بو عبدالرحمن
25-11-2005, 10:39 PM
- -
أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن المؤبد على مجرمين قاتلين ،
وبالسجن أربعة عشر عاماً على شريك لهما عاونهما في الإجهاز على الضحية ..
والقتيل في هذه القضية شاب جزائري مسلم ، كان يركب القطار في فرنسا ،
ورآه في رحلته بعض المجندين الفرنسيين فقرروا قتله !
بإلقائه من القطار وهو منطلق بأقصى سرعته !
وتشبث الشاب بأذيال الحياة ، وقاوم القتلة بكل ما في كيانه من قوة ،
وكلما اقتربوا به من النافذة ليرموه أفلت منهم ، وبقي على قيد الحياة ،
فانتضوا سكاكينهم ، وأخذوا يطعنونه حتى خارت قواه ، ونزف دمه ،
وعجز عن المقاومة ،
وتعاون الأنذال الثلاثة على حمله وإلقائه من القطار
لتجهز عجلاته على ما تبقى من حياة في بدنه ..
وكان في القطار ثمانون مسافراً ، يشهدون في صمت هذه الماساة !
لم يفكر أحدهم في التدخل لأنقاذ الشاب البائس ، ذلك لأنه جزائري مسلم ،
وتلك هي جريمته !!
ووصفت المحكمة الجريمة بأنها تدل على عنصرية بغيضة ،
ولذلك ( لم ترأف ) بالمتهمين !!
والقضاء الفرنسي قد ألغى عقوبة الإعدام ، ولا يؤمن بشريعة القصاص
التي أتى بها العهد القديم !!
وليس ذلك ما أقف عنده ، وإنما أتوقف عند المشاعر الخسيسة
التي حملت ثمانين مسافراً على السكوت !
وهم يرون ظلماً هائلاً يقع على إنسان بريء ، واعتداء فاضح على رجل
لا ذنب له إلا أنه جزائري مسلم ! .......
- -
.....وقد سرح بي الخيال بعيداً ، وأنا أقرأ في إحدى الصحف
التي وصفت مذبحة " صبرا وشاتيلا " كيف أن ضابطاً أخذ يتواثب
فوق جسد صبي فلسطيني حتى أزهق روحه ،
واطمأن إلى أنه لن يعود إلى الحياة !
لماذا هذا الغل الأسود !؟
لماذا هذه الوحشية القذرة ؟!
هؤلاء بداهة لا دين لهم مهما انتسبوا إلى رسل الله ....
والحق أنه لن يكف اذاهم إلا جيل يفهم أمثال هذه الآيات :
(... وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ *
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ )
ترى متى يتكون هذا الجيل ؟
= = =
هم في الطريق قادمون ، لا يحول بينهم وبين الوصول شيء .. ولكن لله سنن
ومن سننه سبحانه ما قرره في كتابه :
( وَإِن تَتَوَلَّوْا ،، يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
- -
أصدرت محكمة فرنسية حكماً بالسجن المؤبد على مجرمين قاتلين ،
وبالسجن أربعة عشر عاماً على شريك لهما عاونهما في الإجهاز على الضحية ..
والقتيل في هذه القضية شاب جزائري مسلم ، كان يركب القطار في فرنسا ،
ورآه في رحلته بعض المجندين الفرنسيين فقرروا قتله !
بإلقائه من القطار وهو منطلق بأقصى سرعته !
وتشبث الشاب بأذيال الحياة ، وقاوم القتلة بكل ما في كيانه من قوة ،
وكلما اقتربوا به من النافذة ليرموه أفلت منهم ، وبقي على قيد الحياة ،
فانتضوا سكاكينهم ، وأخذوا يطعنونه حتى خارت قواه ، ونزف دمه ،
وعجز عن المقاومة ،
وتعاون الأنذال الثلاثة على حمله وإلقائه من القطار
لتجهز عجلاته على ما تبقى من حياة في بدنه ..
وكان في القطار ثمانون مسافراً ، يشهدون في صمت هذه الماساة !
لم يفكر أحدهم في التدخل لأنقاذ الشاب البائس ، ذلك لأنه جزائري مسلم ،
وتلك هي جريمته !!
ووصفت المحكمة الجريمة بأنها تدل على عنصرية بغيضة ،
ولذلك ( لم ترأف ) بالمتهمين !!
والقضاء الفرنسي قد ألغى عقوبة الإعدام ، ولا يؤمن بشريعة القصاص
التي أتى بها العهد القديم !!
وليس ذلك ما أقف عنده ، وإنما أتوقف عند المشاعر الخسيسة
التي حملت ثمانين مسافراً على السكوت !
وهم يرون ظلماً هائلاً يقع على إنسان بريء ، واعتداء فاضح على رجل
لا ذنب له إلا أنه جزائري مسلم ! .......
- -
.....وقد سرح بي الخيال بعيداً ، وأنا أقرأ في إحدى الصحف
التي وصفت مذبحة " صبرا وشاتيلا " كيف أن ضابطاً أخذ يتواثب
فوق جسد صبي فلسطيني حتى أزهق روحه ،
واطمأن إلى أنه لن يعود إلى الحياة !
لماذا هذا الغل الأسود !؟
لماذا هذه الوحشية القذرة ؟!
هؤلاء بداهة لا دين لهم مهما انتسبوا إلى رسل الله ....
والحق أنه لن يكف اذاهم إلا جيل يفهم أمثال هذه الآيات :
(... وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ *
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ )
ترى متى يتكون هذا الجيل ؟
= = =
هم في الطريق قادمون ، لا يحول بينهم وبين الوصول شيء .. ولكن لله سنن
ومن سننه سبحانه ما قرره في كتابه :
( وَإِن تَتَوَلَّوْا ،، يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
- -