شمس سوالف
24-12-2004, 06:50 PM
أخوتي في الله أحييكم بتحية الإسلام.. تحية أهل الجنة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنطلاقا من قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ... (6) سورة التحريم
وامتثالا لقول نبي الهدى عليه الصلاة والسلام (( ياغلام! إنى أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك.. احفظ الله تجده تجاهك.... إذا سألت فاسأل الله .. واذا استعنت فاستعن بالله .. واعلم إن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء, لم ينفعوك إلا بشي قد كتبه الله لك.. ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء, لم يضروك إلا بشي قد كتبه الله عليك.. رفعت الاقلام وجفت الصحف..)) رواه الترمذى
.
وتطبيقا لتعاليم الإسلام في تربية الأبناء وغرس القيم والمبادىء السامية ..
ومما لاشك فيه إن مرحلة الطفولة هي أهم وأخصب المراحل في عمر الفرد مما لها من أهمية خاصة.. فالطفولة في سنواتها الأولى والتي تعد مرحلة حاسمة في حياة الفرد باعتبارها مرحلة الأساس والتكوين في بناء الإنسان الصالح فى جميع أبعاد نموه الأساسية حيث يوضع فيها أساس القوى لشخصية الطفل وسلوكه وفيها يتأصل وازعه الديني..
وبما إن الحفظ في هذا السن أقوى ودرجة الإستيعاب عالية..
إليكم طريقة سهلة ومجربة لتحفيظ أبناؤك الأذكار والأدعية
أولا: قم بشراء شريط (كاسيت) الأذكار والأدعية.. ويفضل شريط الأذكار اليومية للمقرىء مشارى العفاسى.
ثانيا: ضع الشريط في مسجل سيارتك أو سيارة أي شخص آخر ينقل أبنائك إلى المدرسة.
ثالثا: قم بتشغيل الشريط أثناء ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم باستمرار.
رابعا: لا بأس إن رددت مع المقرىء وبصوت مسموع فهذا يشجعهم على الترديد معك.
خامسا: بعد فترة وأينما كنت معهم إقرأ الأوراد بصوت مسموع وفى حالة إن لم يردد أحد معك , بين لهم بأنك نسيت وبحاجة إلى من يذكرك .
سادسا: حبذا لو تتخذ معهم أسلوب التشجيع أحيانا والمكافأة المادية والمعنوية أحيانا فهذا دافع لهم.
سابعا: وضح لهم أهمية الأذكار في حياة المسلم , وقل لهم بأن هذه الأذكار ستنفعهم كثيرا وعليهم حفظها واستخدامها في أوقاتها كي يشعروا بقربهم من الله .
ثامنا: لا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فتربية الأبناء النابعة من تعاليم الإسلام مسؤولية في أعناق الوالدين).
ختاما أسأل الله أن يبارك لكم فى أولادكم .
الجمعة 12 ذي القعدة 1425هـ - 24 ديسمبر 2004 م
إنطلاقا من قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ... (6) سورة التحريم
وامتثالا لقول نبي الهدى عليه الصلاة والسلام (( ياغلام! إنى أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك.. احفظ الله تجده تجاهك.... إذا سألت فاسأل الله .. واذا استعنت فاستعن بالله .. واعلم إن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء, لم ينفعوك إلا بشي قد كتبه الله لك.. ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء, لم يضروك إلا بشي قد كتبه الله عليك.. رفعت الاقلام وجفت الصحف..)) رواه الترمذى
.
وتطبيقا لتعاليم الإسلام في تربية الأبناء وغرس القيم والمبادىء السامية ..
ومما لاشك فيه إن مرحلة الطفولة هي أهم وأخصب المراحل في عمر الفرد مما لها من أهمية خاصة.. فالطفولة في سنواتها الأولى والتي تعد مرحلة حاسمة في حياة الفرد باعتبارها مرحلة الأساس والتكوين في بناء الإنسان الصالح فى جميع أبعاد نموه الأساسية حيث يوضع فيها أساس القوى لشخصية الطفل وسلوكه وفيها يتأصل وازعه الديني..
وبما إن الحفظ في هذا السن أقوى ودرجة الإستيعاب عالية..
إليكم طريقة سهلة ومجربة لتحفيظ أبناؤك الأذكار والأدعية
أولا: قم بشراء شريط (كاسيت) الأذكار والأدعية.. ويفضل شريط الأذكار اليومية للمقرىء مشارى العفاسى.
ثانيا: ضع الشريط في مسجل سيارتك أو سيارة أي شخص آخر ينقل أبنائك إلى المدرسة.
ثالثا: قم بتشغيل الشريط أثناء ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم باستمرار.
رابعا: لا بأس إن رددت مع المقرىء وبصوت مسموع فهذا يشجعهم على الترديد معك.
خامسا: بعد فترة وأينما كنت معهم إقرأ الأوراد بصوت مسموع وفى حالة إن لم يردد أحد معك , بين لهم بأنك نسيت وبحاجة إلى من يذكرك .
سادسا: حبذا لو تتخذ معهم أسلوب التشجيع أحيانا والمكافأة المادية والمعنوية أحيانا فهذا دافع لهم.
سابعا: وضح لهم أهمية الأذكار في حياة المسلم , وقل لهم بأن هذه الأذكار ستنفعهم كثيرا وعليهم حفظها واستخدامها في أوقاتها كي يشعروا بقربهم من الله .
ثامنا: لا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فتربية الأبناء النابعة من تعاليم الإسلام مسؤولية في أعناق الوالدين).
ختاما أسأل الله أن يبارك لكم فى أولادكم .
الجمعة 12 ذي القعدة 1425هـ - 24 ديسمبر 2004 م