رائدة الشبكة1
06-10-2004, 06:33 PM
من حكمة الله سبحانه و تعالى ان يكون هناك فئة من الناس عندهم اعاقة جسدية مما يمنعهم
من السهولة في
الحركة كالانسان السليم و طبعا نسبة الصعوبة في الحركة تختلف من شخص لآخر على حسب درجة الاعاقة
فمنهم من تجد حركته سهلة ومنهم من تجدها صعبة او تجد بعضهم يفقد احدى اعضائه.
المهم مما اريد ان اصل اليه في موضوعي هذا ان للأسف هناك بعض الناس ينظرون الى المعاق على انه
انسان عاجز او ليس مهما في هذه الحياة او انه غير قادر على ان يكون ذو قيمة في المجتمع
وينظرون اليه بنظرة الشفقة و يشعرونه بذلك مما قد يؤثر ذلك على نفسيته و قد يحطمون عزيمته على الاثبات
بقوته و جدارته.
هناك البعض من المعاقين بالرغم من اعاقتهم اثبتوا انهم مبدعين فكثير منهم سطروا للتاريخ بصماتهم و منهم
من يعيش حياته كسائر البشر لم تمنعه اعاقته من اداء دوره في الحياة و لم ييأس من رحمة الله , و منهم تزوج و كون اسرة و أولاد كسائر الناس.
وما يحيرني فعلا ان البعض ينظر الى المعاق انهم مساكين او لا يعطيه الاهمية مهما كانت شهاداته او تفوقه
مع ان المسكين هو ذلك الشخص السليم الذي وهبه الله العافية و اعطاه جسما و عقلا سليمين و لم يشكر نعمة الله عليه و تجده فاشلا دراسيا او متسكعا في الشوارع او ذلك الذي يسافر
الى الخارج و يكون هدفه من السفر الفساد , اليس هذا هو المسكين , لا .. و المسكين الأكبر ذلك الذي
يقضي يومه بالمعاصي او لا يصلي فرضه او لا يعرف عن دينه شيئا سوى انه مسلم.
الم يحين الوقت لكي نرتقي في نظرتنا للأمور كلها ها نحن نعيش في زمن تطورت فيه التكنولوجيا اليس من الأولى ان نطور تفكيرنا؟
برأيي بدل ان نبث شفقتنا فقط للمعاق و نحن مكتوفين الأيدي بل ان نسعى لخدمتهم بحيث نوفر لهم الاختلاط معنا في كل المجالات بأن نسهل لهم التنقل في كل مكان بدون ان يحتاج لأحد ان يعاونهم في المدارس و الجامعات و الطرقات و الاسواق و الوظائف و كل شيء.
و ايضا سمعت ان اجهزة المعاقين من كراسي متحركة و غيرها انها غالية الثمن اليس حرام ان يعاني المعاق كثيرا حتى يستطيع شراء جهازا مهما بالنسبه له
باختصار يجب ان نتنبه لهذه الامور و لا نستهين بأحد و الابتلاء من عند الله ليختبر به عباده على قوة صبره,و جميعنا معرضون في أي لحظة بأن نبتلى
و اخيرا لا ننسى هذا الكلام الجميل الذي سوف يريح كل انسان مبتلى و باختلاف انواع البلاء
( اذا احب الله عبدا ابتلاه ) وهل نستطيع الاستغناء عن حب الله ؟ طبعا لا . فالنعود انفسنا على الصبر
حتى نظفر بحب الله الذي اعظم حب
من السهولة في
الحركة كالانسان السليم و طبعا نسبة الصعوبة في الحركة تختلف من شخص لآخر على حسب درجة الاعاقة
فمنهم من تجد حركته سهلة ومنهم من تجدها صعبة او تجد بعضهم يفقد احدى اعضائه.
المهم مما اريد ان اصل اليه في موضوعي هذا ان للأسف هناك بعض الناس ينظرون الى المعاق على انه
انسان عاجز او ليس مهما في هذه الحياة او انه غير قادر على ان يكون ذو قيمة في المجتمع
وينظرون اليه بنظرة الشفقة و يشعرونه بذلك مما قد يؤثر ذلك على نفسيته و قد يحطمون عزيمته على الاثبات
بقوته و جدارته.
هناك البعض من المعاقين بالرغم من اعاقتهم اثبتوا انهم مبدعين فكثير منهم سطروا للتاريخ بصماتهم و منهم
من يعيش حياته كسائر البشر لم تمنعه اعاقته من اداء دوره في الحياة و لم ييأس من رحمة الله , و منهم تزوج و كون اسرة و أولاد كسائر الناس.
وما يحيرني فعلا ان البعض ينظر الى المعاق انهم مساكين او لا يعطيه الاهمية مهما كانت شهاداته او تفوقه
مع ان المسكين هو ذلك الشخص السليم الذي وهبه الله العافية و اعطاه جسما و عقلا سليمين و لم يشكر نعمة الله عليه و تجده فاشلا دراسيا او متسكعا في الشوارع او ذلك الذي يسافر
الى الخارج و يكون هدفه من السفر الفساد , اليس هذا هو المسكين , لا .. و المسكين الأكبر ذلك الذي
يقضي يومه بالمعاصي او لا يصلي فرضه او لا يعرف عن دينه شيئا سوى انه مسلم.
الم يحين الوقت لكي نرتقي في نظرتنا للأمور كلها ها نحن نعيش في زمن تطورت فيه التكنولوجيا اليس من الأولى ان نطور تفكيرنا؟
برأيي بدل ان نبث شفقتنا فقط للمعاق و نحن مكتوفين الأيدي بل ان نسعى لخدمتهم بحيث نوفر لهم الاختلاط معنا في كل المجالات بأن نسهل لهم التنقل في كل مكان بدون ان يحتاج لأحد ان يعاونهم في المدارس و الجامعات و الطرقات و الاسواق و الوظائف و كل شيء.
و ايضا سمعت ان اجهزة المعاقين من كراسي متحركة و غيرها انها غالية الثمن اليس حرام ان يعاني المعاق كثيرا حتى يستطيع شراء جهازا مهما بالنسبه له
باختصار يجب ان نتنبه لهذه الامور و لا نستهين بأحد و الابتلاء من عند الله ليختبر به عباده على قوة صبره,و جميعنا معرضون في أي لحظة بأن نبتلى
و اخيرا لا ننسى هذا الكلام الجميل الذي سوف يريح كل انسان مبتلى و باختلاف انواع البلاء
( اذا احب الله عبدا ابتلاه ) وهل نستطيع الاستغناء عن حب الله ؟ طبعا لا . فالنعود انفسنا على الصبر
حتى نظفر بحب الله الذي اعظم حب