هدافي
28-09-2004, 04:55 PM
حياكم الله وهذا أول موضوع لي ونشالله مارايح أكتب إلا المفيد
_ارتكبت ( ن) خطأ ما أثناء كتابة تقريرها اليومي و حينما عرضته علي المدير قام بالصراخ وتوبيخها.أحست (ن) بضيق في صدرها بينما الدمعه تستعد للقفز إلي الخارج.
_رجع (و)إلي البيت بعد يوم شاق متعب بذل فيه مجهود غير عادي وحينما دخل إلي البيت قابلته زوجته
( ك) بالصراخ في وجهه بسبب تأخره المستمر عن وجبة الغداء .
_خسارة مبلغ من المال ,أو وقوع حادث سير أليم , أو حدوث مشاجرة بين صديقين...............الخ.
_وسائل الإعلام (بعض الأفلام مثل الرومانسية وأفلام الإثارةaction ) تسبب شحنة كبيرة جدا من المشاعر السلبية تتطلب في كثير من الأحيان سرعة في التفريغ. لذلك نلاحظ تزايد ممارسة العادة السرية أو الزنا وانتهاك المحرمات الخلقية أو ارتكاب جرم أو حالات العنف لدي الأطفال والمراهقين بسبب تقليد هذه الأفلام والمسلسلات وغيرها من وسائل الإعلام).
مثل هذه الحوادث تسبب مجموعه من المشاعر السلبية تؤثر في سير حياتنا اليومية بأكملها وتراكمها مع الزمن يسبب عقد نفسية أو أمراض عضوية.
و المشاعر السلبية ليس لها قالب معين ولكنها تكون في الغالب عبارة عن الإحساس بالحزن والضيق في الصدر والكآبة والصراخ والبكاء والصداع............الخ .
وكما ذكرت فإن لهذه المشاعر تأثير في حياتنا اليومية وغالبا ما يكون تأثيرها سلبا . أما الإيجاب فهو نادر الحدوث ولكن مع ذلك يحدث مثل أن يرجع شخص معين تعود علي إرتكاب أفعال سيئة إلي صوابه وتوبته من فعله. كما نسمع ونقرأ في قصص التائبين.
أما بالنسبة للتأثيرات السلبية فهي كثيرة ولكن نستطيع أن نلخصها في شيئين (أفعال وقرارات):
تؤثر في تصرفاتنا(أفعال). وذلك لو سألنا الأشخاص المدمنين علي التدخين أو الكحول أو المخدرات عن أسباب تناولهم لها لقالوا جميعا هروب من الواقع (يعانون من مشكلة معينه وبدل مواجهتها يهربون منها من خلال الخروج من الواقع إلي الخيال) . لو قرأنا تاريخهم الاجتماعي لرأينا أن هناك تراكمات من المشاعر السلبية مثل تفكك أسري أو انحراف في سلوكيات الأسرة أو الفقر وكذلك ضعف الوازع الديني.....الخ من المسببات دفعتهم إلي مثل هذه التصرفات (الأفعال )المنحرفة .
أيضا تؤثر في اتخاذنا للقرار الصائب . بعض حالات الانتحار والطلاق والسرقة والقتل..... كانت نتيجة لعدم التحكم في مشاعرنا السلبية مما أدي إلي قرار سلبي.
فلحظة تواجد المشاعر السلبية ضمن أحاسيسنا اللحظية يسبب اتخاذ قرار ربما نندم عليه لاحقا وإليكم هذه التصرفات كأمثلة:
بعد أن قام المدير بتأنيب الموظفة (ن)انزعجت وصرخت في وجهه وقدمت استقالتها أو ربما رجعت إلي البيت وحدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية .
عندما صرخت زوجت (و) في وجهه إحاطة به مجموعة من المشاعر السلبية التي دفعته إلي ضربها مما زاد من حدة الموقف .........
كيف تتخلص من هذه المشاعر السلبية
هذا العنوان هو لب الموضوع وسبب وجوده
فكما نحن بشر تحيط بنا مجموعه من الأفعال تأثر علينا وعلي تصرفاتنا إلا أن الله عز وجل وضع لنا عقل يبحث ويوجد الحلول من أجل إيجاد أنسب الأوضاع للاستقرار النفسي .
وإليك هذه الخطوات التي اتمنا أن تعينك وتخفف من حدة تأثير المشاعر السلبية عليك:
-عليك بالابتعاد ولو لساعات عن الشخص أوالمكان الذي سبب لك تلك المشاعر السلبية.
-في حالة إحساسك بمثل هذه المشاعر عليك بتغيير وضعيتك فإذا كنت واقفا اجلس والعكس.
-اشرب كوب من الماء البارد وعليك أن تحس بجريان الماء من فمك إلي البلعوم ومروره بالصدر واستقراره في معدتك.
_أذكر لله وستغفره وعلم أن ما أصابك من مصيبة كان بسببك يقول تعالي(وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)الآية.
_( اتصل بصديق ) أقصد عليك بتغيير الموضوع وذلك بمحادثة شخص ليس له علاقة بالمحيط من حولك حتى لا يذكرك بما حدث وحبذا لو كان هذا الاتصال لأحد أقربائك.
_ أيضا هناك طريقة ابتكرها أحد علماء النفس وتدعي طريقة (EFT) وتتلخص بالضرب الخفيف بواسطة قلم أو الأصابع علي مواضع غدد معينه في الوجه واليدين مع ترديد عبارة إيجابية تشعرك بالراحة.
- الجلوس أمام البحر أو في مكان يحتوي علي طبيعة جميلة (حديقة أو الخروج إلي الصحراء).
- ممارسة الهواية المحببة إليك وانشغالك بها وقت إحساسك بمثل هذه المشاعر.
هذا بالنسبة للمشاعر اليومية ولكن هناك مشاعر تراكمية. أي تراكمت عبر السنين أو مع مرور زمن طويل وهذه نستطيع علاجها بالإضافة إلي ما قد ذكرت النقاط التالية:
_ممارسة الرياضة وخاصة الجري أو المشي والسباحة أيضا ولكن بشكل منتظم .
_ممارسة الإفراغ الوجداني . حدد وقت معين لقراءة القرآن وليكن بشكل يومي وثابت. وذلك لقوله تعالي..(ألا بذكر لله تطمأن القلوب). كما تستطيع ممارسته عند متخصص بالعلاج النفساني أو مع أحد المقربين منك .
وأود أن أشير في نهاية مقالتي المختصرة بأن القريب من الله العارف بأحوال الدنيا والآخرة يستطيع التغلب علي المشاعر السلبية لأنه يرجع كل شيء إلي الله يقول تعالي( وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن قليل.....)الآية.
وفي النهاية علينا أن نعرف بأن الهدوء وعدم التسرع وإتباع النقاط التي ذكرتها فوق سوف يساعدك كثيرا في ذلك .
_ارتكبت ( ن) خطأ ما أثناء كتابة تقريرها اليومي و حينما عرضته علي المدير قام بالصراخ وتوبيخها.أحست (ن) بضيق في صدرها بينما الدمعه تستعد للقفز إلي الخارج.
_رجع (و)إلي البيت بعد يوم شاق متعب بذل فيه مجهود غير عادي وحينما دخل إلي البيت قابلته زوجته
( ك) بالصراخ في وجهه بسبب تأخره المستمر عن وجبة الغداء .
_خسارة مبلغ من المال ,أو وقوع حادث سير أليم , أو حدوث مشاجرة بين صديقين...............الخ.
_وسائل الإعلام (بعض الأفلام مثل الرومانسية وأفلام الإثارةaction ) تسبب شحنة كبيرة جدا من المشاعر السلبية تتطلب في كثير من الأحيان سرعة في التفريغ. لذلك نلاحظ تزايد ممارسة العادة السرية أو الزنا وانتهاك المحرمات الخلقية أو ارتكاب جرم أو حالات العنف لدي الأطفال والمراهقين بسبب تقليد هذه الأفلام والمسلسلات وغيرها من وسائل الإعلام).
مثل هذه الحوادث تسبب مجموعه من المشاعر السلبية تؤثر في سير حياتنا اليومية بأكملها وتراكمها مع الزمن يسبب عقد نفسية أو أمراض عضوية.
و المشاعر السلبية ليس لها قالب معين ولكنها تكون في الغالب عبارة عن الإحساس بالحزن والضيق في الصدر والكآبة والصراخ والبكاء والصداع............الخ .
وكما ذكرت فإن لهذه المشاعر تأثير في حياتنا اليومية وغالبا ما يكون تأثيرها سلبا . أما الإيجاب فهو نادر الحدوث ولكن مع ذلك يحدث مثل أن يرجع شخص معين تعود علي إرتكاب أفعال سيئة إلي صوابه وتوبته من فعله. كما نسمع ونقرأ في قصص التائبين.
أما بالنسبة للتأثيرات السلبية فهي كثيرة ولكن نستطيع أن نلخصها في شيئين (أفعال وقرارات):
تؤثر في تصرفاتنا(أفعال). وذلك لو سألنا الأشخاص المدمنين علي التدخين أو الكحول أو المخدرات عن أسباب تناولهم لها لقالوا جميعا هروب من الواقع (يعانون من مشكلة معينه وبدل مواجهتها يهربون منها من خلال الخروج من الواقع إلي الخيال) . لو قرأنا تاريخهم الاجتماعي لرأينا أن هناك تراكمات من المشاعر السلبية مثل تفكك أسري أو انحراف في سلوكيات الأسرة أو الفقر وكذلك ضعف الوازع الديني.....الخ من المسببات دفعتهم إلي مثل هذه التصرفات (الأفعال )المنحرفة .
أيضا تؤثر في اتخاذنا للقرار الصائب . بعض حالات الانتحار والطلاق والسرقة والقتل..... كانت نتيجة لعدم التحكم في مشاعرنا السلبية مما أدي إلي قرار سلبي.
فلحظة تواجد المشاعر السلبية ضمن أحاسيسنا اللحظية يسبب اتخاذ قرار ربما نندم عليه لاحقا وإليكم هذه التصرفات كأمثلة:
بعد أن قام المدير بتأنيب الموظفة (ن)انزعجت وصرخت في وجهه وقدمت استقالتها أو ربما رجعت إلي البيت وحدثت بينها وبين زوجها مشادة كلامية .
عندما صرخت زوجت (و) في وجهه إحاطة به مجموعة من المشاعر السلبية التي دفعته إلي ضربها مما زاد من حدة الموقف .........
كيف تتخلص من هذه المشاعر السلبية
هذا العنوان هو لب الموضوع وسبب وجوده
فكما نحن بشر تحيط بنا مجموعه من الأفعال تأثر علينا وعلي تصرفاتنا إلا أن الله عز وجل وضع لنا عقل يبحث ويوجد الحلول من أجل إيجاد أنسب الأوضاع للاستقرار النفسي .
وإليك هذه الخطوات التي اتمنا أن تعينك وتخفف من حدة تأثير المشاعر السلبية عليك:
-عليك بالابتعاد ولو لساعات عن الشخص أوالمكان الذي سبب لك تلك المشاعر السلبية.
-في حالة إحساسك بمثل هذه المشاعر عليك بتغيير وضعيتك فإذا كنت واقفا اجلس والعكس.
-اشرب كوب من الماء البارد وعليك أن تحس بجريان الماء من فمك إلي البلعوم ومروره بالصدر واستقراره في معدتك.
_أذكر لله وستغفره وعلم أن ما أصابك من مصيبة كان بسببك يقول تعالي(وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)الآية.
_( اتصل بصديق ) أقصد عليك بتغيير الموضوع وذلك بمحادثة شخص ليس له علاقة بالمحيط من حولك حتى لا يذكرك بما حدث وحبذا لو كان هذا الاتصال لأحد أقربائك.
_ أيضا هناك طريقة ابتكرها أحد علماء النفس وتدعي طريقة (EFT) وتتلخص بالضرب الخفيف بواسطة قلم أو الأصابع علي مواضع غدد معينه في الوجه واليدين مع ترديد عبارة إيجابية تشعرك بالراحة.
- الجلوس أمام البحر أو في مكان يحتوي علي طبيعة جميلة (حديقة أو الخروج إلي الصحراء).
- ممارسة الهواية المحببة إليك وانشغالك بها وقت إحساسك بمثل هذه المشاعر.
هذا بالنسبة للمشاعر اليومية ولكن هناك مشاعر تراكمية. أي تراكمت عبر السنين أو مع مرور زمن طويل وهذه نستطيع علاجها بالإضافة إلي ما قد ذكرت النقاط التالية:
_ممارسة الرياضة وخاصة الجري أو المشي والسباحة أيضا ولكن بشكل منتظم .
_ممارسة الإفراغ الوجداني . حدد وقت معين لقراءة القرآن وليكن بشكل يومي وثابت. وذلك لقوله تعالي..(ألا بذكر لله تطمأن القلوب). كما تستطيع ممارسته عند متخصص بالعلاج النفساني أو مع أحد المقربين منك .
وأود أن أشير في نهاية مقالتي المختصرة بأن القريب من الله العارف بأحوال الدنيا والآخرة يستطيع التغلب علي المشاعر السلبية لأنه يرجع كل شيء إلي الله يقول تعالي( وما أصابتكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن قليل.....)الآية.
وفي النهاية علينا أن نعرف بأن الهدوء وعدم التسرع وإتباع النقاط التي ذكرتها فوق سوف يساعدك كثيرا في ذلك .