فتى دبي
14-02-2005, 11:56 PM
" إن شرب كأس يومياً من النبيذ بأنواعه أو أي نوع من أنواع الكحول، مفيد للجسم، فهو يخلصه من الكوليسترول الزائد، فإن كنت من محبي الشرب فلا تحرم نفسك ، فهو مفيد لجسمك ولكن عليك أن تحذر ولا تزد عن الكأسين يومياً لأن كثرة الشرب قد تسبب الإدمان" .
معلومة قيمة جداً أسمعها من التلفاز مع صور مغرية لأكواب مصفوفة بالنبيذ الأحمر والأبيض و صور أناس يشربون و يبتسمون .
لا غرابة في ذلك إن كنت قد شاهدت هذه الحلقة على شاشة أجنبية لكن كم ستكون دهشتك كبيرة إن علمت أن هذه الحلقة عرضها تلفزيون " دبـي " منذ أيام على قناته الجديدة ONE و التي كانت في السابق تسمى CH 33 !!!
حلو التطور ومطلوب ، لكن أيعني التطور أن نقبل بما لا يقبله إسلامنا و عروبتنا وتقاليدنا! أويعني التطور أن نعرض كل ماهو أجنبي دون تنقيح ؟ ليقال أننا منفتحون ومتطورون !! يا ترى هل هي غفلة من رقيب ؟ أم عدم وجود رقيب أصلاً ؟
قبل أيام نشرت جريدة البيان الإماراتية لقاء مع نجلاء العوضي التي تحتل منصب نائب رئيس هذه القناة، و كان من ضمن تصريحاتها ما يلي:
- نحن من وراء إنشاء هذه القناة أردنا أن نتوجه إلى الأسرة العربية بأفرادها: المرأة، الطفل، الشاب والرجل
- هناك تقييم للبرامج، يتم على أسس احصائية ومشاهدة عالية، وعليه تتم دراسة البرامج، وما يمكن أن يتناسب ومجتمعنا العربي.
- لدينا قسم مختص بالرقابة، فهو لن يسمح بإيذاء سمع أو عين المشاهد، كما أننا نعمل على خطتين، فريق يراقب وهنالك من يراقب عمل الرقيب.
- هدفنا تقديم برامج مفيدة للعائلة العربية، التي نرى أنه يجب أن نقدم لها ما هو منوع ومفيد.
- نسبة المواطنين في قناتنا لا تزال قليلة، لأن الإعلام لا يزال فتياً في الإمارات
و بناء على هذه التصريحات نجد أنه من حقنا و من حق أي مشاهد أن يسأل الأستاذة نجلاء العوضي الأسئلة التالية:
- كيف أردتم أن تتوجهوا للعائلة العربية و الطفل العربي و أنتم تبثون هذه البرامج التي تخالف التربية الصحيحة لأبنائنا. مع العلم أن المثال الذي نذكره في هذا التقرير ليس المأخذ الوحيد!
- تدرسون البرامج و تختارون ما يناسب المجتمع العربي! فهل الخمور من اهتمامات مجتمعنا؟!
- لديكم قسم مختص بالرقابة يبدو أمراً غريباً، فأين الفريق الذي يراقب؟ و أين من يراقب عمل الرقيب كما تقولين؟! و ما مدى الرقابة التي تقومون بها إذا علمنا أن ما تبثونه في قناتكم لا يمكن أن يبث في قنوات أخرى، ليس بسبب الحصرية كما تروجون، و لكن بسبب الرقابة!
- هدفكم تقديم برامج مفيدة للعائلة العربية؟ أي نوع من الفائدة بالضبط؟!
- هل الإعلام في الإمارات حقاً فتي و لذلك لا نشاهد الإماراتيين بكثرة في قنوات دبي؟! إذاً كم من السنوات يجب أن تمر على خريجي الإعلام عندنا كي يحصلوا على وظيفة في قنوات دبي؟! وهل هذا يعني أن مخرجات قسم الإعلام في الجامعات الإماراتية تحت المستوى المطلوب ؟ و هل العمر هو المقوم أم الكفاءة و التعليم والاجتهاد ؟!! وهل كل المقدمين و المقدمات المستوردين في تلفزيون دبي هم خريجو إعلام من جامعات ( ليست فتية ) ؟!! و يا ترى كم سنة انتظرت الأخت نجلاء حتى وصلت لمنصبها كنائبة رئيس للقناة ؟ و كم من السنوات نحتاج حتى تتكرموا بزيادة نسبة التوطين في قناتكم؟ تصريحات غريبة جداً، و لكن الأغرب هو ما نشاهده على هذه القناة الجديدة!
هل يا ترى سنشاهد مثل هذه البرامج بكثرة حتى نعتاد عليها و تصبح شيئاً عادياً ؟ و إن بدأ التطور " بفوائد شرب الخمر " فإلى أي مدى سيصل ؟
هي فقط مجرد تساؤلات أوجهها للقائمين على تلفزيون دبي، خاصة أنه يستحوذ على نسبة مشاهدة جيدة، و أعتب عليه تناسيه لطاقات إعلامية شابة إماراتية بإمكانها النجاح في تقديم برامج عديدة من برامجه خاصة برامج المنوعات و المسابقات ولم يكن هناك داعٍ لاستقدامهم من الخارج و خصوصاً ممن اشتهروا ببرامج ( الهشك بشك ) على قنوات أخرى ، و أحيي العناصر الإماراتية التي أثبتت نجاحها، و أرى في هذا النجاح دعوة لمسؤولي تلفزيون دبي لإعادة النظر في مقدمي البرامج المستوردين، حتى لا يجلس تلفزيون دبي في النهاية على " مأعد الخاسرين " .
معلومة قيمة جداً أسمعها من التلفاز مع صور مغرية لأكواب مصفوفة بالنبيذ الأحمر والأبيض و صور أناس يشربون و يبتسمون .
لا غرابة في ذلك إن كنت قد شاهدت هذه الحلقة على شاشة أجنبية لكن كم ستكون دهشتك كبيرة إن علمت أن هذه الحلقة عرضها تلفزيون " دبـي " منذ أيام على قناته الجديدة ONE و التي كانت في السابق تسمى CH 33 !!!
حلو التطور ومطلوب ، لكن أيعني التطور أن نقبل بما لا يقبله إسلامنا و عروبتنا وتقاليدنا! أويعني التطور أن نعرض كل ماهو أجنبي دون تنقيح ؟ ليقال أننا منفتحون ومتطورون !! يا ترى هل هي غفلة من رقيب ؟ أم عدم وجود رقيب أصلاً ؟
قبل أيام نشرت جريدة البيان الإماراتية لقاء مع نجلاء العوضي التي تحتل منصب نائب رئيس هذه القناة، و كان من ضمن تصريحاتها ما يلي:
- نحن من وراء إنشاء هذه القناة أردنا أن نتوجه إلى الأسرة العربية بأفرادها: المرأة، الطفل، الشاب والرجل
- هناك تقييم للبرامج، يتم على أسس احصائية ومشاهدة عالية، وعليه تتم دراسة البرامج، وما يمكن أن يتناسب ومجتمعنا العربي.
- لدينا قسم مختص بالرقابة، فهو لن يسمح بإيذاء سمع أو عين المشاهد، كما أننا نعمل على خطتين، فريق يراقب وهنالك من يراقب عمل الرقيب.
- هدفنا تقديم برامج مفيدة للعائلة العربية، التي نرى أنه يجب أن نقدم لها ما هو منوع ومفيد.
- نسبة المواطنين في قناتنا لا تزال قليلة، لأن الإعلام لا يزال فتياً في الإمارات
و بناء على هذه التصريحات نجد أنه من حقنا و من حق أي مشاهد أن يسأل الأستاذة نجلاء العوضي الأسئلة التالية:
- كيف أردتم أن تتوجهوا للعائلة العربية و الطفل العربي و أنتم تبثون هذه البرامج التي تخالف التربية الصحيحة لأبنائنا. مع العلم أن المثال الذي نذكره في هذا التقرير ليس المأخذ الوحيد!
- تدرسون البرامج و تختارون ما يناسب المجتمع العربي! فهل الخمور من اهتمامات مجتمعنا؟!
- لديكم قسم مختص بالرقابة يبدو أمراً غريباً، فأين الفريق الذي يراقب؟ و أين من يراقب عمل الرقيب كما تقولين؟! و ما مدى الرقابة التي تقومون بها إذا علمنا أن ما تبثونه في قناتكم لا يمكن أن يبث في قنوات أخرى، ليس بسبب الحصرية كما تروجون، و لكن بسبب الرقابة!
- هدفكم تقديم برامج مفيدة للعائلة العربية؟ أي نوع من الفائدة بالضبط؟!
- هل الإعلام في الإمارات حقاً فتي و لذلك لا نشاهد الإماراتيين بكثرة في قنوات دبي؟! إذاً كم من السنوات يجب أن تمر على خريجي الإعلام عندنا كي يحصلوا على وظيفة في قنوات دبي؟! وهل هذا يعني أن مخرجات قسم الإعلام في الجامعات الإماراتية تحت المستوى المطلوب ؟ و هل العمر هو المقوم أم الكفاءة و التعليم والاجتهاد ؟!! وهل كل المقدمين و المقدمات المستوردين في تلفزيون دبي هم خريجو إعلام من جامعات ( ليست فتية ) ؟!! و يا ترى كم سنة انتظرت الأخت نجلاء حتى وصلت لمنصبها كنائبة رئيس للقناة ؟ و كم من السنوات نحتاج حتى تتكرموا بزيادة نسبة التوطين في قناتكم؟ تصريحات غريبة جداً، و لكن الأغرب هو ما نشاهده على هذه القناة الجديدة!
هل يا ترى سنشاهد مثل هذه البرامج بكثرة حتى نعتاد عليها و تصبح شيئاً عادياً ؟ و إن بدأ التطور " بفوائد شرب الخمر " فإلى أي مدى سيصل ؟
هي فقط مجرد تساؤلات أوجهها للقائمين على تلفزيون دبي، خاصة أنه يستحوذ على نسبة مشاهدة جيدة، و أعتب عليه تناسيه لطاقات إعلامية شابة إماراتية بإمكانها النجاح في تقديم برامج عديدة من برامجه خاصة برامج المنوعات و المسابقات ولم يكن هناك داعٍ لاستقدامهم من الخارج و خصوصاً ممن اشتهروا ببرامج ( الهشك بشك ) على قنوات أخرى ، و أحيي العناصر الإماراتية التي أثبتت نجاحها، و أرى في هذا النجاح دعوة لمسؤولي تلفزيون دبي لإعادة النظر في مقدمي البرامج المستوردين، حتى لا يجلس تلفزيون دبي في النهاية على " مأعد الخاسرين " .