علي الشمري
17-07-2004, 01:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الموقف الأول ..
وصلت الى لندن مع شقيقي حمد قبل يوم واحد من موعدنا المقرر في المستشفى ..
وفي غرفتي بالفندق جلست مسترخيا مرهقا من أثر السفر ..فجأة سمعت صوت عالي من الشارع
تبعه صوت اصطدام .. اتجهت نحو النافذة ونظرت الى الشارع المقابل للفندق لأشاهد شخصا راقدا
بلا حراك على رصيف الشارع بينما توقفت السيارة التي صدمته على مقربة منه ونزل سائقها خائفا
يصرخ بهستيريا بعد أن رأى منظر المصاب وهو غارق في دمائه ..
اللقطة الأولى التي لفتت انتباهي هي تعامل المارة مع الحادث .. التفافهم حول مكان الحادث لم يكن
فوضويا حيث سعى من يلم باجراءات الاسعاف الأولية لاجرائها للمصاب فيما ترك له الآخرون
المجال و المساحة الكافية واتصل بعضهم مباشرة بالشرطة والاسعاف ..
اللقطة الثانية تمثلت في الزمن القياسي القصير الذي استغرقه حضور سيارات الشرطة والاسعاف
والذي لم يتجاوز خمس دقائق رغم ازدحام الشوارع ..
اللقطة الثالثة : السائق الذي تسبب بالحادث مايزال منهارا ويصرخ .. تقدم له أحد أفراد الشرطة ثم
احتضنه وبدأ يهدأ من روعه .. كان السائق يصيح : لقد قتلته .. والشرطي يجيبه .. لم تكن تقصد
ذلك .. ربما ينجو ويعيش .. كلنا معرضون لمثل هذه الحوادث .. الأمر ليس بهذا السوء ..
ظل الشرطي محتضنا السائق حتى أقلته سيارة الاسعاف ! .. وليس سيارة الشرطة ..!!!
تصرف حضاري من الصعب أن نراه في شوارعنا ..
اخواني .. المعذرة .. حان موعد نومي.. سأواصل الكتابة معكم لاحقا عن اللقطة
الأخيرة .. وهي الأكثر تأثيرا ... تحياتي
الموقف الأول ..
وصلت الى لندن مع شقيقي حمد قبل يوم واحد من موعدنا المقرر في المستشفى ..
وفي غرفتي بالفندق جلست مسترخيا مرهقا من أثر السفر ..فجأة سمعت صوت عالي من الشارع
تبعه صوت اصطدام .. اتجهت نحو النافذة ونظرت الى الشارع المقابل للفندق لأشاهد شخصا راقدا
بلا حراك على رصيف الشارع بينما توقفت السيارة التي صدمته على مقربة منه ونزل سائقها خائفا
يصرخ بهستيريا بعد أن رأى منظر المصاب وهو غارق في دمائه ..
اللقطة الأولى التي لفتت انتباهي هي تعامل المارة مع الحادث .. التفافهم حول مكان الحادث لم يكن
فوضويا حيث سعى من يلم باجراءات الاسعاف الأولية لاجرائها للمصاب فيما ترك له الآخرون
المجال و المساحة الكافية واتصل بعضهم مباشرة بالشرطة والاسعاف ..
اللقطة الثانية تمثلت في الزمن القياسي القصير الذي استغرقه حضور سيارات الشرطة والاسعاف
والذي لم يتجاوز خمس دقائق رغم ازدحام الشوارع ..
اللقطة الثالثة : السائق الذي تسبب بالحادث مايزال منهارا ويصرخ .. تقدم له أحد أفراد الشرطة ثم
احتضنه وبدأ يهدأ من روعه .. كان السائق يصيح : لقد قتلته .. والشرطي يجيبه .. لم تكن تقصد
ذلك .. ربما ينجو ويعيش .. كلنا معرضون لمثل هذه الحوادث .. الأمر ليس بهذا السوء ..
ظل الشرطي محتضنا السائق حتى أقلته سيارة الاسعاف ! .. وليس سيارة الشرطة ..!!!
تصرف حضاري من الصعب أن نراه في شوارعنا ..
اخواني .. المعذرة .. حان موعد نومي.. سأواصل الكتابة معكم لاحقا عن اللقطة
الأخيرة .. وهي الأكثر تأثيرا ... تحياتي