكررة بشكل ممل يسري في داخلها..
فالأشياء هي الأشياء أعيش أحداثها كل يوم .. فلا جديد تحت الشمس
ربما أحتاج هذه اللحظة الى فنجان قهوة يسكب في عروقي جرعة من الكافيين
تبث بعض النشاط كي يدب في داخل أطرافي المرهقة منذ ليلة البارحة ..
لا أدري ماذا حدث البارحة .. ولا أريد ان أتذكر كل ما أعرفه أنني كنت أسهر
مع بعض الأصدقاء الى وقت متأخر من المســاء .. أعتقد أنني أبالغ
كثيرا عندما أطلق عليهم صفة الصداقة .. فأنا أقدس المعاني الحقيقية
لهذه الكلمة .. ونحن في زمن يجيد فيه الآخرون صنع أقنعة مزيفة لملامحهم
الحقيقية كي يخفوا الزيف الذي يتموه في داخل قالبهم الترابي المسمى بالأجساد
يرن جرس الهاتف أرد عليه بصوت متجهم فمن يتصل علي في هذا الوقت المبكر
ولكنه رفيق دربي يعاسيب على الطرف الآخر .. قلت له ماذا تريد يعاسيب
الا تعلم أني في أجازة ولا أحبذ ان يزعجني أحد في وقت مبكر من النهار
يقول لي .. هل نسيت ما أتفقنا عليه البارحة ..
لم نتفق على شي .. لا أذكر شيئا البته .. ربما هو الصداع .. أعذرني
لا عليك يعسوب فنحن أصدقاء لا عليك سآتي لأقلك بسيارتي بعد ساعة ..
ولكن يعاسيب اين سنذهب .. لم أتمكن من اكمال ما أقول حتى أقفل السماعة
ولم يمهلني الا نصف ساعة .. وذهبت معه في سيارته رغم توسلي له
أن نذهب بسيارتي أينما شاء ولكن لا أريد الذهاب بسيارته النصف عمر
يأبى الا الذهاب معه شئت ام أبيت .. وافقت مكرها سألته أين نحن ذاهبان
يا صاحبي أننا ذاهبان الى المجد والشهرة سوف نقوم بتقديم طلب أشتراك
في برنامج سوبرستار أكاديمي الا تتابع شاشة التلفاز .. ما أسرع ماتنسى
يا يعسوب ولكنه الصداع الا زال يأتيك كل صباح ..
لم أملك أن أجيب عليه فقد فا جأني بكل شيئ واضطررت أن أسايره في مغامرته الجديدة
انتظروا بقية الأحداث ..