بو عبدالرحمن
16-02-2006, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الخميس 16/فبراير لسنة 2006 م .. قرأت هذا الخبر :
مليون جنيه لضحايا العبارة الغريقة .... ( مات فيها مئات )
وعشرين مليون جنيه لفريق الكرة المصري !!!!!!!!!!!!! :knight:
انظر الرابط :
http://news.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=1059&InNewsItemID=180772
- - -
وقبل ذلك بسنوات كتب مصطفى أمين ..
أن الدولة أنفقت على دورة رياضية ( لم تحصد فيها مصر أي ميدالية ذهبية !! )
أنفقت ( ملايين ) الجنيهات في تلك الدورة ...!!!
وذكر في نفس المقال : أنه في المقابل :
لا يجد أكثر الشعب المصري ثمن الدواء !!!
وكثيرون لا يجدون المأوى الكريم ، فيبتون في المقابر !!!
وقد مر بنا من قبل : كيف أن الراقصات ،
يكسبن في ليلة ، ما لا يكسبه الوزراء في شهر !!
= = = =
ترى هل يصح أن نقول لهذا الشعب الكريم الأبي : موتوا بغيظكم !!!!
لماذا لم تصبحوا رياضيين أو رقاصين .... وخلوا التعليم ينفعكم !!!!!
لا لن نقول ذلك ..!!
مع أن هذا لسان حال البعض في هذه الأمة، إن لم يكن لسان المقال !!
وعجبي !!!
ومع هذا ورغم هذا كله ..
لا يزال عود هذه الأمة أخضر لم يجف بعد ..
والخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة
ولكن هذه الحقائق المؤلمة ربما تعطي إشارة إلى سبب خذلان الله لهذه الأمة
غير أنا على يقين أنها سحابة صيف عن قريب ستتقشع ..
وحين يخذل هذا الجيل دين الله سبحانه ،
فسوف يستبدله بجيل آخر بدماء جديدة يتولد على يديه النصر والتمكين ..
ويقولون : متى هو . ؟ قل عسى أن يكون قريبا .
وكل آتٍ فهو قريب ...!
اليوم الخميس 16/فبراير لسنة 2006 م .. قرأت هذا الخبر :
مليون جنيه لضحايا العبارة الغريقة .... ( مات فيها مئات )
وعشرين مليون جنيه لفريق الكرة المصري !!!!!!!!!!!!! :knight:
انظر الرابط :
http://news.naseej.com/Detail.asp?InSectionID=1059&InNewsItemID=180772
- - -
وقبل ذلك بسنوات كتب مصطفى أمين ..
أن الدولة أنفقت على دورة رياضية ( لم تحصد فيها مصر أي ميدالية ذهبية !! )
أنفقت ( ملايين ) الجنيهات في تلك الدورة ...!!!
وذكر في نفس المقال : أنه في المقابل :
لا يجد أكثر الشعب المصري ثمن الدواء !!!
وكثيرون لا يجدون المأوى الكريم ، فيبتون في المقابر !!!
وقد مر بنا من قبل : كيف أن الراقصات ،
يكسبن في ليلة ، ما لا يكسبه الوزراء في شهر !!
= = = =
ترى هل يصح أن نقول لهذا الشعب الكريم الأبي : موتوا بغيظكم !!!!
لماذا لم تصبحوا رياضيين أو رقاصين .... وخلوا التعليم ينفعكم !!!!!
لا لن نقول ذلك ..!!
مع أن هذا لسان حال البعض في هذه الأمة، إن لم يكن لسان المقال !!
وعجبي !!!
ومع هذا ورغم هذا كله ..
لا يزال عود هذه الأمة أخضر لم يجف بعد ..
والخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة
ولكن هذه الحقائق المؤلمة ربما تعطي إشارة إلى سبب خذلان الله لهذه الأمة
غير أنا على يقين أنها سحابة صيف عن قريب ستتقشع ..
وحين يخذل هذا الجيل دين الله سبحانه ،
فسوف يستبدله بجيل آخر بدماء جديدة يتولد على يديه النصر والتمكين ..
ويقولون : متى هو . ؟ قل عسى أن يكون قريبا .
وكل آتٍ فهو قريب ...!