* هل هذا الخبر صحيح *

[صدى الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالة مفادها أن الذي رسم النبي عليه الصلاة والسلام وجدوا جثته محترقة بالقرب من مبنى الصحيفة ...

فهل هذا صحيح ؟؟؟

وإن كنت لا استبعد حدوث هذا من قبل أحباب محمد صلى الله عليه وسلم ...

http://www.aldywan.ws/rasool/gallery_7565_23_32390.jpg

[العهد]

وصلتني نفس الرسالة!

[صدى الحق]

حياك الله أختي ...

في هذه الظروف ستتوالى الرسائل وأكثر ما أثلج صدورنا خبر الرؤيا التي تحدث عنها الشيخ / أحمد الحواشي بأن إثنان من المشايخ رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم راضٍ عن أمته لنصرتهم له ...

اسأل الله أن تكون هذه هي بداية عودة أمتنا إلى طريقها الصحيح الذي إخطته لها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ...

http://www.aldywan.ws/rasool/gallery_7565_23_32390.jpg

[زمردة]

الله أعلم ..

يمكن الله أرسل عليه شهاب أو برق فأحرقه ..


وقد قرأت في الساحات أن كل من سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - لابد وأن يهلكه الله وذكروا أمثله ..

وقد قرأت سابقاً أن ابن تيمية كان يخطب أو يلقي درساً في المسجد فأتاه من يخبره أن في السوق يهودياً يسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - فخرج مسرعاً إلى السوق حتى وجد اليهودي فساله أسببت الرسو ل- صلى الله عليه وسلم - قال اليهودي : نعم .. فاستل ابن تيمية سيفه وضرب عنق اليهودي .. ثم ذهب إلى بيته وبات ليلته يؤلف كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -

وقد وجدت حكم من سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - في موقع صيد الفوائد وهو القتل مسلماً كان أو كافراً مستهزئاً أو متعمداً ..

وهذا جزء من الموضوع ,, وأرجو الرجوع إليه كاملاً من الرابط الذي يليه :


فروى البخاري في صحيحه عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال كان رجلا نصرانيا فأسلم و قرأ البقرة و آل عمران و كان يكتب للنبي فعاد نصرانيا فكان يقول لا يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله.. فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحفروا له و أعمقوا في الأرض ما استطاعوا فأصبح و قد لفظته الأرض فعلموا أنه ليس من الناس فالقوه...

ورواه مسلم من حديث سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة و آل عمران.. و كان يكتب للنبي فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب..

قال فعرفوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا...

فهذا الملعون الذي افترى على النبي أنه ما كان يدري إلا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مرارا وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله وأنه كان كاذبا.. إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا...

قالوا كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحة وتسير ولم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا عليهم بما قالوا فيه...

هذا و- صلى الله عليه وسلم -.

إذا سب الرسول فانتظر النصر المأمول :
http://saaid.net/mohamed/47.htm


وهنا فتوى أجاب عليها الشيخ المنجد :

حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم :
http://islamqa.com/index.php?QR=22809&ln=ara

[العهد]

بإذن الله أخي صدى الحق ..

و الله هذا التنافس و التسابق إلى نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم مما يبهج و لكن .. هذا الإندفاع يحتاج إلى توجيه سريع ..

هناك رسائل كثيرة تصلنا .. لا يتأكد أصحابها من صحتها .. و لا نريد أن نقع في هذا الخط ..
هناك أخبار تتناقل غير صحيحة ..
هناك منتوجات يقال انها دنمركية و في الأساس هي غير ذلك ..


ثم أن هذه الصحوة بحاجة إلى قيادة سليمة نيرة ... لا نريد تكرار للأحداث السابقة .. مجرد شرارة .. و يعود بعدها الجميع بعد مضي فتره ..إلى ممارسة حياته الطبيعية بعيدة كل البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و ينسى شراسته في الدفاع عن نبيه..

هذا ما لا نريده ..

لذلك علينا أن نخطو خطوات إيجابية أكثر ..

[صدى الحق]

جزاك الله خيرا على إضافتك وبارك الله لنا فيما قدمت ...

قرأت هذا الكتاب وهو من خيرة ما أُلف في حق الحبيب صلى الله عليه وسلم .

[صدى الحق]

الكل يستشعر بأن هناك تغيير كبير قادم ولم يتبقى إلا القليل ...

ولابد من أن نقف مع أنفسنا وقفة صدق نعاهد الله من خلالها على أن نكون أحباب محمد صلى الله عليه وسلم بحق ...


صدى الحق