فتى دبي
18-09-2004, 11:45 PM
نبض الإخاء
أخي الفاضل ،،،، أختي العزيزة ،،،،
أبث إليكم كلماتي تلك ،، علها تأخذ بعقولكم ،، إلى شاطئ المصارحة مع أنفسكم ،، لتدركوا كم هو من المخجل جدًا أمرٌ كهذا ،،،
وقبل أن أبدأ حديثي معك ،، أخي ، أختي ، أطالبك أن ترفع ببصرك إلى أعلى ،،، نعم الله تعالى أعلى ،، ينظر إليك ،، يرى أحوالك،، ويبصر أفعالك ،، يسمع سرك وجهرك ،، ولا يخفى عليه شيء من صنعك،،
نعم ،، الله ،، الخالق ،، القاهر ،، العزيز ،، الجبار ،، الملك ،، مدبر شؤونك ، مصرف أمورك ،، يتحبب إليك بالنعم ـ وهو غني عنك ، يكلؤك ويسترك ، يطعمك ، ويكسوك ويسقيك ، وأنت هنا على أرضه ،، تتبغض إليه بمعاصيه ،، تجاهر بانتهاك حرماته ،، ولا تخجــــــــل ،،،
عجبًا والله ،
عجبًا ، يوم كنت أمامها جالس ، متكئ على أريكتك ، تصغي بطرب ، تنظر بنشوة ، قد همت بمخلوقة ضالة ، وأعجبت برجس ودناءة ، وإن انتحلتْ أسماءً طيبة ، أو عرفت جورًا بالبرتقالة ،، أو كانت ما كانت ،، لتهدم بغيها صروح الدين ،، و تعلي راية ال خسة والجهالة ،،،
والأعجب من ذلك يوم أن كنت تتناقل مع رفقائك خبرها بمدح وثناء ،، تسابق الرياح في الترويج لها ، ولكأنك حزت على خير عميم تود نشره بين أمتك ،،
وما همك أن الله يطلع عليك ،،
وما تحرك فيك ذرة من خجل أن الله يبصرك ،،
بل ما دريت عن آلاف من أمتك تذبح ، وأعراض لبني قومك تنتهك ، وأراضٍ مسلمة تستباح ،،
فويح قومي ،، كم نجح الأعداء في جعل منا أمة ترقص على الجراح ،،
ويح قومي ،، كم تبلدت الأحاسيس ، وماتت همة الكفاح ،،،
ويح قومي ،، يوم أن تاه كثير منهم في الطرب غدوًا ورواح ،،
ويح قومي ،، يوم أن صموا الآذان عن نداءات النصح وصيحات الإيمان ،، لتذروها الرياح ،،،
ويح قومي ،،، يوم أن صاروا في سكرة لهوٍ بلا حياء من خالق الليل وفالق الإصباح ،،،
ويح قومي ،، يوم أن صار همهم لعب ومتعة ومراح ،،،
فهلا تفكرنا ،،، علنا نستيقظ قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم ولا نواح ،،،
المصدر : قافلة الداعيات
http://www.gafelh.com/
قصيدة عن البرتقالة
ناصر السعيد
غركم مظهر جمـال البرتقالـه ....... ما عرفتوا وش حسبها من نسبها
لو بها حشمة وتخضع للعدالـة..... كان بين الناس ما هزت كعبها
هافي أصله وعمـه وآخوالـه ...... همها ترقص وتلهى في طربها
الجهالة من يناظـر هالجهالـة ...... ما يميز وش محرم من رجبهـا
واحسايف كيف يخدعكم جمالـه ...... والبضاعة كـل شّـرايٍ قلبهـا
البنات الحور في نجد الأصالـة ...... الحيا والستر من ربـي وهبهـا
الفخر بالدين ما هـو بالخمالـة ........ والنحاس نحاس يفرق عن ذهبها
شف بالي واحـدٍ مبغـا بدالـه ......... عرضها مصيون ما زولٍ سلبها
ما مشت عريا وداجت بالبقالـه ........ العقل والدين هو غايـة طلبهـا
والله اني كلمـا شفـت الرذالـه .......... كن جوفي يصهره حامي لهبهـا
حالة صرنا بها ما هيب حالـه ........ العقايب لا تجينـا مـن سببهـا
النمل لا طار ينذر في زوالـه ......... كم ديار منعمـه ربـي نكبهـا
مثل جنة عاد يوم الريح جالـه ........ صب ربك فوقهم حامي غضبها
العرب غنت على يـال ال لالـه ......... والقدس تبكي وتنخى في عربها
صارت إسرائيل تقتل بالعمالـه ......... الشجاع من العرب منهو شجبها
والعراق اليوم وضعـه يّرثالـه .......... سلط الله بوش دمرها و نهبهـا
يالله احفظ دارنا مهـد الرسالـه ........... من أمور تشعل النار بحطبهـا
شبابنا ضاع بين الدش والقدم*********وهام شوقا فمال القلب للنغم
يقضي لياليه في لهو وفي سهر******** فلا يفيق ولايصحو ولم ينم
يقلب الطرف حتى كل من نظر********* إلى قناة تبث السم في الدسم
فقلد الغرب حتى فاقهم سفها ********* وضاق بالدين والاخلاق والقيم
ووالله لقد صدق ابن القيم - رحمه الله - حينما قال في أهل الغناء:
تلي الكتاب فأطرقوا خيفة*********** لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا********** والله مارقصوا لأجل الله
حوار مع طالبات
سألتني إحدى الطالبات : ( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
سألتني إحدى الطالبات : ( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
أنا ولله الحمد لا أتأثر بها وأعرف أنها تمثيل في تمثيل .. لكن أشاهدها للتسلية .
قالت أخرى : نعم يا أستاذة : أخبرينا ما المانع أن نشاهدها ، مادام أننا لن نتأثر بها . من ثم لا أريد أية فتوى .. أريد أن أقتنع بأنها لا تصلح للمشاهدة ؟!!
قلت : لو أنكن رأيتن بفناء المدرسة رجلاً وامرأة يجلسان على أحد الكراسي ، وينظران لبعضهما في ريبة ، ولا يتحرجان من نظرات الناس إليهم ، بل وربما لبسا اللبس المبدي للعورات .. أو أمسك أحدهما بيد الآخر .. وتبادلا النظرات ... ومن ثم لا أكثر من هذا ..
ثم دعونا الأمهات والطالبات في مختلف المراحل الدراسية ، وكذلك الحضانة والروضة ليتفرجن معنا على هذا المشهد الذي يجري بساحة المدرسة ، فما هو موقفكن من هذا ؟!!
ردّت الطالبات على الفور : قلّة أدب !! .. كيف نسمح لهم وهم على هذا الحال .. والله لانتركهم بل سنفرقهم ونمنعهم من اللقاء في مكان ع ام ..
قلت لهن : إذن .. كيف لو جاء والدك وأخوك وكل أولياء الأمور في المدرسة وحتى السائقين ليشاهدوا معنا هذا المشهد ؟؟
تبادلت الطالبات النظرات فيما بينهن .. وبدأن تحريك أرجلهن بغيظ ..
قلت : فكيف بنا ونحن ننظر إلى امرأة ورجل لا علاقة له بها من قريب ولا من بعيد ، ليظهر في هذا الفيلم على أنه أبوها أو زوجها أو صديقها ؟!!
وكيف لو تخلل هذا المشهد ما يخدش الحياء من تصرفات وحركات ... ؟!!
ثم قلت لهن : وهذا والله ما يريده الغرب .. وهذا الذي يفعله اليهود ليميتوا فينا الحياء ... ومن ثم يميتوا فينا أضعف الإيمان .. ( أليس أضعف الإيمان الإنكار بالقلب ) ..
وها هو قلبك يشاهد هذه الأفلام .. ولا ينكر منها شيئاً .. بل تقولين : إنها على سبيل التسلية .. فكيف تسمحين لقلبك أن يتسلّى بمعصية وكذلك نظرك .
وأنا أتحدّى أي واحدة تقول : إن ما تشاهده في هذه المسلسلات لا يؤثر على قلبها .. فكم من خُلق جميل مات فيكِ وأنتِ لا تعلمين ، وكم من هوىً قد تمكّن في قلبك بعد أن كررت النظر إلى ما تكشّف من أجساد هؤلاء المعفونين من المم ثلين والممثلات .
بل لقد تعلّمت دروساً في الحب من تلك العواطف الهياجة في ذلك المسلسل .. وكم جنينا في المدرسة خطر تلك المسلسلات .. فها هي البنت تعجب بزميلتها .. لأنها تشبه من أحبته في المسلسل . أو أن هذه المسلسلات تخلق في نفس الفتاة حباً عاطفياً قوياً ولا تجد من تفرّغ له هذه العواطف خاصة صغيرة السن .. فتعجب بفتاة مثلها .. وتقلّد ما رأته في المسلسلات من نظرات الحب وحركات المحبّين .
أطرقت الطالبات برؤوسهن .. يتذكرن ما يجري في مدارسنا من هوس الإعجاب والذي لم ينج منه إلا القليل ، حتى الملتزمة بدينها لم يتركوها وحالها .. فلربما أُعجبت بها إحداهن .. رغم ما تفعله تلك الملتزمة من المناصحة بالمعروف وربما الهجر والتغليظ في القول .. ومع ذلك تبقى تلك المعجبة تهيم بها حباً .. لا بدينها ... بل لشيء ما في نفسها ..
ثم التفتُ إلى الطالبات وقلت لهن :
أرجو – أخواتي – أن تدركن حقيقة هذه المسلسلات ، وما يراد بها منكن على المدى الطويل ..
ودّعتهن وكلي أمل أن تجد كلماتي لهن آذانا صاغية وقلباً واعياً يحمل هم ما نعانيه من أخطار العفن الفني ..
مجلة ال أسرة العدد 114
منقول www.saaid.net
أخي الفاضل ،،،، أختي العزيزة ،،،،
أبث إليكم كلماتي تلك ،، علها تأخذ بعقولكم ،، إلى شاطئ المصارحة مع أنفسكم ،، لتدركوا كم هو من المخجل جدًا أمرٌ كهذا ،،،
وقبل أن أبدأ حديثي معك ،، أخي ، أختي ، أطالبك أن ترفع ببصرك إلى أعلى ،،، نعم الله تعالى أعلى ،، ينظر إليك ،، يرى أحوالك،، ويبصر أفعالك ،، يسمع سرك وجهرك ،، ولا يخفى عليه شيء من صنعك،،
نعم ،، الله ،، الخالق ،، القاهر ،، العزيز ،، الجبار ،، الملك ،، مدبر شؤونك ، مصرف أمورك ،، يتحبب إليك بالنعم ـ وهو غني عنك ، يكلؤك ويسترك ، يطعمك ، ويكسوك ويسقيك ، وأنت هنا على أرضه ،، تتبغض إليه بمعاصيه ،، تجاهر بانتهاك حرماته ،، ولا تخجــــــــل ،،،
عجبًا والله ،
عجبًا ، يوم كنت أمامها جالس ، متكئ على أريكتك ، تصغي بطرب ، تنظر بنشوة ، قد همت بمخلوقة ضالة ، وأعجبت برجس ودناءة ، وإن انتحلتْ أسماءً طيبة ، أو عرفت جورًا بالبرتقالة ،، أو كانت ما كانت ،، لتهدم بغيها صروح الدين ،، و تعلي راية ال خسة والجهالة ،،،
والأعجب من ذلك يوم أن كنت تتناقل مع رفقائك خبرها بمدح وثناء ،، تسابق الرياح في الترويج لها ، ولكأنك حزت على خير عميم تود نشره بين أمتك ،،
وما همك أن الله يطلع عليك ،،
وما تحرك فيك ذرة من خجل أن الله يبصرك ،،
بل ما دريت عن آلاف من أمتك تذبح ، وأعراض لبني قومك تنتهك ، وأراضٍ مسلمة تستباح ،،
فويح قومي ،، كم نجح الأعداء في جعل منا أمة ترقص على الجراح ،،
ويح قومي ،، كم تبلدت الأحاسيس ، وماتت همة الكفاح ،،،
ويح قومي ،، يوم أن تاه كثير منهم في الطرب غدوًا ورواح ،،
ويح قومي ،، يوم أن صموا الآذان عن نداءات النصح وصيحات الإيمان ،، لتذروها الرياح ،،،
ويح قومي ،،، يوم أن صاروا في سكرة لهوٍ بلا حياء من خالق الليل وفالق الإصباح ،،،
ويح قومي ،، يوم أن صار همهم لعب ومتعة ومراح ،،،
فهلا تفكرنا ،،، علنا نستيقظ قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه ندم ولا نواح ،،،
المصدر : قافلة الداعيات
http://www.gafelh.com/
قصيدة عن البرتقالة
ناصر السعيد
غركم مظهر جمـال البرتقالـه ....... ما عرفتوا وش حسبها من نسبها
لو بها حشمة وتخضع للعدالـة..... كان بين الناس ما هزت كعبها
هافي أصله وعمـه وآخوالـه ...... همها ترقص وتلهى في طربها
الجهالة من يناظـر هالجهالـة ...... ما يميز وش محرم من رجبهـا
واحسايف كيف يخدعكم جمالـه ...... والبضاعة كـل شّـرايٍ قلبهـا
البنات الحور في نجد الأصالـة ...... الحيا والستر من ربـي وهبهـا
الفخر بالدين ما هـو بالخمالـة ........ والنحاس نحاس يفرق عن ذهبها
شف بالي واحـدٍ مبغـا بدالـه ......... عرضها مصيون ما زولٍ سلبها
ما مشت عريا وداجت بالبقالـه ........ العقل والدين هو غايـة طلبهـا
والله اني كلمـا شفـت الرذالـه .......... كن جوفي يصهره حامي لهبهـا
حالة صرنا بها ما هيب حالـه ........ العقايب لا تجينـا مـن سببهـا
النمل لا طار ينذر في زوالـه ......... كم ديار منعمـه ربـي نكبهـا
مثل جنة عاد يوم الريح جالـه ........ صب ربك فوقهم حامي غضبها
العرب غنت على يـال ال لالـه ......... والقدس تبكي وتنخى في عربها
صارت إسرائيل تقتل بالعمالـه ......... الشجاع من العرب منهو شجبها
والعراق اليوم وضعـه يّرثالـه .......... سلط الله بوش دمرها و نهبهـا
يالله احفظ دارنا مهـد الرسالـه ........... من أمور تشعل النار بحطبهـا
شبابنا ضاع بين الدش والقدم*********وهام شوقا فمال القلب للنغم
يقضي لياليه في لهو وفي سهر******** فلا يفيق ولايصحو ولم ينم
يقلب الطرف حتى كل من نظر********* إلى قناة تبث السم في الدسم
فقلد الغرب حتى فاقهم سفها ********* وضاق بالدين والاخلاق والقيم
ووالله لقد صدق ابن القيم - رحمه الله - حينما قال في أهل الغناء:
تلي الكتاب فأطرقوا خيفة*********** لكنه إطراق ساه لاهي
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا********** والله مارقصوا لأجل الله
حوار مع طالبات
سألتني إحدى الطالبات : ( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
سألتني إحدى الطالبات : ( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
أنا ولله الحمد لا أتأثر بها وأعرف أنها تمثيل في تمثيل .. لكن أشاهدها للتسلية .
قالت أخرى : نعم يا أستاذة : أخبرينا ما المانع أن نشاهدها ، مادام أننا لن نتأثر بها . من ثم لا أريد أية فتوى .. أريد أن أقتنع بأنها لا تصلح للمشاهدة ؟!!
قلت : لو أنكن رأيتن بفناء المدرسة رجلاً وامرأة يجلسان على أحد الكراسي ، وينظران لبعضهما في ريبة ، ولا يتحرجان من نظرات الناس إليهم ، بل وربما لبسا اللبس المبدي للعورات .. أو أمسك أحدهما بيد الآخر .. وتبادلا النظرات ... ومن ثم لا أكثر من هذا ..
ثم دعونا الأمهات والطالبات في مختلف المراحل الدراسية ، وكذلك الحضانة والروضة ليتفرجن معنا على هذا المشهد الذي يجري بساحة المدرسة ، فما هو موقفكن من هذا ؟!!
ردّت الطالبات على الفور : قلّة أدب !! .. كيف نسمح لهم وهم على هذا الحال .. والله لانتركهم بل سنفرقهم ونمنعهم من اللقاء في مكان ع ام ..
قلت لهن : إذن .. كيف لو جاء والدك وأخوك وكل أولياء الأمور في المدرسة وحتى السائقين ليشاهدوا معنا هذا المشهد ؟؟
تبادلت الطالبات النظرات فيما بينهن .. وبدأن تحريك أرجلهن بغيظ ..
قلت : فكيف بنا ونحن ننظر إلى امرأة ورجل لا علاقة له بها من قريب ولا من بعيد ، ليظهر في هذا الفيلم على أنه أبوها أو زوجها أو صديقها ؟!!
وكيف لو تخلل هذا المشهد ما يخدش الحياء من تصرفات وحركات ... ؟!!
ثم قلت لهن : وهذا والله ما يريده الغرب .. وهذا الذي يفعله اليهود ليميتوا فينا الحياء ... ومن ثم يميتوا فينا أضعف الإيمان .. ( أليس أضعف الإيمان الإنكار بالقلب ) ..
وها هو قلبك يشاهد هذه الأفلام .. ولا ينكر منها شيئاً .. بل تقولين : إنها على سبيل التسلية .. فكيف تسمحين لقلبك أن يتسلّى بمعصية وكذلك نظرك .
وأنا أتحدّى أي واحدة تقول : إن ما تشاهده في هذه المسلسلات لا يؤثر على قلبها .. فكم من خُلق جميل مات فيكِ وأنتِ لا تعلمين ، وكم من هوىً قد تمكّن في قلبك بعد أن كررت النظر إلى ما تكشّف من أجساد هؤلاء المعفونين من المم ثلين والممثلات .
بل لقد تعلّمت دروساً في الحب من تلك العواطف الهياجة في ذلك المسلسل .. وكم جنينا في المدرسة خطر تلك المسلسلات .. فها هي البنت تعجب بزميلتها .. لأنها تشبه من أحبته في المسلسل . أو أن هذه المسلسلات تخلق في نفس الفتاة حباً عاطفياً قوياً ولا تجد من تفرّغ له هذه العواطف خاصة صغيرة السن .. فتعجب بفتاة مثلها .. وتقلّد ما رأته في المسلسلات من نظرات الحب وحركات المحبّين .
أطرقت الطالبات برؤوسهن .. يتذكرن ما يجري في مدارسنا من هوس الإعجاب والذي لم ينج منه إلا القليل ، حتى الملتزمة بدينها لم يتركوها وحالها .. فلربما أُعجبت بها إحداهن .. رغم ما تفعله تلك الملتزمة من المناصحة بالمعروف وربما الهجر والتغليظ في القول .. ومع ذلك تبقى تلك المعجبة تهيم بها حباً .. لا بدينها ... بل لشيء ما في نفسها ..
ثم التفتُ إلى الطالبات وقلت لهن :
أرجو – أخواتي – أن تدركن حقيقة هذه المسلسلات ، وما يراد بها منكن على المدى الطويل ..
ودّعتهن وكلي أمل أن تجد كلماتي لهن آذانا صاغية وقلباً واعياً يحمل هم ما نعانيه من أخطار العفن الفني ..
مجلة ال أسرة العدد 114
منقول www.saaid.net