بو عبدالرحمن
29-11-2005, 04:41 PM
- -
كتب الأستاذ عبد الحليم الجندي في تأليفه القيم
: " القرآن والمنهج العلمي المعاصر "يقول :
حسب القارئ بياناً لمدى الانتفاع بعلوم الأندلس في عالم الظلمات الأوربي
خطاب صادر إلى الخليفة هشام الثالث ( 418 _ 422 )
في نصه غنى عن تفصيل جاء فيه :
" من جورج الثاني ملك انجلترا وفرنسا والنرويج إلى الخليفة هشام الثالث ..
بعد التعظيم والتوقير ، سمعنا عن الرقي الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم في بلادكم العامرة ،
فأردنا لبلادنا اقتباس هذه الفضائل لنشر العلم في بلادنا التي يحيطها الجهل من أركانها الأربعة ،
وقد وضعنا ابنة شقيقة الأميرة " دوبانت " على رأس بعثة من بنات الأشراف الانجليز .... "
من خادكم المطيع : جورج .
!!!!
وفي بحث تاريخي للدكتور عبد الهادي التازي ، يعتب الباحث الذكي على ابن خلدون
إهماله لوقائع جديرة بالتسجيل ، يقول :
ولأذكر على سبيل المثال العرض الذي تقدم به " جوهان " ملك انجلترا إلى الخليفة الناصر
بواسطة السفارة التي بعث بها إلى البلاط الموحدي ( 608 __ 1212 م )
لقد جاء في هذا العرض طلب مساعدة عسكرية من الموحدين ضد النبلاء ورجال الدين ،
ودليلاً على الامتنان عرض الملك جوهان أن يعتنق الإسلام هو وسائر أفراد رعيته ..!!
يقول الدكتور التازي :
عبارة مثل هذه الأهمية رددتها المصادر الانجليزية ذاتها باسهاب ،
وذكرت أفرادها واحدا واحداً كيف يسكت عنها ابن خلدون !!؟
- - -
التعليق :
يوم كنا خير أمة ** كان للحق مكانـا
كان للأقٌوال فعلٌ ** فاسمعوا للترجمانا
كتب الأستاذ عبد الحليم الجندي في تأليفه القيم
: " القرآن والمنهج العلمي المعاصر "يقول :
حسب القارئ بياناً لمدى الانتفاع بعلوم الأندلس في عالم الظلمات الأوربي
خطاب صادر إلى الخليفة هشام الثالث ( 418 _ 422 )
في نصه غنى عن تفصيل جاء فيه :
" من جورج الثاني ملك انجلترا وفرنسا والنرويج إلى الخليفة هشام الثالث ..
بعد التعظيم والتوقير ، سمعنا عن الرقي الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم في بلادكم العامرة ،
فأردنا لبلادنا اقتباس هذه الفضائل لنشر العلم في بلادنا التي يحيطها الجهل من أركانها الأربعة ،
وقد وضعنا ابنة شقيقة الأميرة " دوبانت " على رأس بعثة من بنات الأشراف الانجليز .... "
من خادكم المطيع : جورج .
!!!!
وفي بحث تاريخي للدكتور عبد الهادي التازي ، يعتب الباحث الذكي على ابن خلدون
إهماله لوقائع جديرة بالتسجيل ، يقول :
ولأذكر على سبيل المثال العرض الذي تقدم به " جوهان " ملك انجلترا إلى الخليفة الناصر
بواسطة السفارة التي بعث بها إلى البلاط الموحدي ( 608 __ 1212 م )
لقد جاء في هذا العرض طلب مساعدة عسكرية من الموحدين ضد النبلاء ورجال الدين ،
ودليلاً على الامتنان عرض الملك جوهان أن يعتنق الإسلام هو وسائر أفراد رعيته ..!!
يقول الدكتور التازي :
عبارة مثل هذه الأهمية رددتها المصادر الانجليزية ذاتها باسهاب ،
وذكرت أفرادها واحدا واحداً كيف يسكت عنها ابن خلدون !!؟
- - -
التعليق :
يوم كنا خير أمة ** كان للحق مكانـا
كان للأقٌوال فعلٌ ** فاسمعوا للترجمانا