ساهر_الليل
03-06-2005, 07:22 PM
عن جريدة الاتحاد
إقتباس:
باتيل يتحدى وزارة الاقتصاد والتعاونيات ويرفض تثبيت الأسعار ويعلن احتكاره للسوق
أعلن مورد أرز ''السنارة'' تحديه لأي سلطات رسمية أو تعاونية أو أهلية، رافضاً أي اتفاق لتثبيت الأسعار ولو ليوم واحد، معلناً رفضه لاستمرار توريد الأرز للجمعيات التعاونية والهايبر ماركت بالأسعار السابقة، وانه لن يقبل إلا بالسعر الجديد الذي يراه، وبزيادة تصل إلى 10 بالمائة و15 بالمائة· وكشف مصدر مطلع من شركة ''بورفي'' التي يمتلكها ''باتيل'' (رجل أعمال هندي) لـ''الاتحاد'' إن خفض سعر أرز السنارة أو تثبيته يدخل ضمن الأحلام، ولن يقبل أي ضغوط من وزارة الاقتصاد والتخطيط، أو من أي جهة محلية، ولا حتى الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية لتثبيت السعر تحت أي مسمى·
وقال مندوب الشركة في اجتماع أمس مع الاتحاد التعاوني والجمعيات التعاونية الاستهلاكية في جمعية أبوظبي التعاونية إن شركة ''بورفي'' المورد الوحيد ''المحتكر'' لأرز السنارة على مستوى الدولة، ولا يوجد منافس له، كما إن هذا النوع يلقى إقبالا كبيراً من المستهلكين، وسيستمر الإقبال عليه بغض النظر عن السعر· وتحدى المورد الهندي المشاركين في الاجتماع من الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني الاستهلاكي نجاحهم في مقاطعته، لان المستهلكين سيطالبون بالأرز ويجبرون تجار التجزئة ومنهم التعاونيات على العودة إلى توزيع الأرز بالسعر الذي تحدده الشركة، وليس السعر الذي ترغب فيه التعاونيات·
تحد للجميع:
وزاد تحدي مورد أرز السنارة وغطرسته عندما رد على مناقشات ومطالب التعاونيات، بأنه اقوي من الجميع، ولن تستطيع وزارة الاقتصاد والتخطيط القيام بأي إجراء ضده، ولديه من القوة في السوق ما يحميه·
وقال مروان أحمد عيسى آل ثاني مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية إن موقف مورد أرز السنارة كان سافراً ومتغطرساً إلى أبعد الحدود، وقال كلاماً غير مقبول، معلناً تحديه لمصالح المستهلكين، بل وصل الأمر إلى القول بأن وزارة الاقتصاد والتخطيط لن تستطيع أن تفعل شيئاً له، وتجاوز التحدي كل الأعراف عندما قال للحضور في اجتماع الأمس إن أي جهة ستلجئون إليها لا تعنيه في شيء سواء صحافة أو حكومة·
وأضاف إن التعنت كان واضحاً منذ بداية الحوار من جانب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، حيث بدأ الحوار برفض أي كلام بخصوص الأسعار، والقبول أولاً بآرائه ووجهة نظره في أسعار توريد الأرز للجمعيات، دون تخفيض فلس واحد، وكان الأكثر استفزازاً القول بأنه المورد الوحيد لهذا النوع من الأرز، ويمتلك قوى السيطرة (الاحتكار) في التوريد دون منازع من أحد مدعياً أن اسم (السنارة) معروف في السوق، وليس هناك ما يبرر بخفض أسعار توريد للجمعيات التعاونية ومحلات الهايبر ماركت الأخرى، مدعيا إن هناك من وافق على القبول بالسعر الذي يريده·
معركة جديدة:
وقال مروان آل ثاني إن التعاونيات تدخل اليوم معركة جديدة في حربها ضد محتكري السلع الغذائية والاستهلاكية، خاصة إن مورد أرز السنارة هو الوحيد من بين شركات وموردي مختلف أنواع الأرز الذي رفض تثبيت الأسعار لفترة معينة، في الوقت الذي وافق فيه باقي الموردين على تثبيت السعر بل تخفيض أسعار بعض أنواعه، وهو ما يؤكد سوء النية والموقف المتعنت منه، والسيطرة على السوق لاحتكار توريد أرز السنارة·
وأوضح مدير عام جمعية الاتحاد في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن مجلس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية فشلا في إقناع مورد أرز السنارة على مدى ساعتين بالحوار حول آلية جديدة للتعاون، كما قالوا له إن ما تقوم به التعاونيات هو في إطار العمل على ضبط السوق وإحداث التوازن، وبتعليمات من مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد، ولعدم تفريغ زيادة الرواتب من مضمونها إذا ما ارتفعت الأسعار·
احتكار الأرز:
وقال إن الرد على كل هذا وغيره كان أكثر عجرفة وبنبرة تحد غير مسبوقة مستنداً إلى احتكاره لتوريد هذا الأرز، وحاجة المستهلكين إليه وإقبالهم على هذا النوع· وقال إن سعر التوريد الذي تطالب به شركة (بورفي) سيرفع السعر بواقع 10 بالمائة وربما يصل إلى 15 بالمائة عندما يصل إلى يد المستهلك، لتصل سعر العبوة زنة 39 كيلوجراماً إلى 110 دراهم بالجملة، وهو ما رفضته الجمعيات تحت أي شكل·
وكشف مروان آل ثاني عن إن وزارة الاقتصاد والتخطيط طلبت من الاتحاد التعاوني والجمعيات موافاتها بأي شركة ترفض تثبيت الأسعار في هذه المرحلة، وتطالب برفع أسعار السلع الغذائية والإستراتيجية الاستهلاكية الرئيسية لاتحاد الإجراء المناسب بشأن من يسعى إلى ترسيخ مفاهيم الاحتكار بالسوق، وقد شددت الوزارة على هذا الشأن في إطار مساعيها لضبط والحيلولة دون زيادة الأسعار واحتكار السلع·
وأضاف إن الجمعيات التعاونية رحبت بهذه الخطوة وتم الاتفاق على توفير كافة المعلومات لوزارة الاقتصاد، وفتح قنوات اتصال مستمرة معها، مشيراً إلى أن الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية اخطرا وزارة الاقتصاد بموقف صاحب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، وتحديه لكل الأعراف ونطالب الوزارة باتخاذ موقف عاجل وقوي لحماية المستهلك، والعمل على منع أي مورد يستهدف احتكار السوق لصالحه مثلما يسعى هذا المورد·
وأشار مروان آل ثاني إلى أن الاتحاد التعاوني والجمعيات اتخذا موقفاً جماعياً أمس بمقاطعة شركة (بورفي) وتوزيع أرز السنارة وبذل كل الجهود التي من شأنها إخراج هذا الأرز من أسواق الإمارات، وإحلال البدائل المناسبة بأقصى سرعة، مشيراً إلى أن هناك أنواعا أخرى أكثر جودة وأنسب سعرا·
تعاون مع الجمعيات
وقال إن التعاونيات تدعو المستهلكين من كل الفئات إلى التعاون مع الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني ودعم موقفهما ضد هذا المورد، وذلك بمقاطعة شراء أرز السنارة، لتوجيه رسالة جماعية من أفراد المجتمع ضد المحتكرين ومن يسعى إلى السيطرة على السوق واستغلال حاجة المستهلك· وأضاف إن دور المستهلكين مهم للغاية في هذه القضية حتى نحقق التوازن في الأسواق والأسعار مشيراً إلى أن الجمعيات التعاونية تتحمل مئات الآلاف في مقاطعة سلع المحتكرين ولهذا ندعو المستهلكين للتعاون معنا باستخدام البدائل والتي نحرص على اقتناء الأجود منها وبالسعر المناسب·
وقال انه في الوقت الذي رفض فيه مورد أرز السنارة أي اتفاق، فإن شركة (الأغذية الاتحادية) وافقت على مطالب التعاونيات في اجتماع أمس الأربعاء في أبوظبي بشأن الحفاظ على مستويات الأسعار، وعدم تطبيق أي زيادة وتثبيت السعر الحالي للمواد الغذائية التي تقوم بتوريدها· وأضاف: لقد أبدت شركة الأغذية الاتحادية كل التعاون مع الجمعيات من أجل توفير السلع للمستهلكين دون زيادة سعريه وبالكميات التي تلبي احتياجات السوق بشكل يومي، مع استمرار الحوار الذي يصب في الاستقرار بالسوق على المدى البعيد·
تواصل الاجتماعات:
وقال مروان آل ثاني إن الجمعيات التعاونية وتحت إشراف الاتحاد التعاوني ستواصل اجتماعاتها مع الموردين لحسم القضايا الخلافية بين الطرفين ووضع آليات للتعاون واستمرار توفير السلع دون زيادة على أسعارها· ومن المقرر إن يعقد مدراء وممثلو الجمعيات التعاونية بالدولة اجتماعا خلال الأسبوع المقبل مع شركة ''جلف كو'' التجارية لبلورة نظام دائم لتوريد السلع بنفس مستوياتها السعرية· وقال مروان آل ثاني يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي بدأتها الجمعيات مع الموردين قبل ثلاثة أسابيع، خاصة الموردين الذين يقبلون بمبدأ عدم رفع الأسعار غير المبرر·
وتستهدف من تلك الاجتماعات الحوار بشأن توفير السلع للمستهلكين بالكميات المناسبة، بالسعر العادل دون أي سياسة احتكارية· وشدد على إن مبدأ المماطلة مرفوض شكلا وموضوعا وهناك اتفاق بين الجمعيات لاتخاذ موقف جماعي بمقاطعة أي مورد يحاول استغلال حاجة السوق لصالحه وفرض شروطه، وهذا ما تم مع احد موردي الأرز قبل أسبوعين·
حالة ترقب:
وقال مروان إن السوق يشهد حالة من الترقب بين تجار التجزئة خاصة التعاونيات من جانب والموردين من جانب آخر، وهناك نوع من الشد والجذب، إلا أننا في التعاونيات نرفض زيادة السعر، فيما عدا ما يتعلق بما هو له مبرر موضوعي ويتعلق بالعرض والطلب·
وذكر إن اجتماع الجمعيات المقبل سيشهد طرح دعوة شركات إنتاج الدواجن لاجتماع خاص لبحث آلية تعاون مرنة، تنطلق من توفير الدواجن للمستهلك بالسعر المناسب دون أية زيادات، وستقوم جمعية الاتحاد التعاونية بطرح فكرة الدعوة لهذا الاجتماع المرتقب ورؤيتها لطبيعة الحوار· وأضاف مروان إن قضية الأسعار برمتها بين الجمعيات التعاونية والهايبرماركت تحتاج إلى دراسة محايدة للوقوف على الخلل الذي يشهده السوق، والفروق السعرية، خصوصاً إن هناك العديد من الأمور الشائكة والمتداخلة في قضية الأسعار مطلوب بحثها تفصيليا وبما يحدد أسباب ارتفاع الأسعار وموجة الغلاء التي يشهدها السوق في العديد من المنتجات وتحديد أسس معالجة مختلف الأمور بمنهج علمي يصب في صالح المستهلك أولا وأخيراً·
شوفوا لأي درجة توصل الحقارة في هالهندوسي اللي مب مسوي أي إعتبار لأي قانون أو هيئة حكومية ويتكلم وكأنه مسنود
أتمنى من المسؤولين بالدولة إلغاء وكالته أو إعطاء الجمعيات التعاونية وغيرها من الشركات المتعاونه مع الناس الحف في الاستيراد مباشرة من المصدر شرات ما استوى في سالفة الحديد والاسمنت عشات يتؤدب ويعرف قدره ومكانته بهاي البلاد
__________________
:bomb: :bomb:
إقتباس:
باتيل يتحدى وزارة الاقتصاد والتعاونيات ويرفض تثبيت الأسعار ويعلن احتكاره للسوق
أعلن مورد أرز ''السنارة'' تحديه لأي سلطات رسمية أو تعاونية أو أهلية، رافضاً أي اتفاق لتثبيت الأسعار ولو ليوم واحد، معلناً رفضه لاستمرار توريد الأرز للجمعيات التعاونية والهايبر ماركت بالأسعار السابقة، وانه لن يقبل إلا بالسعر الجديد الذي يراه، وبزيادة تصل إلى 10 بالمائة و15 بالمائة· وكشف مصدر مطلع من شركة ''بورفي'' التي يمتلكها ''باتيل'' (رجل أعمال هندي) لـ''الاتحاد'' إن خفض سعر أرز السنارة أو تثبيته يدخل ضمن الأحلام، ولن يقبل أي ضغوط من وزارة الاقتصاد والتخطيط، أو من أي جهة محلية، ولا حتى الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية لتثبيت السعر تحت أي مسمى·
وقال مندوب الشركة في اجتماع أمس مع الاتحاد التعاوني والجمعيات التعاونية الاستهلاكية في جمعية أبوظبي التعاونية إن شركة ''بورفي'' المورد الوحيد ''المحتكر'' لأرز السنارة على مستوى الدولة، ولا يوجد منافس له، كما إن هذا النوع يلقى إقبالا كبيراً من المستهلكين، وسيستمر الإقبال عليه بغض النظر عن السعر· وتحدى المورد الهندي المشاركين في الاجتماع من الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني الاستهلاكي نجاحهم في مقاطعته، لان المستهلكين سيطالبون بالأرز ويجبرون تجار التجزئة ومنهم التعاونيات على العودة إلى توزيع الأرز بالسعر الذي تحدده الشركة، وليس السعر الذي ترغب فيه التعاونيات·
تحد للجميع:
وزاد تحدي مورد أرز السنارة وغطرسته عندما رد على مناقشات ومطالب التعاونيات، بأنه اقوي من الجميع، ولن تستطيع وزارة الاقتصاد والتخطيط القيام بأي إجراء ضده، ولديه من القوة في السوق ما يحميه·
وقال مروان أحمد عيسى آل ثاني مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية إن موقف مورد أرز السنارة كان سافراً ومتغطرساً إلى أبعد الحدود، وقال كلاماً غير مقبول، معلناً تحديه لمصالح المستهلكين، بل وصل الأمر إلى القول بأن وزارة الاقتصاد والتخطيط لن تستطيع أن تفعل شيئاً له، وتجاوز التحدي كل الأعراف عندما قال للحضور في اجتماع الأمس إن أي جهة ستلجئون إليها لا تعنيه في شيء سواء صحافة أو حكومة·
وأضاف إن التعنت كان واضحاً منذ بداية الحوار من جانب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، حيث بدأ الحوار برفض أي كلام بخصوص الأسعار، والقبول أولاً بآرائه ووجهة نظره في أسعار توريد الأرز للجمعيات، دون تخفيض فلس واحد، وكان الأكثر استفزازاً القول بأنه المورد الوحيد لهذا النوع من الأرز، ويمتلك قوى السيطرة (الاحتكار) في التوريد دون منازع من أحد مدعياً أن اسم (السنارة) معروف في السوق، وليس هناك ما يبرر بخفض أسعار توريد للجمعيات التعاونية ومحلات الهايبر ماركت الأخرى، مدعيا إن هناك من وافق على القبول بالسعر الذي يريده·
معركة جديدة:
وقال مروان آل ثاني إن التعاونيات تدخل اليوم معركة جديدة في حربها ضد محتكري السلع الغذائية والاستهلاكية، خاصة إن مورد أرز السنارة هو الوحيد من بين شركات وموردي مختلف أنواع الأرز الذي رفض تثبيت الأسعار لفترة معينة، في الوقت الذي وافق فيه باقي الموردين على تثبيت السعر بل تخفيض أسعار بعض أنواعه، وهو ما يؤكد سوء النية والموقف المتعنت منه، والسيطرة على السوق لاحتكار توريد أرز السنارة·
وأوضح مدير عام جمعية الاتحاد في تصريحات لـ''الاتحاد'' بأن مجلس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية فشلا في إقناع مورد أرز السنارة على مدى ساعتين بالحوار حول آلية جديدة للتعاون، كما قالوا له إن ما تقوم به التعاونيات هو في إطار العمل على ضبط السوق وإحداث التوازن، وبتعليمات من مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد، ولعدم تفريغ زيادة الرواتب من مضمونها إذا ما ارتفعت الأسعار·
احتكار الأرز:
وقال إن الرد على كل هذا وغيره كان أكثر عجرفة وبنبرة تحد غير مسبوقة مستنداً إلى احتكاره لتوريد هذا الأرز، وحاجة المستهلكين إليه وإقبالهم على هذا النوع· وقال إن سعر التوريد الذي تطالب به شركة (بورفي) سيرفع السعر بواقع 10 بالمائة وربما يصل إلى 15 بالمائة عندما يصل إلى يد المستهلك، لتصل سعر العبوة زنة 39 كيلوجراماً إلى 110 دراهم بالجملة، وهو ما رفضته الجمعيات تحت أي شكل·
وكشف مروان آل ثاني عن إن وزارة الاقتصاد والتخطيط طلبت من الاتحاد التعاوني والجمعيات موافاتها بأي شركة ترفض تثبيت الأسعار في هذه المرحلة، وتطالب برفع أسعار السلع الغذائية والإستراتيجية الاستهلاكية الرئيسية لاتحاد الإجراء المناسب بشأن من يسعى إلى ترسيخ مفاهيم الاحتكار بالسوق، وقد شددت الوزارة على هذا الشأن في إطار مساعيها لضبط والحيلولة دون زيادة الأسعار واحتكار السلع·
وأضاف إن الجمعيات التعاونية رحبت بهذه الخطوة وتم الاتفاق على توفير كافة المعلومات لوزارة الاقتصاد، وفتح قنوات اتصال مستمرة معها، مشيراً إلى أن الاتحاد التعاوني الاستهلاكي والجمعيات التعاونية اخطرا وزارة الاقتصاد بموقف صاحب شركة (بورفي) مورد أرز السنارة، وتحديه لكل الأعراف ونطالب الوزارة باتخاذ موقف عاجل وقوي لحماية المستهلك، والعمل على منع أي مورد يستهدف احتكار السوق لصالحه مثلما يسعى هذا المورد·
وأشار مروان آل ثاني إلى أن الاتحاد التعاوني والجمعيات اتخذا موقفاً جماعياً أمس بمقاطعة شركة (بورفي) وتوزيع أرز السنارة وبذل كل الجهود التي من شأنها إخراج هذا الأرز من أسواق الإمارات، وإحلال البدائل المناسبة بأقصى سرعة، مشيراً إلى أن هناك أنواعا أخرى أكثر جودة وأنسب سعرا·
تعاون مع الجمعيات
وقال إن التعاونيات تدعو المستهلكين من كل الفئات إلى التعاون مع الجمعيات التعاونية والاتحاد التعاوني ودعم موقفهما ضد هذا المورد، وذلك بمقاطعة شراء أرز السنارة، لتوجيه رسالة جماعية من أفراد المجتمع ضد المحتكرين ومن يسعى إلى السيطرة على السوق واستغلال حاجة المستهلك· وأضاف إن دور المستهلكين مهم للغاية في هذه القضية حتى نحقق التوازن في الأسواق والأسعار مشيراً إلى أن الجمعيات التعاونية تتحمل مئات الآلاف في مقاطعة سلع المحتكرين ولهذا ندعو المستهلكين للتعاون معنا باستخدام البدائل والتي نحرص على اقتناء الأجود منها وبالسعر المناسب·
وقال انه في الوقت الذي رفض فيه مورد أرز السنارة أي اتفاق، فإن شركة (الأغذية الاتحادية) وافقت على مطالب التعاونيات في اجتماع أمس الأربعاء في أبوظبي بشأن الحفاظ على مستويات الأسعار، وعدم تطبيق أي زيادة وتثبيت السعر الحالي للمواد الغذائية التي تقوم بتوريدها· وأضاف: لقد أبدت شركة الأغذية الاتحادية كل التعاون مع الجمعيات من أجل توفير السلع للمستهلكين دون زيادة سعريه وبالكميات التي تلبي احتياجات السوق بشكل يومي، مع استمرار الحوار الذي يصب في الاستقرار بالسوق على المدى البعيد·
تواصل الاجتماعات:
وقال مروان آل ثاني إن الجمعيات التعاونية وتحت إشراف الاتحاد التعاوني ستواصل اجتماعاتها مع الموردين لحسم القضايا الخلافية بين الطرفين ووضع آليات للتعاون واستمرار توفير السلع دون زيادة على أسعارها· ومن المقرر إن يعقد مدراء وممثلو الجمعيات التعاونية بالدولة اجتماعا خلال الأسبوع المقبل مع شركة ''جلف كو'' التجارية لبلورة نظام دائم لتوريد السلع بنفس مستوياتها السعرية· وقال مروان آل ثاني يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي بدأتها الجمعيات مع الموردين قبل ثلاثة أسابيع، خاصة الموردين الذين يقبلون بمبدأ عدم رفع الأسعار غير المبرر·
وتستهدف من تلك الاجتماعات الحوار بشأن توفير السلع للمستهلكين بالكميات المناسبة، بالسعر العادل دون أي سياسة احتكارية· وشدد على إن مبدأ المماطلة مرفوض شكلا وموضوعا وهناك اتفاق بين الجمعيات لاتخاذ موقف جماعي بمقاطعة أي مورد يحاول استغلال حاجة السوق لصالحه وفرض شروطه، وهذا ما تم مع احد موردي الأرز قبل أسبوعين·
حالة ترقب:
وقال مروان إن السوق يشهد حالة من الترقب بين تجار التجزئة خاصة التعاونيات من جانب والموردين من جانب آخر، وهناك نوع من الشد والجذب، إلا أننا في التعاونيات نرفض زيادة السعر، فيما عدا ما يتعلق بما هو له مبرر موضوعي ويتعلق بالعرض والطلب·
وذكر إن اجتماع الجمعيات المقبل سيشهد طرح دعوة شركات إنتاج الدواجن لاجتماع خاص لبحث آلية تعاون مرنة، تنطلق من توفير الدواجن للمستهلك بالسعر المناسب دون أية زيادات، وستقوم جمعية الاتحاد التعاونية بطرح فكرة الدعوة لهذا الاجتماع المرتقب ورؤيتها لطبيعة الحوار· وأضاف مروان إن قضية الأسعار برمتها بين الجمعيات التعاونية والهايبرماركت تحتاج إلى دراسة محايدة للوقوف على الخلل الذي يشهده السوق، والفروق السعرية، خصوصاً إن هناك العديد من الأمور الشائكة والمتداخلة في قضية الأسعار مطلوب بحثها تفصيليا وبما يحدد أسباب ارتفاع الأسعار وموجة الغلاء التي يشهدها السوق في العديد من المنتجات وتحديد أسس معالجة مختلف الأمور بمنهج علمي يصب في صالح المستهلك أولا وأخيراً·
شوفوا لأي درجة توصل الحقارة في هالهندوسي اللي مب مسوي أي إعتبار لأي قانون أو هيئة حكومية ويتكلم وكأنه مسنود
أتمنى من المسؤولين بالدولة إلغاء وكالته أو إعطاء الجمعيات التعاونية وغيرها من الشركات المتعاونه مع الناس الحف في الاستيراد مباشرة من المصدر شرات ما استوى في سالفة الحديد والاسمنت عشات يتؤدب ويعرف قدره ومكانته بهاي البلاد
__________________
:bomb: :bomb: