مرشد
13-03-2004, 05:51 AM
(يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك)
هو كاتب أراد بمشاركته في يوم المراة العالمي ليثري هذا اليوم بهذيان تحت مسمى «ناشط في حقوق المراة» واية مكسب بل اية حقوق ستكون بيد من خلخل الشيطان عليهم افكارهم.
«جمال البنا» نقلت عنه الصحف وبذهول من انه شقيق «حسن البنا» الناشط الدعوي الاسلامي.. ولا غرابه في هذا الامر. هي سنة الحياة على مر العصور ومنذ بدء الخليقة، فهذا هابيل وقابيل ولدا آدم! غير أن الطبائع والتي تسيطر عليهما الافكار على اختلاف ما بين الاثنين فهذا يحمل من الداخل التقى والخشية من الاثم! والاخر يضمر بنفسه الشر والافكار السوداوية الى ان وصل الى الانتقام.. وليس ببعيد عنه سيدنا نوح وابنه، فنوح عليه السلام هو أبو الانبياء الذي اصطفاه الله تعالى لصلاحه فمن هو ابنه الذي من صلبه «ابن عاصي فاسق وعتيد عن غيّه على الله» وأيضا يوسف وما ادراك عن اخوة يوسف. وقصص كثيرة تؤكد انه ليس بغريب ان تجتمع وحدة الدم وتفترق في الوقت ذاته وحدة الفكر والاعتقاد!
لكن ما يهمنا في الامر ان البعض تلبّس الشيطان (لعنة الله) عليه الذي اقسم على الله تعالى بقوله «لأضلنهم ولأمنينهم..» وهذه هي الضلالة بعينها.
فعندما يخرج علينا ليس «مسيلمة الكذاب» وانما «جمال البنا» و«أخشى أن يكثر امثاله ويهذي بأمر «حجاب المراة المسلمة» وهو الذي رضع ونشأ على يد تتدلى منها «الطرحة البلدي»!!! وبعفة المرأة العربية المسلمة.
الكاتب المضلل خرج لتو ليقول «لا لحجاب المراة المسلمة الذي افترضته العادات! فلا توجد آية تبرهن انه فرض على المسلمات الا من آية فرضت على أمهات المؤمنين.. هو يجادل ليس فقط على الحجاب انما المجادلة جاءت باكثر بكثير من ذلك! في أمر «السنة» وكأنه لا يعترف بها كمصدر لشفيعنا محمد صلوات الله وسلامه عليه مع ان القرآن العظيم قال (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فكيف لهذا الانسان الذي لا يساوي عند الله جناح بعوضه ان يجادل في امر السنة واي حجة يستند اليها ذلك الضعيف الى الله الذي قال عنه تعالى: وعن شاكلته: (ولقد خلقنا الانسان من نطفه فاذا هو خصيم مبين)!
الكاتب المسكين! وبنظرة شفقة عليه، وقد يكون غلب عليه الشيطان بل وتفوق على جملة الشهادات العلمية والدراسات التي يفتخر بها هذا الضعيف الى الله وهو يأتي بمفهوم ودعوة غريبة باقوال تخدم «الماسونية» التي تتسرب بين الجموع الاسلامية وتحقق اهدافها في التلبس على المسلمين في فقههم وعقيدتهم الذي أنبأ رسولنا عنهم بآخر الزمان يظهر «المتفيهقون» واخشى ما اخشى عليه ان يصلوا تلك الفئة وعزباء الطرح والمختلف عليهم الى الكويت المستقطبة احيانا «لكل ما هو مختلف بامر أفكارهم»!!!
أيها الكاتب ذو الاهواء... هل تود على نساء الاسلام من بلدي وبلدك وبلاد المسلمين سلالة «عمر وخالد وعبيد الله وممن جاء بعدهم ليكملوا مسيرتهم في رفع راية لا إله الا الله مدا اسلاميا «مذعنا»! لما يقوله الله ورسوله وليس «مجادلا» في امر شريعته وعقيدته ان يحتكموا لأهواء نفوسهم في اختيار ملبوسهم!!!
«انظر لشاطىء الاسكندرية وشواطىء العالم لترى ماذا اختارت لها المرأة في الظهور» الا من رحم ربي طبعا... هذا اذا عملنا بالمبدأ الذي تنادي به بان المرأة هي من تحدد لباسها!! «او تقبله أيها الرجل الشرقي؟؟؟».
وهذا اذا افترضنا امر الحجاب يقبل الجدل به ويقبل وجهات النظر! فما بالك لو كان لا يسمح بالجدل به سوى الدعوى اليه من الله ورسوله فرضا على المسلمين وقسرا عليك وعلى كل من حارب ستر المرأة بهذا الكلام العقيم....
فان كان الحجاب كما تقول ما هو الا تمييز عنصري بين الرجل والمرأة وما نتج الا عن حضارات وديانات فرضته كعادة تتبع! لاخطرك بان رسول الله وفي حادثة الاسراء والمعراج قد قال: «يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار»!!! فهل هذه عنصرية ان تكون النساء اكثر اهل النار من الرجال؟ ماذا تقول حينها يا متفيهق!
او تدري لماذا، لان المرأة تحتكم في امورها على العاطفة اكثر من العقل وهي فطرة الله التي فطرها عليها! والحياة تجرف المرأة بسيل ليس له نهاية من البدع والضلال والعصيان والتمرد على ما يفرض عليها شرعا... واقاويلك واقاويل غيرك المضللة عن شرع الله من جملة سبيل الحياة الجارف!...
تذكر ايها الكاتب الذي يتسند لفتاوى شيخ قد حكمت المحكمة لصالح خصمه قوله تعالى: (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى).
هو كاتب أراد بمشاركته في يوم المراة العالمي ليثري هذا اليوم بهذيان تحت مسمى «ناشط في حقوق المراة» واية مكسب بل اية حقوق ستكون بيد من خلخل الشيطان عليهم افكارهم.
«جمال البنا» نقلت عنه الصحف وبذهول من انه شقيق «حسن البنا» الناشط الدعوي الاسلامي.. ولا غرابه في هذا الامر. هي سنة الحياة على مر العصور ومنذ بدء الخليقة، فهذا هابيل وقابيل ولدا آدم! غير أن الطبائع والتي تسيطر عليهما الافكار على اختلاف ما بين الاثنين فهذا يحمل من الداخل التقى والخشية من الاثم! والاخر يضمر بنفسه الشر والافكار السوداوية الى ان وصل الى الانتقام.. وليس ببعيد عنه سيدنا نوح وابنه، فنوح عليه السلام هو أبو الانبياء الذي اصطفاه الله تعالى لصلاحه فمن هو ابنه الذي من صلبه «ابن عاصي فاسق وعتيد عن غيّه على الله» وأيضا يوسف وما ادراك عن اخوة يوسف. وقصص كثيرة تؤكد انه ليس بغريب ان تجتمع وحدة الدم وتفترق في الوقت ذاته وحدة الفكر والاعتقاد!
لكن ما يهمنا في الامر ان البعض تلبّس الشيطان (لعنة الله) عليه الذي اقسم على الله تعالى بقوله «لأضلنهم ولأمنينهم..» وهذه هي الضلالة بعينها.
فعندما يخرج علينا ليس «مسيلمة الكذاب» وانما «جمال البنا» و«أخشى أن يكثر امثاله ويهذي بأمر «حجاب المراة المسلمة» وهو الذي رضع ونشأ على يد تتدلى منها «الطرحة البلدي»!!! وبعفة المرأة العربية المسلمة.
الكاتب المضلل خرج لتو ليقول «لا لحجاب المراة المسلمة الذي افترضته العادات! فلا توجد آية تبرهن انه فرض على المسلمات الا من آية فرضت على أمهات المؤمنين.. هو يجادل ليس فقط على الحجاب انما المجادلة جاءت باكثر بكثير من ذلك! في أمر «السنة» وكأنه لا يعترف بها كمصدر لشفيعنا محمد صلوات الله وسلامه عليه مع ان القرآن العظيم قال (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فكيف لهذا الانسان الذي لا يساوي عند الله جناح بعوضه ان يجادل في امر السنة واي حجة يستند اليها ذلك الضعيف الى الله الذي قال عنه تعالى: وعن شاكلته: (ولقد خلقنا الانسان من نطفه فاذا هو خصيم مبين)!
الكاتب المسكين! وبنظرة شفقة عليه، وقد يكون غلب عليه الشيطان بل وتفوق على جملة الشهادات العلمية والدراسات التي يفتخر بها هذا الضعيف الى الله وهو يأتي بمفهوم ودعوة غريبة باقوال تخدم «الماسونية» التي تتسرب بين الجموع الاسلامية وتحقق اهدافها في التلبس على المسلمين في فقههم وعقيدتهم الذي أنبأ رسولنا عنهم بآخر الزمان يظهر «المتفيهقون» واخشى ما اخشى عليه ان يصلوا تلك الفئة وعزباء الطرح والمختلف عليهم الى الكويت المستقطبة احيانا «لكل ما هو مختلف بامر أفكارهم»!!!
أيها الكاتب ذو الاهواء... هل تود على نساء الاسلام من بلدي وبلدك وبلاد المسلمين سلالة «عمر وخالد وعبيد الله وممن جاء بعدهم ليكملوا مسيرتهم في رفع راية لا إله الا الله مدا اسلاميا «مذعنا»! لما يقوله الله ورسوله وليس «مجادلا» في امر شريعته وعقيدته ان يحتكموا لأهواء نفوسهم في اختيار ملبوسهم!!!
«انظر لشاطىء الاسكندرية وشواطىء العالم لترى ماذا اختارت لها المرأة في الظهور» الا من رحم ربي طبعا... هذا اذا عملنا بالمبدأ الذي تنادي به بان المرأة هي من تحدد لباسها!! «او تقبله أيها الرجل الشرقي؟؟؟».
وهذا اذا افترضنا امر الحجاب يقبل الجدل به ويقبل وجهات النظر! فما بالك لو كان لا يسمح بالجدل به سوى الدعوى اليه من الله ورسوله فرضا على المسلمين وقسرا عليك وعلى كل من حارب ستر المرأة بهذا الكلام العقيم....
فان كان الحجاب كما تقول ما هو الا تمييز عنصري بين الرجل والمرأة وما نتج الا عن حضارات وديانات فرضته كعادة تتبع! لاخطرك بان رسول الله وفي حادثة الاسراء والمعراج قد قال: «يا معشر النساء تصدقن فاني رأيتكن اكثر اهل النار»!!! فهل هذه عنصرية ان تكون النساء اكثر اهل النار من الرجال؟ ماذا تقول حينها يا متفيهق!
او تدري لماذا، لان المرأة تحتكم في امورها على العاطفة اكثر من العقل وهي فطرة الله التي فطرها عليها! والحياة تجرف المرأة بسيل ليس له نهاية من البدع والضلال والعصيان والتمرد على ما يفرض عليها شرعا... واقاويلك واقاويل غيرك المضللة عن شرع الله من جملة سبيل الحياة الجارف!...
تذكر ايها الكاتب الذي يتسند لفتاوى شيخ قد حكمت المحكمة لصالح خصمه قوله تعالى: (قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى).