PDA

View Full Version : ( امنحني تجربتكَ ... حسنُ الظن )


بو عبدالرحمن
17-03-2005, 08:29 AM
قال الراوي : سمعتُ عنهُ ما شدني إليهِ بقوة ، وذهبتُ أتحسسُ خبره، حتى التمستهُ
في مكانٍ قصيٍ في هذهِ المدينةِ التي ترتجُ بأهلها ، وبكل عجيبة ٍ ! وجدتهُ في مسجدٍ
صغيرٍ يترددُ عليه ، فلما أصبتهُ هناكَ عجبتُ مما سمعتُ ، فقد ملأَ زوايا عقلي وقلبي
بما سمعتُ عنهُ ، ولما رايتهُ لم أجدهُ يملأُ عيني !! فكأنما سقطَ من قلبي فجأة فإذا هو
يرتطمُ بعنفٍ في القاع !!
ما مثل صاحبي هذا إلا كالمعيدي ! الذي قيل عنهُ في أمثالِ العربِ ،
حينَ تسمعُ بهِ تعجبُ به وتجلّه ، فإذا رأيتهُ زهدتَ فيه ! ولذا قيل :
تسمعَ بالمعيدي ، خيرٌ من أن تراه !!

قال الراوي :
وهممتُ أن أنصرفَ دونَ أن أجلسَ إليهِ ، ولا حتى أسلمَ عليهِ ،
غير أن وقتَ الصلاةِ حكمَ عليّ أن أبقى في المسجدِ ريثما أنتهي منها مع الجماعة ..
وجلستُ بحيثُ أرقبُ صاحبي عن بعدٍ ، وكنتُ أسارقهُ النظرَ ،
فإذا هو عاكف على كتابِ اللهِ ، يتأملهُ ويدهُ تداعبُ لحيتهُ ، حتى إذا أقيمتْ الصلاةُ وثبَ إليها بنشاطٍ .
قال الراوي :
وبمجرد أن رفعتُ يدي للتكبيرِ ، قررتُ أن أنسى صاحبي ، وأن أندمجَ مع الآيات التي اسمعها ،
ولقد كان الإمام الشاب ذا صوتٍ شجي ، ونبرةٍ معبرة مؤثر ، يهز القلبَ وهو يتموجُ بصوته مع الآيات ، ليصورها لك تصويرا كأنما ترى المعنى مجسداً ..!
ولقد أفلحَ واللهِ أن يجعلني أنسى صاحبي بالكلية ، بل استطاعَ أن يخلعني من المكانِ كله ،
لا بل من الدنيا بما فيها ، وحلقَ بروحي في فضاءاتٍ رحبةٍ ، وفتحَ بينَ عيني قلبي آفاقاً لا تزالُ تتسع ..

قال الراوي :
لقد أشبهتُ نفسي بالطريدِ الشريد من بلدهِ ، ثم عاد إليها بعد زمنٍ من الغربةِ والكربة ،
لترحبَ به مدينتهُ بما فيها من بشرٍ وشجرٍ وحجر !
ففرحته بهم أشد من فرحةِ قائدٍ يفتحُ بلداً كاملاً ، ليضمهُ إلى غنائمه !!

قال الراوي :
وانتهت الصلاةُ وما راعني إلا وصاحبي يثبُ ليواجهَ جموعَ الناسِ ،
مسلّماً محيياً طالباً منهم الانتظار لدقائقَ لا تزيد ..
ثم ما راعني أخرى إلا وأنا أرى كثيرينَ يتدافعونَ إليهِ ويتحلقونَ حوله ،
ويحيطونَ به إحاطةَ السوارِ بالمعصم ، وتشرئبُ عيونهم بشوقٍ إلى وجههِ ، وينتظرونَ ما يفتحُ اللهُ به عليه ..
وأخذَ يتمتمُ بأذكارِ ما بعد الصلاة ، وعيناه تطوفانِ في وجوهِ الناسِ ،
وكانَ يخيلُ إليَ أن كلّ جارحةٍ فيه، تذكر الله على حدة ٍ !
ثم شرعَ يستفتحُ بآياتٍ تلاها الإمامُ الشاب في صلاته ، وأشجى بها النفوسَ ، وعطرَ بها القلوبَ ،
وشرعَ صاحبنا يتحدثُ في أجواءِ هذهِ الآياتِ ..
لم يكن كلاماً ككلامِ الناسِ ، لا والله ، بل كانَ هذا يصبّ أنواراً من خزائنِ الله ، في هذه القلوبِ التي تصغي إليه الساعة !
وجاء حديثهُ كفلق الصبحِ ، يطلّ على دنيا الناسِ وقد تلبستْ بالسواد ، فيحيلها ضياءً ونواراً ..!
كأنما كان يغرفُ من بحرٍ ، ولما أرادَ الانقطاع سألَ الناسَ هل يكتفي ،
فارتفعت أصواتُ كثيرة بأن يواصلَ ، وعادَ يحلقَ بالقلوبِ في سماواتٍ فسيحةٍ ،
كان كلامهُ طازجاً من قلبِ السماء ..!
وتوقنُ أنك لو عدتَ إلى الآياتِ بعد كلامهِ ، لرأيتَ فيها ما لم تكن تراه ،
ولوجدتَ فيها ما لم تكن تعثرُ عليه ، ولخرجتَ منها بدررٍ ودروسٍ ومواعظ كثيرة ..
وكانَ يتحدثُ ، وكنتُ أبكي ..!

وسر بكائي لا فيما يهزُ بهِ قلبي من المعاني الراقيةِ ،
ولكن سر بكائي أني اسأتُ الظنَ بهِ ، ونفضتُ يدي منه ، وغرني الشيطانُ فحقرهُ في عيني ، لأنه لم يؤتَ بسطةً في الجسم !!!
فكأنما أرادَ اللهُ سبحانهُ برحمتهِ أن يلقنني درساً لا أنساهُ ما حييتُ ، حيثُ ألهمهُ أن يقومَ فيتكلم ،
فيكون كلامهُ خيرَ جوابٍ على خواطري المريضة !
وحينَ انتهى من كلمتهِ كأنما عاد بقلوبنا من رحلةٍ سماوية شائقة ، وبادرَ الناسُ إليهِ يصافحونهُ ،
وكنتُ في أول المبادرينَ ، غير أني لم أكتفِ بمصافحتهِ أ بل عانقته وضممته إلى صدري ،
أحتضنهُ بقوةٍ ، وأنا أتمتمُ في سري بكلماتِ اعتذارٍ واستغفار .

منذ ذلك اليوم تعلمتُ هذا الدرسَ الكبيرَ ، وفقهته جيداً ،
ولا أذكرُ بعدها أني أسأت الظن بمسلمٍ أبداً ..

وربّ مدفوعٍ بالأبواب ، لا يؤبهُ له ،
وهو عندَ الله خيرٌ من جميعِ سلاطين وقادةِ وعلماءِ وشيوخِ ودكاترةِ الأرض كلهم !!!!

والسعيد حقاً ،، والعظيم حقاً ، من رضي الله عنهُ ، وأحبهُ وقرّبه ..!

ويكفي أن نتذكرَ هذا الحديث ولا يغيب عن أعيننا حتى لا نحتقرَ أحداً :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله تباركَ وتعالى إذا أحبّ عبداً نادى جبريلَ ، إن اللهَ قد أحبّ فلانا فأحبهُ ،
فيحبّه جبريلُ ، ثم ينادي جبريلُ في السماء :
إن اللهَ قد أحبّ فلانا فأحبوه ، فيحبهُ أهلُ السماءِ ، ويوضعُ له القبول في أهل الأرض .. ) رواه البخاري ..
وقد رأيت واللهِ كيفَ وضعَ اللهُ القبولَ لصاحبنا هذا في قلوب الناس ..
نسأل اللهَ سبحانهُ أن يكرمنا بما أكرمَ به عباده المقربين ، وأولياءه الصادقين .
اللهم آمين ..
= =
يمكن أن نضم هذه القصة إلى مجموعة ( شباب متألقون في زمن الفتنة ) ..
راجع الموقع ..

زمردة
19-03-2005, 03:09 AM
نعوذ بالله من سوء الظن ..

ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي أثوابه أسدٌ هصورُ


التفكير السليم :
http://www.islammemo.cc/filz/one_news.asp?IDnews=487

------

من تجاربي في حسن الظن ..

أني دائماً حسنة الظن بالناس ..

وهذا صفة أحبها ,, ولو أنها في كثير من الأحيان تدل على السذاجة كما يقولون ..

إلا أني أقول أكون حسنة الظن وأوصف بالسذاجة أفضل من أن أسيء الظن بأحد ,,



ولكني للأسف في الأزمات أحياناً أفقد الثقة بنفسي وبمن حولي فأجدني أسيء الظن بمن حولي .. وما ذلك إلا من وساوس الشيطان الذي يسيطر على الإنسان في لحظة الضعف .. ولولا حكمة من حولنا .. لحدثت مشاكل لا تحمد عقباها من سوء الظن ( نسأل الله العفو والعافية ) ..

لذلك في كثير من الأحيان أتجاوز عما أراه خطأ في حقي .. وأحاول أن أصفي نفسي من الحقد على الشخص المسيء .. وأذكر نفسي بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يغضب لنفسه أبداً .. وإنما يغضب إذا انتهكت محارم الله ..

وحينها أشعر أني انتصرت على الشيطان ووساوسه ..


(( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )) ..


أسأل الله أن يحفظنا من كيد الشيطان .. وأن يبعد عنا سوء الظن ..

-----

جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه الموعظة ..

وهذا رابط موقع الشيخ أبو عبدالرحمن :
http://www.alwahah.net/aalawi60/

محب الشيخ العثيمين
19-03-2005, 03:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الأخ الحبيب الفاضل بو عبد الرحمن

بارك الله فيك يا أخي الحبيب , وجعلني وإياك من الهداة المهتدين ، الثابتين على الحق المبين ،


الأخت الفاضلة زمردة

شكر الله لكِ حسن ظنكِ بالمسلمين ، ولكن ،

... لو أردتِ نصيحتي ، فإنني سأنصحك بالحرص ( وليس بإساءة الظن )

... خاصة في التعاملات المادية ,

أي : أن تحسني الظن بالآخرين ( ولكن هذا الأمر لا يمنعكِ من الحرص )
فالمؤمن كيـّس فطن ، أليس كذلك ؟

زمردة
19-03-2005, 05:47 PM
الأخ الفاضل محب الشيخ بن عثيمين ..

جزاك الله خيراً على النصيحة ..

والمؤمن كيس فطن <<<<<< هذا ما يجب أن نكون عليه ..

ونحاول أن نكون كذلك ..

ونسأل الله أن نكون كذلك ..


ولكن لكثرة ما عانينا من سوء الظن ولو أنه كان في أمور بسيطة والحمدلله ..

إلا أننا نحاول ألا نسيء الظن بالآخرين قدر الإمكان ..


وهذا ما أجده كذلك في قوله تعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ))

إذاً نحن تعترينا حالات كثيرة ومواقف كثيرة من سوء الظن بسبب ما ذكرته سابقاً وهو وساوس الشيطان .. ولذلك علينا أن نجتنب كثيرها .. حتى لا نقع في البعض القليل الذي فيه الإثم ..


ومن أدلة وجوب الحرص غير ما ذكرت من أن المؤمن كيس فطن ..

لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين .. وهذا توصية أكثر منها حقيقة ثابتة ..

فكم يقع المرء في أخطاء قد وقعت له من قبل .. لدرجة أنه يشك في إيمانه ..

فربما أن المؤمن إيماناً قوياً يكون في معية الله .. فيبصره فلا يقع في الخطأ الذي وقع فيه مرة من قبل ..

يؤكده قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ...... كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ......... ))


نسأل الله أن يقوي إيماننا لنكون في معيته دائماً وحفظه ..

حروف سوالف
19-03-2005, 09:58 PM
بارك الله فيك ...


جميله هذه القصه ...


حروف سوالف

بو عبدالرحمن
26-03-2005, 06:30 AM
الأخت الفاضلة / زمردة
......رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك

لا أملك لك إلا الدعاء وأنا أرى هذا الجهد الطيب الذي أحسبه مباركا

سواء في تتبع الموضوعات والتعقيب عليها

أو في طرح مشاركات تتحفين بها هذا المكان ، فلعل قلب يعي ، وعين تبصر

بارك الله فيك حيثما كنتِ ..

أما بالنسبة لتعقيبك هنا فأقول :

من أروع ما يمكن أن يتحلى به المسلم هو : حسن الظن بالآخرين

ولا تعيري سمعك لمن يزعم أن هذا سذاجة ..

بل منتهى السذاجة أن أنسف حسناتي كلها بسوء الظن في مسلم !

ولكن ماذا تقولين لأناس جعلوا أنفسهم صوتاً للشيطان !

وأكثرهم يفعل ذلك بحسن نية !!!

ولكن مع حسن الظن بكل مسلم ، يجب أن يكون الإنسان واعيا كيسا فطناً

وأحسب أن هذه لا تتعارض مع حسن الظن بالآخرين

كان عمر الفاروق رضي الله عنه يقول :

لستُ بخبٍ ولا الخب يخدعني ...

يعني لست بمخادع ولا المخادع يستطيع خداعي ..

ولقد رتب علماء النفس عدة ثمرات كبيرة على نفسية الإنسان حين يتحلى بحسن الظن

هذا في الدنيا ، أما في الآخرة فالأمر عظيم ..
لأن سوء الظن قد يجعل حسنات الإنسان قاعاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا !

فأوصيك أن تستصحبي حسن الظن معك في كل أوقاتك

ولأني تلقي ربك بحسن الظن _ حتى لو عاد عليك ببعض الضرر مثلا _

فذلك خير لك من أن تلقينه وأنت تسيئين الظن بمسلم

وذروة حسن الظن بالمسلمين : أن أرى كل مسلم خيرا مني ..

رغم ما قد يبدو عليه من قصور وتقصير .. ومايظهر لي في نفسي من خير !

فالعبرة بالعاقبة ، والمعول على حسن الخاتمة ...

نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وأن يرزقنا الثبات حتى الممات

غريب نجد
26-03-2005, 05:14 PM
اخي الحبيب ..

اشتقتورب البيت لتصفح كلماتك والتجول في عباراتك والتمتع بأفكارك .. فاحسن الله اليك ووفقك وسدد خطاك ولا حرمك الله اجر وقتك وفكرك وقلمك ..

تحياتي لك

زهرة الندى
26-03-2005, 07:04 PM
موضوع حساس جدا أخي بو عبد الرحمن
و لي معه الكثير من القصص و الذكريات و الله المستعان
قد يطول الحديث فيه و يتشعب
و لكن سوء الضن يبقى مهما يكن آفة و مرض يعاني منه المجتمع
و تفشيه يهلك الحرث و النسل
بسوء الضن كم من البيوت هدمت
بسوء الضن كم من الحرمات إنتهكت
بسوء الضن كم من الذنوب ارتكبت
بسوء الضن كم من الجراحات قتلت
بسوء الضن كم و كم جره من ويلات و حسرات في الصدور
أعاذنا الله و إياكم منه و من أهله و و قانا و إياكم كل شر

قد يخلط المرء بين سوء الضن و الغفلة فتجد الأمر واضح بين في عينيه
و لكنه من باب حسن الضن يغيره إلى منحنى آخر

و قد يبالغ المرء في حسن الضن بمن لا يجب أن يحسن الضن فيهم
كمن شاعت عنهم المنكرات و المعاصي مثلا و عرف عنهم أنهم أهل الفساد
أو كالأعداء مثلا

سوء الضن قد يعتري الناس و و ساوسه قد تمر عليهم قلت أو كثرت

و لكن الحكم عليها و التعامل معها على أرض الواقع هو الذي لا ينبغي لنا عمله
و كل ردات الفعل التي تنجم من سوء الضن ما هي إلا أباطيل و ظلمات يتخبط فيها مسيء الضن بدون دليل
جزاكم الله خيرا و لن أطيل عليكم أكثر

بو عبدالرحمن
28-03-2005, 06:32 AM
أخي الحبيب / محب الشيخين
...... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

يسرني أن أجدك متابعا لهذه الكلمات التي يفتح الله بها علينا

فإن لقيت قبولا فذلك هو فضل الله المحض على هذا العبد الفقير العاجز

وإن كانت الأخرى .. فلا يسعنا إلا أن نستغفر الله ..

جزاك الله خير الجزاء على كلماتك الطيبة

ولقد عرجت بدوري إلى الإشارة التي أشرت بها أنت إلى الأخت الفاضلة زمردة

نسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم ، وأن يرضى عنا وعنكم

وأن يغفر لنا ولكم ، وأن يبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم

اللهم آمين

لا تنسني يا أخي من دعواتك الطيبة المباركة

بو عبدالرحمن
04-04-2005, 06:10 AM
الأخ الحبيب / حروف سوالف
............. رحم الله والديك ورفع الله قدرك

جزاك الله خير الجزاء على المتابعة ..

أسأل الله أن يبارك فيك ، ويجعلك مبارك أينما كنت ..
اللهم آمين

كما أسأله سبحانه بجميع أسمائه الحسنى :

أن يحسن خاتمتنا لنلقاه وهو راضٍ عنا
اللهم آمين

بو عبدالرحمن
10-04-2005, 06:26 AM
أخي الحبيب / غريب نجد
......... رعاك الله وحفظك حيثما كنت

ابتداءً أقولك :
أحبك الله الذي أحببتنا فيه ومن أجله ،
ونسأله سبحانه أن يجمعنا في الدنيا على طاعته وخدمة دينه
وفي الآخرة على سرر متقابلين مع النبيين والصديقن والشهداء
اللهم آمين ..
ثانياً ..
ونحن بدورنا والله اشتقنا إليكم ، وإلى متابعة نشاطكم ،
لعل الله ينفع بنا وبكم ، ويرضى عنا وعنكم

ثالثا ..
أعانك الله على طاعته، وحببك إلى خلقه، وأوسع عليك من فضله،
و أتم الله عليك نعمته، وغمرك في رحمته، وكلأك من عدوه

أسأل الله سبحانه كما ملأ وجه هذا النهار
بالضياء والإشراق أن يملأ قلبك كله بنور معرفته ونور محبته سبحانه

حتى يتوهج قلبك بمحبته جل جلاله ...

فلا يلتفت إلا إليه سبحانه
.. ولا يتعلق إلا به وحده .. اللهم آمين

لا تنسني من دعائك يا أخي