القسام
07-02-2005, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.freetayseer.com/images/freetayseer_pic.jpg
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن اشكر في البداية كل المتعاطفين معنا و على رأسهم الدكتور هيثم مناع و أرجو منهم أن يستمروا في دعمهم إلى أن يخرج تيسير من السجن و تبرأ ساحته لان هذه هي الطريقة الوحيدة لنربح الحرب التي شنوها ضدنا و هي في الحقيقة حرب شنوها ضد الجزيرة و يريدون بها ضرب عصفورين بحجر واحد
العصفور الأول هو الانتقام من تيسير لفضحهم وكشف أكاذيبهم في أفغانستان و كما قال البعض تيسير كان يحارب الأمريكان لوحده
أما العصفور الثاني فهي مصداقية الجزيرة فهم باتهام تيسير بالإرهاب يريدون التشكيك في مصداقيته و بالتالي بمصداقية الجزيرة
و لقد رأينا في الأيام الماضية كيف حاولوا التشكيك في مدير مكتب بغداد ولكن ما لم يستوعبوه حتى الآن و لازالوا يقعون في نفس الأخطاء هو أن تيسير كان ينقل صور ما يرتكبون من جرائم و هي صور حقيقية و لا يستطيع أي شخص تغيير ذلك كان تيسير إرهابيا أو لم يكن فأشلاء الأطفال المقطعة و رؤؤس العجز المهشمة لا علاقة لها بكون تيسير ينتمي للقاعدة أو لا ينتمي.
و إذا كان ما نعانيه الآن بسبب نقل الحقيقة كما هي,فنحن مستعدين لان ندفع هذا الثمن حتى ولو كان أضعافا مضاعفة ,و ما زادونا إلا إيمانا بالله و قناعة بأننا على حق أما في ما يخص هذه المسرحية التي أصبحت عبارة عن كوميديا و الكوميدي الرئيس فيها هو قاضي التحقيق غارسو فبدأت بعد أيام من بداية الحرب على أفغانستان وظهور تيسير على شاشات العالم و اكتشف الأمريكان أن هذا الذي طلع لهم من حيث لا يعلمون وبدأ يفضح جرائمهم,اسباني الجنسية فطلبوا من السلطات الاسبانية أن تزودهم بأي معلومات لمحاولة إسكاته ولإيصال الرسالة استعملوا صحيفة اسبانية تنتمي لمجموعة السننCNN وحاولوا تشويه سمعته ولم يفلحوا ومن الصدف الكثيرة الموجودة في هذه القضية ففي نفس اليوم الذي قصف مكتب كابل وقبل أن يعرف إن كان تيسير حي أم لا القي القبض على المجموعة الأولى في ما يسمى خلية القاعدة .
وكما يعرف الجميع لما كان تيسير في العراق وفي وقت كان يتكلم عبر الهواء مباشرة مع الجزيرة قصف المكتب و استشهد طارق أيوب و نجا تيسير و بعد ساعتين كان في فندق فلسطين يتحدث عبر هاتف ساتليت ملك لصحفي اسباني قصف الفندق و وقعت القذيفة على بعد أمتار من تيسير في غرفة مجاورة ووقتها قتل صحفيين أحدهما اسباني ,وبعد انتهاء الحرب كانت هناك محاولة أخرى لاغتياله فشلت بدورها لان الأعمار بيد الله وليس بيد الأمريكان و عملاؤهم.
أما الفصل الآخر من الكوميديا فيقع على الأراضي الاسبانية حيث بدأت القصة,
قبل اعتقال تيسير في 5\9\2003طلبوا منه في الجزيرة الرجوع إلى بغداد لفترة من الزمن و بعدها يعود إلى اسبانيا لا تمام مشروع فتح مكتب إقليمي كان من المفترض ان يغطي اسبانيا و جنوب أمريكا. و علمنا في ما بعد من احد المحامين انه توجد رسالة من الف ب ي FBI تطلب من الأسبان اعتقال تيسير و بعد الاعتقال و أول تحقيق مدد القاضي حجزه من جديد و هذا لا يحصل إلا نادرا و لأسباب استثنائية ومن غير
سبب واضح ومن غير إعادة التحقيق معه قرر القاضي إيداعه السجن و لم يقبل الكفالة و لكن ما نسيت أن اذكره هو انه اتخذ قراره يوم ذكرى 11\9لعلها من الصدف وليس عمدا.و بعد أن خرج تيسير من السجن بأمر من قاضي آخر لان غارسون كان في عطلة ,حاول هذا الأخير إرجاعه للسجن مرة أخرى من غير أن يفلح.ويا سبحان الله فالقاضي الذي أخرجه من السجن هو الآن موقوف عن العمل لأسباب مشكوك فيها.
أما نحن فقضينا هذه السنة في جمع كل ما استطعنا من أدلة لضحض كل الاتهامات الواهية.وكنا متوقعين أن يخلى سبيل تيسير قبل المحاكمة ولكن لفترة قبل النظر في القضية كشفوا لنا أن الجثة السابعة للانتحاريين الذين فجروا نفسهم في مدريد بعد أحداث مارس هي لشخص جزائري و أن هذا الشخص كان قد أفرج عنه بالخطأ من قبل القضاة و للصدفة هم نفس القضاة الذين نظروا في قضيتنا و ما زاد الطين بلة هو أن في نفس التاريخ الذي كان النظر في القضية شن القاضي غارسون حملة اعتقالات جديدة طالت عرب يدعي أنهم كانوا يخططون لتفجير المحكمة الوطنية وانه هو و القاضي خوان د الاولموكانا الهدف .
ففي جو معبئ كهذا كان من المستحيل إخلاء سبيل أي شخص وللصدف أيضا بعد أيام من اعتقال تيسير من جديد.سمعنا أن القاضي غارسون طلب إعفاءه من عمله لأنه ذاهب إلى أمريكا ليدرس في جامعة نيويورك.مثله مثل اثنار الذي كافْاه الأمريكان على مشاركتهم في الحرب على العراق بان جعلوه مختص في الإرهاب و يدرس في الجامعات الأمريكية
ماسردته حتى الآن إنما هو ملخص للقصة أما كل ما عندنا قد يسع لمجلد ضخم ,وسؤالي هل تظنون أن المحاكمة ستكون عادلة ,أم أن نهاية الكوميديا مكتوبة حتى قبل كتابة فصولها
فاطمة الزهراء (زوجة تيسير علوني).
ساهم معنا في الحملة بإضافة توقيعك من هنا
http://www.alonysolidarity.net/signe.htm
لمتابعة المزيد من التفاصيل فضلاً الدخول الى موقع الجزيرة نت
www.aljazeera.net
مواقع للتضامن مع تيسير علوني
www.taysiralouni.net
www.freetayseer.com
http://alonysolidarity.net
http://perso.wanadoo.fr/taysiralony
http://www.freetayseer.com/images/freetayseer_pic.jpg
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أريد أن اشكر في البداية كل المتعاطفين معنا و على رأسهم الدكتور هيثم مناع و أرجو منهم أن يستمروا في دعمهم إلى أن يخرج تيسير من السجن و تبرأ ساحته لان هذه هي الطريقة الوحيدة لنربح الحرب التي شنوها ضدنا و هي في الحقيقة حرب شنوها ضد الجزيرة و يريدون بها ضرب عصفورين بحجر واحد
العصفور الأول هو الانتقام من تيسير لفضحهم وكشف أكاذيبهم في أفغانستان و كما قال البعض تيسير كان يحارب الأمريكان لوحده
أما العصفور الثاني فهي مصداقية الجزيرة فهم باتهام تيسير بالإرهاب يريدون التشكيك في مصداقيته و بالتالي بمصداقية الجزيرة
و لقد رأينا في الأيام الماضية كيف حاولوا التشكيك في مدير مكتب بغداد ولكن ما لم يستوعبوه حتى الآن و لازالوا يقعون في نفس الأخطاء هو أن تيسير كان ينقل صور ما يرتكبون من جرائم و هي صور حقيقية و لا يستطيع أي شخص تغيير ذلك كان تيسير إرهابيا أو لم يكن فأشلاء الأطفال المقطعة و رؤؤس العجز المهشمة لا علاقة لها بكون تيسير ينتمي للقاعدة أو لا ينتمي.
و إذا كان ما نعانيه الآن بسبب نقل الحقيقة كما هي,فنحن مستعدين لان ندفع هذا الثمن حتى ولو كان أضعافا مضاعفة ,و ما زادونا إلا إيمانا بالله و قناعة بأننا على حق أما في ما يخص هذه المسرحية التي أصبحت عبارة عن كوميديا و الكوميدي الرئيس فيها هو قاضي التحقيق غارسو فبدأت بعد أيام من بداية الحرب على أفغانستان وظهور تيسير على شاشات العالم و اكتشف الأمريكان أن هذا الذي طلع لهم من حيث لا يعلمون وبدأ يفضح جرائمهم,اسباني الجنسية فطلبوا من السلطات الاسبانية أن تزودهم بأي معلومات لمحاولة إسكاته ولإيصال الرسالة استعملوا صحيفة اسبانية تنتمي لمجموعة السننCNN وحاولوا تشويه سمعته ولم يفلحوا ومن الصدف الكثيرة الموجودة في هذه القضية ففي نفس اليوم الذي قصف مكتب كابل وقبل أن يعرف إن كان تيسير حي أم لا القي القبض على المجموعة الأولى في ما يسمى خلية القاعدة .
وكما يعرف الجميع لما كان تيسير في العراق وفي وقت كان يتكلم عبر الهواء مباشرة مع الجزيرة قصف المكتب و استشهد طارق أيوب و نجا تيسير و بعد ساعتين كان في فندق فلسطين يتحدث عبر هاتف ساتليت ملك لصحفي اسباني قصف الفندق و وقعت القذيفة على بعد أمتار من تيسير في غرفة مجاورة ووقتها قتل صحفيين أحدهما اسباني ,وبعد انتهاء الحرب كانت هناك محاولة أخرى لاغتياله فشلت بدورها لان الأعمار بيد الله وليس بيد الأمريكان و عملاؤهم.
أما الفصل الآخر من الكوميديا فيقع على الأراضي الاسبانية حيث بدأت القصة,
قبل اعتقال تيسير في 5\9\2003طلبوا منه في الجزيرة الرجوع إلى بغداد لفترة من الزمن و بعدها يعود إلى اسبانيا لا تمام مشروع فتح مكتب إقليمي كان من المفترض ان يغطي اسبانيا و جنوب أمريكا. و علمنا في ما بعد من احد المحامين انه توجد رسالة من الف ب ي FBI تطلب من الأسبان اعتقال تيسير و بعد الاعتقال و أول تحقيق مدد القاضي حجزه من جديد و هذا لا يحصل إلا نادرا و لأسباب استثنائية ومن غير
سبب واضح ومن غير إعادة التحقيق معه قرر القاضي إيداعه السجن و لم يقبل الكفالة و لكن ما نسيت أن اذكره هو انه اتخذ قراره يوم ذكرى 11\9لعلها من الصدف وليس عمدا.و بعد أن خرج تيسير من السجن بأمر من قاضي آخر لان غارسون كان في عطلة ,حاول هذا الأخير إرجاعه للسجن مرة أخرى من غير أن يفلح.ويا سبحان الله فالقاضي الذي أخرجه من السجن هو الآن موقوف عن العمل لأسباب مشكوك فيها.
أما نحن فقضينا هذه السنة في جمع كل ما استطعنا من أدلة لضحض كل الاتهامات الواهية.وكنا متوقعين أن يخلى سبيل تيسير قبل المحاكمة ولكن لفترة قبل النظر في القضية كشفوا لنا أن الجثة السابعة للانتحاريين الذين فجروا نفسهم في مدريد بعد أحداث مارس هي لشخص جزائري و أن هذا الشخص كان قد أفرج عنه بالخطأ من قبل القضاة و للصدفة هم نفس القضاة الذين نظروا في قضيتنا و ما زاد الطين بلة هو أن في نفس التاريخ الذي كان النظر في القضية شن القاضي غارسون حملة اعتقالات جديدة طالت عرب يدعي أنهم كانوا يخططون لتفجير المحكمة الوطنية وانه هو و القاضي خوان د الاولموكانا الهدف .
ففي جو معبئ كهذا كان من المستحيل إخلاء سبيل أي شخص وللصدف أيضا بعد أيام من اعتقال تيسير من جديد.سمعنا أن القاضي غارسون طلب إعفاءه من عمله لأنه ذاهب إلى أمريكا ليدرس في جامعة نيويورك.مثله مثل اثنار الذي كافْاه الأمريكان على مشاركتهم في الحرب على العراق بان جعلوه مختص في الإرهاب و يدرس في الجامعات الأمريكية
ماسردته حتى الآن إنما هو ملخص للقصة أما كل ما عندنا قد يسع لمجلد ضخم ,وسؤالي هل تظنون أن المحاكمة ستكون عادلة ,أم أن نهاية الكوميديا مكتوبة حتى قبل كتابة فصولها
فاطمة الزهراء (زوجة تيسير علوني).
ساهم معنا في الحملة بإضافة توقيعك من هنا
http://www.alonysolidarity.net/signe.htm
لمتابعة المزيد من التفاصيل فضلاً الدخول الى موقع الجزيرة نت
www.aljazeera.net
مواقع للتضامن مع تيسير علوني
www.taysiralouni.net
www.freetayseer.com
http://alonysolidarity.net
http://perso.wanadoo.fr/taysiralony