الامير الاحمر
08-11-2005, 01:02 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40994000/jpg/_40994038_ahmad203.jpg
تبرعت عائلة فتى فلسطيني قتل بنيران اسرائيلية بأعضائه لزرعها فيي أجساد مرضى اسرائيليين ، وعبر أفراد العائلة عن أملهم في أن يساهم هذا في تقريب السلام ولو خطوات قليلة.
وكان جنود اسرائيليون قد أطلقوا النار على الفتى أحمد الخطيب البالغ من العمر 13 عاما في جنين الأسبوع الماضي أثناء اقتحامهم للمدينة بحثا عن مسلحين.
وقالت مصادر الجيش الاسرائيلي ان الجنود رأو أحمد يمسك بلعبة على شكل بندقية فظنها سلاحا حقيقيا.
وتوفي أحمد لاحقا في مستشفى اسرائيلي متأثرا بجراحه، وقررت عائلته لاحقا التبرع بأعضائه الداخلية لزرعها لمرضى اسرائيليين.
وقال والد أحمد لوكالة رويترز للأنباء: "لقد قمنا بهذا العمل بدافع انساني من أجل أطفال العالم وأطفال هذا البلد".
وأضاف الخطيب قائلا: "حين تبرعت بأعضاء ابني لم أفرض أي شروط فيما يتعلق بجنسية المريض المستفيد أو دينه".
وقال مسؤولون في مستشفى بيلينسون وشنيدر ان بين الاسرائيليين الذين استفادوا من الأعضاء كان هناك يهود أيضا.
وقد حاولت الطواقم الطبية في الجانبين البقاء خارج الصراع الدموي خلال أحداث العنف التي اندلع مرة أخرى بعد هدنة دامت تسعة شهور.
وكثيرا ما تتعاون طواقم الاسعاف الاسرائيلية والفلسطينية في اجلاء ضحايا العنف، ويتلقى مرض فلسطينيون العلاج في مستشفيات اسرائيلية، مع ان السلطات الاسرائيلية تقيد دخول الفلسطينيين الى أراضيها على خلفيات أمنية.
وكانمت طفلة فلسطينية في السابعة من عمرها قد حصلت على كلية بريطاني يدعى جوناتان جسنر قتل في تفجير انتحاري وقع في تل أبيب".
وقال شقيق جسنر في حينه: "أعتقد أن المهم هنا ان الحياة منحت لكائن انساني اخر".
تبرعت عائلة فتى فلسطيني قتل بنيران اسرائيلية بأعضائه لزرعها فيي أجساد مرضى اسرائيليين ، وعبر أفراد العائلة عن أملهم في أن يساهم هذا في تقريب السلام ولو خطوات قليلة.
وكان جنود اسرائيليون قد أطلقوا النار على الفتى أحمد الخطيب البالغ من العمر 13 عاما في جنين الأسبوع الماضي أثناء اقتحامهم للمدينة بحثا عن مسلحين.
وقالت مصادر الجيش الاسرائيلي ان الجنود رأو أحمد يمسك بلعبة على شكل بندقية فظنها سلاحا حقيقيا.
وتوفي أحمد لاحقا في مستشفى اسرائيلي متأثرا بجراحه، وقررت عائلته لاحقا التبرع بأعضائه الداخلية لزرعها لمرضى اسرائيليين.
وقال والد أحمد لوكالة رويترز للأنباء: "لقد قمنا بهذا العمل بدافع انساني من أجل أطفال العالم وأطفال هذا البلد".
وأضاف الخطيب قائلا: "حين تبرعت بأعضاء ابني لم أفرض أي شروط فيما يتعلق بجنسية المريض المستفيد أو دينه".
وقال مسؤولون في مستشفى بيلينسون وشنيدر ان بين الاسرائيليين الذين استفادوا من الأعضاء كان هناك يهود أيضا.
وقد حاولت الطواقم الطبية في الجانبين البقاء خارج الصراع الدموي خلال أحداث العنف التي اندلع مرة أخرى بعد هدنة دامت تسعة شهور.
وكثيرا ما تتعاون طواقم الاسعاف الاسرائيلية والفلسطينية في اجلاء ضحايا العنف، ويتلقى مرض فلسطينيون العلاج في مستشفيات اسرائيلية، مع ان السلطات الاسرائيلية تقيد دخول الفلسطينيين الى أراضيها على خلفيات أمنية.
وكانمت طفلة فلسطينية في السابعة من عمرها قد حصلت على كلية بريطاني يدعى جوناتان جسنر قتل في تفجير انتحاري وقع في تل أبيب".
وقال شقيق جسنر في حينه: "أعتقد أن المهم هنا ان الحياة منحت لكائن انساني اخر".