MUSLIMAH
07-02-2005, 03:12 AM
لم ادخل ديوانية الا وكان الحديث فيها عن الارهاب مرتبطاً وللاسف باستطاعة العلمانيين وبعض المتسترين بالعلمانية اقحام موضوع قيادة السيدات المنقبات للسيارات على اجندة مكافحة الارهاب... لا وفرضه على اوليات وزارة الداخلية.
وللاسف الشديد ان من لا يعرف الامور جيداً يعتقد ان وزارة الداخلية استجابت لهذه التوجهات العلمانية ولمقالاتهم، فأخذت تحرر المخالفات لجميع المنقبات بلا استثناء وحتى للتي لا مجال للشك فيها كونها سيدة وليست رجلا يلبس النقاب!!
نعم،،، أمن البلد امر مهم ولا نختلف عليه، وقد يلبس بعض الارهابيين النقاب والبراقع و«العبي» للفرار من قبضة رجال الداخلية لكن الى الان لم يتم اصطياد اي ارهابي من خلال نقاط التفتيش وهو مرتد للنقاب... والبلاغات التي نشرتها بعض الصحف عن ارتداء الارهابيين للنقاب لا تزال بلاغات لم يتم التأكد منها وبالتالي لا يجوز تعميمها، وظلم جميع السيدات المؤمنات بتغطية الوجه بناء عليها... او على ذريعة الخوف من الارهاب!
وقد قلنا فيما مضى ان الارهابي يستطيع التخفي بالف وسيلة.. منها على سبيل المثال لا الحصر قيادة الدراجات النارية ولبس الخوذ الخاصة بهذه الدراجات.. او لبس النقاب والجلوس الى جانب من يقود السيارة... او بتغيير شكل الوجه بالكامل كحلق اللحية (ان وجدت) والشوارب وقص وصبغ الشعر... الخ وسائل التنكر والتخفي المعروفة لدى الجميع، وان منع المنقبات من قيادة السيارات، او مخالفتهن لن يكون الحل السحري للقضاء على الارهاب.
والذي نطلبه من قيادات وزارة الداخلية على رأسهم معالي الوزير بعد شكرهم على جهودهم التي بذلوها لمكافحة الارهاب، وبعد تعزيتهم في شهدائهم والدعاء لمصابيهم بالشفاء العاجل، هو عدم تعميم مبدأ «الشر يعم والخير يخص» في مسأله لبس النقاب... خصوصا وانه من السهولة بمكان على اي رجل امن التعرف و التفريق ما بين المرأة التي تلبس النقاب، واي رجل متوار خلف اي لباس، بطلب اكثر من اثبات مثلا، او بسماع صوت السيدة المرتدية للنقاب، او بوجود قرائن تدل على كونها سيدة.. الخ الوسائل التي يعرفها رجال الامن.
وهذا المطلب يجب الانتباه اليه لان عدد المنقبات اللاتي يقدن السيارات عدد كبير، ويجب علينا ونحن نواجه الارهاب ان نكون جبهة واحدة.. وليست جبهة مفككة بسبب قضايا هامشية مثل النقاب... والله المستعان.
أحمد الفهد . كاتب في جريدة الوطن الكويتية ..
وللاسف الشديد ان من لا يعرف الامور جيداً يعتقد ان وزارة الداخلية استجابت لهذه التوجهات العلمانية ولمقالاتهم، فأخذت تحرر المخالفات لجميع المنقبات بلا استثناء وحتى للتي لا مجال للشك فيها كونها سيدة وليست رجلا يلبس النقاب!!
نعم،،، أمن البلد امر مهم ولا نختلف عليه، وقد يلبس بعض الارهابيين النقاب والبراقع و«العبي» للفرار من قبضة رجال الداخلية لكن الى الان لم يتم اصطياد اي ارهابي من خلال نقاط التفتيش وهو مرتد للنقاب... والبلاغات التي نشرتها بعض الصحف عن ارتداء الارهابيين للنقاب لا تزال بلاغات لم يتم التأكد منها وبالتالي لا يجوز تعميمها، وظلم جميع السيدات المؤمنات بتغطية الوجه بناء عليها... او على ذريعة الخوف من الارهاب!
وقد قلنا فيما مضى ان الارهابي يستطيع التخفي بالف وسيلة.. منها على سبيل المثال لا الحصر قيادة الدراجات النارية ولبس الخوذ الخاصة بهذه الدراجات.. او لبس النقاب والجلوس الى جانب من يقود السيارة... او بتغيير شكل الوجه بالكامل كحلق اللحية (ان وجدت) والشوارب وقص وصبغ الشعر... الخ وسائل التنكر والتخفي المعروفة لدى الجميع، وان منع المنقبات من قيادة السيارات، او مخالفتهن لن يكون الحل السحري للقضاء على الارهاب.
والذي نطلبه من قيادات وزارة الداخلية على رأسهم معالي الوزير بعد شكرهم على جهودهم التي بذلوها لمكافحة الارهاب، وبعد تعزيتهم في شهدائهم والدعاء لمصابيهم بالشفاء العاجل، هو عدم تعميم مبدأ «الشر يعم والخير يخص» في مسأله لبس النقاب... خصوصا وانه من السهولة بمكان على اي رجل امن التعرف و التفريق ما بين المرأة التي تلبس النقاب، واي رجل متوار خلف اي لباس، بطلب اكثر من اثبات مثلا، او بسماع صوت السيدة المرتدية للنقاب، او بوجود قرائن تدل على كونها سيدة.. الخ الوسائل التي يعرفها رجال الامن.
وهذا المطلب يجب الانتباه اليه لان عدد المنقبات اللاتي يقدن السيارات عدد كبير، ويجب علينا ونحن نواجه الارهاب ان نكون جبهة واحدة.. وليست جبهة مفككة بسبب قضايا هامشية مثل النقاب... والله المستعان.
أحمد الفهد . كاتب في جريدة الوطن الكويتية ..