فتى دبي
25-10-2005, 09:11 AM
في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل نلتمس ليلة القدر التي هي أفضل ليالي السنة لقول الله تعالي: إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر أي العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر خير من العمل في ألف شهر، ليس فيها ليلة القدر.
ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النبي- صلي الله عليه وسلم- يجتهد في طلبها في العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر- أي اعتزل النساء واشتد في العبادة-.
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة فمنهم من يري أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يري أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من ير-ي أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلي أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر. وأكثرهم علي أنها ليلة السابع والعشرين، روي أحمد- بإسناد صحيح- عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والشعرين ، وروي مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي- وصححه- عن أبي بن كعب أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان- يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله- صلي الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي- صلي الله عليه وسلم- قال: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وروي أحمد، وابن ماجه، والترمذي وصححه عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها- قال قولي: اللهم إنك عفو كريم تحف العفو فاعف عني
ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، فقد كان النبي- صلي الله عليه وسلم- يجتهد في طلبها في العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر- أي اعتزل النساء واشتد في العبادة-.
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة فمنهم من يري أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يري أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من ير-ي أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلي أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر. وأكثرهم علي أنها ليلة السابع والعشرين، روي أحمد- بإسناد صحيح- عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله- صلي الله عليه وسلم-: من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والشعرين ، وروي مسلم وأحمد وأبوداود والترمذي- وصححه- عن أبي بن كعب أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان- يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله- صلي الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .
روي البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي- صلي الله عليه وسلم- قال: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وروي أحمد، وابن ماجه، والترمذي وصححه عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها- قال قولي: اللهم إنك عفو كريم تحف العفو فاعف عني