countach
23-11-2005, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من علاج الأنبياء
مازال الأنبياء والصالحون يدفعون الشياطين عن بني ادم بما أمر الله ورسوله كما كان المسيح عليه السلام يفعل ذلك وكما كان نبينا صلى الله عليه واله وسلم يفعل ذلك المس الشيطانى فى الأناجيل المتداولة اليوم تروى النسخ المتداولة من الأناجيل أن سيدنا عيسى عليه السلام قد أخرج الشياطين من كثير من المرضىالذين كان المس قد أصابهم بحالات مرضية وجنون . ففى الأنجيل المسمى بإنجيل متى : ولما صارالمساء قدموا إليه مجانين كثيرين فاخرج الأرواح بكلمة وفية وفيما هما خارجان إذا إنسان أخرس مجنون قد موه إليه فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس وفي اناجيل اخرى : وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا مالنا ولك يا يسوع الناصرى أتيت لتهلكنا أنا اعرفك أنت قد وس الله فانتهره يسوع قائلا اخرس واخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا وعند لوقا نجد ما يشير إلى أن الإنسان قد يمسه أكثر من شيطان إذ يقول وعلى أثر ذلك يسير فى مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الأثنى عشر وبعض النساء كن قد شفين من أرواح وامراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويمكن أن يستمر مس الشيطان للإلسان سنوات عديدة كما في لوقا إن امرأة كان بها روح اضعفها وكانت منحنية بسببها ولم تقدران تنتصب البتة ثمانية عشرعاما فوضع سيدنا عيسى يده عليها فاستقامت وفي متى ما يفيد أن المسيح عليه السلام علم تلاميذه إخراج الشياطين من الاجساد تنبيه : نقول إنما كان المسيح عليه السلام واصحابه على ملة التوحيد الخالص لله رب العالمين ولا يجوز لمسلم أو مسلمة أن يتردد على قساوسة النصارى لطلب العلاج من السحراو مس الجن ، كما يفعل بعض المسلمين اليوم
علاج النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم لحالات المس الشيطانى
اخرج الإمام احمد في مسنده :حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن جعفر عن يعلي بن مره الثقفي قال :ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم ذكر الحديث إلى أن قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنه فاخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم منخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فاتت امرأة بجزر ولبن ، فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك
طريقة أخرى للحديث قال الإمام احمد : حد ثنا عبد الله بن نمير حدثنا عثمان بن حكيم اخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلي بن مرة قال لقد رأيت من رسول الله ثلاثا مارآها احد قبلي ولا يراها احد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي اصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما ادري كم مرة قال : ناولينيه فرفعته إليه ، بينه وبين واسطة الرحل ثم فغرفاه فنفث فيه ثلاثا وقال بسم الله أنا عبد الله إخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال ألقينا فى الرجعة في هذا المكان فأخبرينا مافعل قال فذهبنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياه فقال صلى الله عليه وسلم مافعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فا جترر هذه الغنم إنزل خذ منها واحدة ورد البقية وذكر الحديث بتمامه
حالة أخرى عالجها سيد العالمين صلى الله عليه واله وسلم
عن عطاء بن أبى رباح قال : قال لى بن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى قال : هذه المرأ ة
السوداء أتت النبى صلى الله عليه واله وسلم فقالت : إنى أصرع وإنى أتكشف فأ دع الله لى قال ( إ ن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت : أصبر فقالت : إنى أتكشف فأدع الله لى أن لا أتكشف فدعا
لها وهذه المرأة هى أم زفر كما فى الصحيح
ثم ذكر الحافظ بن حجر طرق الحديث وقال : وقد يؤخذ من الطرق التى أوردتها أن الذى كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط ا.ه
وأخرج بن عبد البر عن طاووس كان النبى صلى الله عليه واله وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ
واخرج ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على الطائف جعل يعرض لي في صلا تى حتى ما أدرى ما أصلى فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله فقال إبن أبى العاص قلت يا رسول الله عرض لي شىء فى صلواتى حتى ما أدري ما أصلى قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه ، فجلست على صدورقدمى قال فضرب صدرى بيده وتفل فى فمى وقال : أخرج عدوالله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال إلحق بعملك قال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد وعن اسامة بن زيد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الحجة التي حجها فأ تته إمرأة ببطن الروحاء بابن لها فقالت يا رسول الله هذا ابني ما افاق من يوم ولدته إلى يومه هذا فاخذه رسول الله منها ، فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل لم تفل في فيه وقال :أخرج ياعدو الله فإنى رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال : خذيه فلا بأس عليه وعن ام أبان بنت الوازع عن أبيها ان جدها انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بابن له مجنون اوابن اخت له وهوفي الركاب فاطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر ولبسته ثوبين حسنين واخذت يبده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال :أدنه منى وإجعل ظهره مما يلينى قال : فاخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطه ويقول اخرج عدو الله اخرج عدو الله فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين يديه فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله يفضل عليه وأخرج الإمام أحمد عن الوازع نحو هذا الحديث وفيه قال : يا رسول الله إن معى خالا مصابا فادع الله له قال أين هو أتنى به قال فاخد طائفة من ردائه فرفعهاحتى رأيت بياض إبطه فم ضرب بظهره وقال :أخرج عدو الله فولى وجهه وهوينظرنظررجل صحيح
هل علمنا النبي صلى الله عليه واله وسلم علاج مثل هذه الحالات ؟
عن عبدا لله بن مسعود قال بينما أنا والنبي صلى الله عليه واله وسلم فى بعض طرقات المدينة إذا برجل برجل قد صرع ، فدنوت منه وقرأت في أذنه فأفاق فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ماذا قرأت فى أذنه فقلت قرات أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون حتى فرغ من السورة فقال نبى صلى الله عليه واله وسلم والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال
كنت عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاء أعرابي فقال يا نبي الله إن لي أخا به وجع ، فقال : وما وجعه قال به لمم ، قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه النبي صلى الله عليه واله وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسط السورة هما وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر البقرة وآية من سورة آل عمران هي شهد الله أنه لا إله إلا هو وآية من سورة الأعراف اإن ربكم الله ) وآية من سورة المؤمنون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم وآية من سورة الجن : (وأنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولدا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين
أسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى .... يا من :
هو الله
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
ذو الجلال والاكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر ما يدخل الارض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله ، انك على كل شيء قدير ، يا ارحم الراحمين اللهم آمين .
و بعد هذا يدعو الداعي بما يشاء والله المجيب .
من علاج الأنبياء
مازال الأنبياء والصالحون يدفعون الشياطين عن بني ادم بما أمر الله ورسوله كما كان المسيح عليه السلام يفعل ذلك وكما كان نبينا صلى الله عليه واله وسلم يفعل ذلك المس الشيطانى فى الأناجيل المتداولة اليوم تروى النسخ المتداولة من الأناجيل أن سيدنا عيسى عليه السلام قد أخرج الشياطين من كثير من المرضىالذين كان المس قد أصابهم بحالات مرضية وجنون . ففى الأنجيل المسمى بإنجيل متى : ولما صارالمساء قدموا إليه مجانين كثيرين فاخرج الأرواح بكلمة وفية وفيما هما خارجان إذا إنسان أخرس مجنون قد موه إليه فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس وفي اناجيل اخرى : وكان في المجمع رجل به روح شيطان نجس فصرخ بصوت عظيم قائلا مالنا ولك يا يسوع الناصرى أتيت لتهلكنا أنا اعرفك أنت قد وس الله فانتهره يسوع قائلا اخرس واخرج منه فصرعه الشيطان في الوسط وخرج منه ولم يضره شيئا وعند لوقا نجد ما يشير إلى أن الإنسان قد يمسه أكثر من شيطان إذ يقول وعلى أثر ذلك يسير فى مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الأثنى عشر وبعض النساء كن قد شفين من أرواح وامراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويمكن أن يستمر مس الشيطان للإلسان سنوات عديدة كما في لوقا إن امرأة كان بها روح اضعفها وكانت منحنية بسببها ولم تقدران تنتصب البتة ثمانية عشرعاما فوضع سيدنا عيسى يده عليها فاستقامت وفي متى ما يفيد أن المسيح عليه السلام علم تلاميذه إخراج الشياطين من الاجساد تنبيه : نقول إنما كان المسيح عليه السلام واصحابه على ملة التوحيد الخالص لله رب العالمين ولا يجوز لمسلم أو مسلمة أن يتردد على قساوسة النصارى لطلب العلاج من السحراو مس الجن ، كما يفعل بعض المسلمين اليوم
علاج النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم لحالات المس الشيطانى
اخرج الإمام احمد في مسنده :حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن جعفر عن يعلي بن مره الثقفي قال :ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم ذكر الحديث إلى أن قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنه فاخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم منخره فقال اخرج إني محمد رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فاتت امرأة بجزر ولبن ، فأمرها أن ترد الجزر وأمر أصحابه فشربوا من اللبن فسألها عن الصبي فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك
طريقة أخرى للحديث قال الإمام احمد : حد ثنا عبد الله بن نمير حدثنا عثمان بن حكيم اخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلي بن مرة قال لقد رأيت من رسول الله ثلاثا مارآها احد قبلي ولا يراها احد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي اصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما ادري كم مرة قال : ناولينيه فرفعته إليه ، بينه وبين واسطة الرحل ثم فغرفاه فنفث فيه ثلاثا وقال بسم الله أنا عبد الله إخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال ألقينا فى الرجعة في هذا المكان فأخبرينا مافعل قال فذهبنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياه فقال صلى الله عليه وسلم مافعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فا جترر هذه الغنم إنزل خذ منها واحدة ورد البقية وذكر الحديث بتمامه
حالة أخرى عالجها سيد العالمين صلى الله عليه واله وسلم
عن عطاء بن أبى رباح قال : قال لى بن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى قال : هذه المرأ ة
السوداء أتت النبى صلى الله عليه واله وسلم فقالت : إنى أصرع وإنى أتكشف فأ دع الله لى قال ( إ ن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) فقالت : أصبر فقالت : إنى أتكشف فأدع الله لى أن لا أتكشف فدعا
لها وهذه المرأة هى أم زفر كما فى الصحيح
ثم ذكر الحافظ بن حجر طرق الحديث وقال : وقد يؤخذ من الطرق التى أوردتها أن الذى كان بأم زفر كان من صرع الجن لا من صرع الخلط ا.ه
وأخرج بن عبد البر عن طاووس كان النبى صلى الله عليه واله وسلم يؤتى بالمجانين فيضرب صدر أحدهم فيبرأ
واخرج ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على الطائف جعل يعرض لي في صلا تى حتى ما أدرى ما أصلى فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله فقال إبن أبى العاص قلت يا رسول الله عرض لي شىء فى صلواتى حتى ما أدري ما أصلى قال ذاك الشيطان ادنه فدنوت منه ، فجلست على صدورقدمى قال فضرب صدرى بيده وتفل فى فمى وقال : أخرج عدوالله ففعل ذلك ثلاث مرات ثم قال إلحق بعملك قال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد وعن اسامة بن زيد قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى الحجة التي حجها فأ تته إمرأة ببطن الروحاء بابن لها فقالت يا رسول الله هذا ابني ما افاق من يوم ولدته إلى يومه هذا فاخذه رسول الله منها ، فوضعه فيما بين صدره وواسطة الرحل لم تفل في فيه وقال :أخرج ياعدو الله فإنى رسول الله قال ثم ناولها إياه وقال : خذيه فلا بأس عليه وعن ام أبان بنت الوازع عن أبيها ان جدها انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بابن له مجنون اوابن اخت له وهوفي الركاب فاطلقت عنه وألقيت عنه ثياب السفر ولبسته ثوبين حسنين واخذت يبده حتى انتهيت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال :أدنه منى وإجعل ظهره مما يلينى قال : فاخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطه ويقول اخرج عدو الله اخرج عدو الله فأقبل ينظر نظر الصحيح ليس بنظره الأول ثم أقعده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين يديه فدعا له بماء فمسح وجهه ودعا له ، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله يفضل عليه وأخرج الإمام أحمد عن الوازع نحو هذا الحديث وفيه قال : يا رسول الله إن معى خالا مصابا فادع الله له قال أين هو أتنى به قال فاخد طائفة من ردائه فرفعهاحتى رأيت بياض إبطه فم ضرب بظهره وقال :أخرج عدو الله فولى وجهه وهوينظرنظررجل صحيح
هل علمنا النبي صلى الله عليه واله وسلم علاج مثل هذه الحالات ؟
عن عبدا لله بن مسعود قال بينما أنا والنبي صلى الله عليه واله وسلم فى بعض طرقات المدينة إذا برجل برجل قد صرع ، فدنوت منه وقرأت في أذنه فأفاق فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم ماذا قرأت فى أذنه فقلت قرات أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون حتى فرغ من السورة فقال نبى صلى الله عليه واله وسلم والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأ بها على جبل لزال
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال
كنت عند النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاء أعرابي فقال يا نبي الله إن لي أخا به وجع ، فقال : وما وجعه قال به لمم ، قال فأتني به فوضعه بين يديه فعوذه النبي صلى الله عليه واله وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسط السورة هما وإلهكم إله واحد وآية الكرسي وثلاث آيات من آخر البقرة وآية من سورة آل عمران هي شهد الله أنه لا إله إلا هو وآية من سورة الأعراف اإن ربكم الله ) وآية من سورة المؤمنون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم وآية من سورة الجن : (وأنه تعالى جد ربنا ما أتخذ صاحبة ولا ولدا) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين
أسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى .... يا من :
هو الله
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
ذو الجلال والاكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر ما يدخل الارض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله ، انك على كل شيء قدير ، يا ارحم الراحمين اللهم آمين .
و بعد هذا يدعو الداعي بما يشاء والله المجيب .