PDA

View Full Version : توضيح لموضوع (قوله تعالى " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي "..) للأخ محب الشي


عقد الياسمين
28-04-2006, 09:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
-اولا قبل البدء في طرح الموضوع أوضح أنني لست من أهل العلم و التخصص
ولكن حسب معرفتي البسيطة أحب توضيح عدة نقاط فان أصبت فمن الله تعالى و أن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
وما دفعني لفتح صفحة جديدة هو أن الموضوع مغلق ولم أطلع عليه الا بعد الإغلاق و أيضا قد يجد البعض فائدة في حالت أن أصبت
وأنا لا اتهم أحد و لست مع أحد وحديثي هذا عام .
ولكنها أمور يجب الأخذ بها عند الاستشهاد بالآيات و الوقوف عندها
و اعتذر أن فتحت الباب من جديد ويحق للمشرفين إغلاق الموضوع إن كان قد يسبب اختلاف بين الاعضاء وما وضعته الا لتوضيح شيء رأيت حسب فهمي البسيط أن أوضحه . حتى لا يكون هناك مجال للأختلاف بيننا .
لذلك أقول مستعينة بالله تعالى :
القرآن يفسر بعضه بعضا و فسره لنا الرسول صلى الله عليه و سلم ومن هنا كان انطلاق الصحابة و العلماء في تفسير الآيات
لذلك أولا :
عند الاستشهاد بالآيات يجب علينا التركيز على نقاط مهمة وهي:
1 – أن نكون على علم بالآيات المنسوخة
2 – سبب نزول الآيات
2- ننظر إلى الآية السابقة و التالية لان الآيات مرتبطة ببعضها
ثانيا :
لا يحق لنا أن نقف عند آية معينة و نقول هذه الآية تعارض تلك الآية و هذه الآية هي الدليل القاطع على هذا الآمر .
وذلك لانه لكل آية موقعها و الحديث الذي نزلت فيه و من تخاطب و لمن وجهت
ثالثا :
إن الإسلام وضح لنا طريقة التعامل مع الكل
المسلمين مع بعضهم البعض ، الكفار المشركين الملحدين ، أهل الكتاب ،المسلم الذي يرتد عن دينه .
القرآن أنزل بالآيات من يخاطب هؤلاء جميعا وما كان غير واضح وضحه و فصله لنا الرسول صلى الله عليه وسلم .
فلا يصح أن نأخذ أية تخاطب الكفار و نتعامل بها مع مسلم مرتد . لان لكل منهم وضعه و حكمه في الإسلام
رابعا :
لابد من الرجوع إلى التفسير و ما يتعلق بالآيات عند طرحها و ان وجدنا من الدعاة و العلماء من لا يعجبنا رده نرجع الى المصدر الأصلي لكل شيء كتاب الله و سنة رسوله قبل الخوض في أي حديث في الدين لانه من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
والآن وقفة عند الآيات التي وردت في النقاش
1- في سورة البقرة ( لا إكراه في الدين ) نتعامل بها مع من هم على غير الإسلام وهي لها ضوابطها و أكيد أنها موضحة عند العلماء وان جهلناه نحن أما المسلم فلا يحق لنا أن نقول له لا اكره في الدين فإذا أخذ بها و ترك الإسلام فأنه مرتد و له حكمه في الإسلام وهو حكم المرتد
2- الآية في سورة هود ( ان لا تعبدوا إلا الله ) في هذه الآية يخبرنا الله عن قوم نوح حيث الآية السابقة تقول ( ولقد أرسلنا نوحا ) ثم اخبر بأنه أرسله لسبب وهو ( ان لا تعبدوا إلا الله ) ومن هنا فكل الرسل أرسلوا للدعوة لعبادة الله تعالى هذه الآية نخاطب بها الجميع لان الكل مطلوب منه عبادة الله
3- الآية في سورة الكهف ( وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر )
لو نظرنا إلى الآيات السابقة لوجدناه تخاطب رسولنا حيث أمره الله بعدة أشياء منها أن يتلوا القرآن ويبلغ الناس وان يصبر نفسه مع الذين يذكرون الله تعالى ..إلى أخر الآيات ثم أعقب ذلك وقل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارا..............هنا الله يقول له قل للناس ان هذا الذي جئتكم به من ربكم وهو الحق فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هنا ليس موضع اختيار لان الآية التي بعدها توضح حيث قال إنا اعتدنا للظالمين نارا
إذن هنا تهديد ووعيد .
هذه الآية قد أتعامل بها مع غير المسلم وتحت ضوابطها التي اجهلها أنا و يعلمها آهل العلم فنقول للكافر بعد ان نوضح له حقيقة الدين لك الحرية بان تؤمن او تكفر و لكن لا نقولها للمسلم لانه ان ترك الإسلام واختار غيره فهو مرتد له حكمه في الإسلام
الذي أريد الوصول إليه انه لا يحق لنا ان نأخذ الآية ونضعها في أي موضع ونقول هذا الدليل او هذا يتعارض مع هذا بدون بينة و بدون الرجوع للكتاب و السنة و أهل العلم
و أخيرا أننا كلنا مجتهدون فانا أصبنا فمن الله وان أخطأنا من أنفسنا و الشيطان .وان نرجع عند الاختلاف في أي قضية إلى قال الله وقال رسوله ونقول سمعا وطاعة لاننا لن نخرج من هذه الدنيا الا بما يحبه الله ورسوله
وأنا هنا لا أعيد الناقش و لكن أوضح نقاط رأيت أنه لابد من توضيحها عند الاستشهاد بالايات .
وبالله التوفيق

ابو ابراهيم
29-04-2006, 12:51 PM
أحسنتِ بارك الله فيكِ اختي عقد الياسمين
على التوضيح جزاكِ الله خير الجزاء
يرفع الموضوع للفائدة

محب الشيخ العثيمين
29-04-2006, 05:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاكم الله خيرا يا أختنا الكريمة على هذا الطرح الجيد

... وسأعلق على كلامك الجميل بعد قليل .... إن شاء الله تعالى

محب الشيخ العثيمين
29-04-2006, 06:16 PM
يبدو أن الهدف من طرح الموضوع لم يكن واضحا بالنسبة لك أنتِ أيضاً يا أختنا الكريمة
لأنكِ لم تتطرقي إليه إطلاقاً ,بارك الله فيكِ .

ولعل السبب في ذلك هو أن المقصود والهدف من طرح الموضوع لم يكن مذكورا في العنوان
... بل وجاء المقصود من المقال , في آخر المقال .


المقصود من المقال هو :

بيان سوء فهم البعض لكلام دعاتنا ... وتسرعهم نتيجة هذا الفهم الخاطئ , وتشنيعهم على الدعاة نتيجة هذا الفهم الخاطئ أيضاً .


فإذا وجدنا الدعاة والعلماء يتكلمون عن حرية العقيدة في الإسلام وأن الإسلام كفل حرية العقيدة وأنه لا إكراه في الدين فهل نفهم من هذا الكلام أنه دعوة للكفر والإلحاد ؟؟


إذا وجدنا شيخنا سماحة الوالد الشيخ ابن عثيمين
( رحمه الله تعالى وجمعنا به في الفردوس الأعلى ) يقول تعليقاُ على هذه الآية :

من فوائد الآية: أنه لا يكره أحد على الدين لوضوح الرشد من الغي؛ لقوله تعالى:

" لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي "

هل نفهم من كلامه رحمه الله تعالى أنه يتكلم عن المسلمين ؟؟؟؟


هذا هو المعنى الذي أردت توضيحه حينما طرحت ذلك الموضوع ,
وأظنكِ بارك الله فيكِ , تتفقين معي في هذا المعنى

... فالكلام عن الكافر الأصلي ( وأنه حر في اختياره للكفر , ولا يصح إجباره على الإسلام )
وليس الكلام عن المسلم الذي يرتد عن الإسلام , فهذا له حكم آخر في شريعتنا الإسلامية

=======


والشاهد على كل ما ذكرته لكِ .... من الموضوع الآخر هو قولي ( حرفياً من كلامي هناك ) :


لقد طرحت هذا الموضوع لأن بعض الناس يتهجمون على الدعاة ويشنعون عليهم بالباطل .... وبإسلوب فج

لهذا أحببت أن أؤكد هذا المعنى ... وأن الإسلام كفل حرية العقيدة .... ولا يجبر أحداً من الناس على اعتناقه ( أي الدخول في الإسلام )

===========


إذن الكلام عن الدخول في الدين .... وليس الكلام المتعلق بالآية عمن اختاروا الإسلام دينا ... أو من ولدوا ونشؤوا مسلمين منذ نعومة أظفارهم


وكذلك كلام الداعية عن حرية العقيدة لم يكن عن المسلمين , ولكنه كان عن غير المسلمين
( كما يتبادر إلى كل عقل سليم )

أليس كذلك ؟؟

===========


فهل هذا يناقض شيئاً مما ورد في مقالك ؟؟


وبقيت نقطتان سأذكرهما في المشاركة التالية إن شاء الله تعالى

محب الشيخ العثيمين
29-04-2006, 06:57 PM
الذي أريد الوصول إليه انه لا يحق لنا ان نأخذ الآية ونضعها في أي موضع ونقول هذا الدليل او هذا يتعارض مع هذا بدون بينة و بدون الرجوع للكتاب و السنة و أهل العلم




بعد البيان الذي ذكرته في مشاركتي السابقة أعلاه ... أود التأكيد على نقطة مهمة :

أنني رجعت لكتب التفسير
... ونقلت منها الأحاديث الصحيحة التي بينت سبب نزول الآية ,

وكذلك نقلت كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ,

فحاشا لله أن أتكلم في كتاب الله تبارك وتعالى بغير بينة

محب الشيخ العثيمين
29-04-2006, 07:22 PM
كذلك أود أن اشير إلى أمرين :

الأول : أن من ينتقد أحداً من الناس ( فضلا عن الدعاة )
فلابد أن يأتي بنص كلامه حرفيا , ورابط صوتي لكلامه ,
أو عنوان الشريط الموجود في السوق ( لو كان النقد لكلام قيل في محاضرة )
أو اسم الكتاب المطروح في المكتبات ( لو كان النقد لكلام الداعية مكتوباً )

الثاني : إذا كان الناقد يقر ويشهد على نفسه أنه ليس متفقهاً في الدين ,
فهل يحق له حينئذ أن ينتقد الدعاة والعلماء ؟؟ بل ويطعن في نياتهم وإخلاصهم ؟!!



=========



ولا يبقى إلا الإشارة إلى معالجة المشرفين لما حصل .... وأنهم أبقوا الشتم والسب !!

حذفوا بعضه وتركوا البعض الآخر !!


بل إن الأخت زمردة هداها الله توهمت أن الذب عن عرض الدعاة من المشاكل النفسية التي نحن بغنى عنها !!


وأقول : لو غيركِ يقولها يا أخت زمردة !

عقد الياسمين
30-04-2006, 12:38 AM
أحسنتِ بارك الله فيكِ اختي عقد الياسمين
على التوضيح جزاكِ الله خير الجزاء
يرفع الموضوع للفائدة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم ورفع قدركم في الدارين ونفعنا بما نقرأ
وبالله التوفيق

عقد الياسمين
30-04-2006, 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم ونفع بكم شكر الله لكم ونفعنا جميعا بما نقرأ
و قبل الرد احب التوضيح إلى أنني لم أستمع للمحاضرة التي تتحدثون عنها و التي تكلم فيه الداعية وكان ردي على أساس
ما رأيت من الاستشهاد بالآيات وذكركم لها فأحببت توضيح نقاط عند استشهادنا بالآيات حتى لا نقع في الخطأ
هذا أولا:
اما بالنسبة للعلماء و الدعاة و التجريح فيهم
فأحسب أن المقال يطول و اعتبر من وجهت نظري أنه من أسباب اختلافنا وتفرقنا تطاولنا على العلماء و الدعاة فبمجرد أن يقع عالم او داعية في خطأ أمسكن عليه هذا الخطأ و رددنا عليه كل أمره و كأنا نطالب الدعاة و العلماء بأن يكونوا أنبياء لا يخطئون
فنجد هناك من يشكك فيهم وينتقدهم و يشهر بأخطائهم
هذه طامة كبرى لذلك قلت في ردي ( و ان وجدنا من الدعاة و العلماء من لا يعجبنا رده نرجع الى المصدر الأصلي لكل شيء كتاب الله و سنة رسوله قبل الخوض في أي حديث في الدين لانه من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
و الذي أقصده بأن لا نتعرض للعلماء و الدعاة ولا نفتح باب من الشر
وأريد التوضيح بأنه إذا كان العالم او الداعية على مذهب أهل السنة و الجماعة و لا يدعوا الى البدع و المذاهب الهادمة فهذا ما نريده منه فإن اجتهد و أصاب فله أجران و إن أخطأ له أجر الاجتهاد ولكن ليس معنى هذا أن نمسك عليه هذا الخطأ و نشهر به
وبصراحة أريد أن اقف هنا وقفة كنا في الماضي لا نسمع من يذكر العلماء إلا بالخير و يحترمهم ولهم مكانتهم في نفوس الشباب لدرجة ان الشخص المقصر في دينه لا يستطيع أن يذكر العالم بسوء و اليوم حدث ولا حرج من الاستهزاء بهم و السخرية عليهم وعدم احترامهم والسبب واضح هو أننا نحن من نظن في نفوسنا الخير بادرنا بالتطاول عليهم ولم نرعى لهم حرمة .
لذلك أعيد في هذه النقطة ما أنا مقتنعة به ما دام أن العالم و الداعية على مذهب أهل السنة و الجماعة ومتبع لقول الله و قول رسوله ولا يدعوا إلى بدعة او مذهب ضال منحرف فيلزم علينا احترامه و الأخذ برأيه وان اجتهد في مسالة وفله أجرها كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أحب ذكر العلماء و الدعاة بسوء
وفي نظري سبب فرقتنا من تطاولنا عليهم والتشهير بأخطائهم .

هذه نقطة
النقطة الاخرى
الذي فهمته من الموضوع أنك تتحدث عن نقطتان هما حسب ما ذكرته 1- (( بيان سوء فهم البعض لكلام دعاتنا ... وتسرعهم نتيجة هذا الفهم الخاطئ , وتشنيعهم على الدعاة نتيجة هذا الفهم الخاطئ أيضاً .))
وأظن أنني وضحت وجهت نظري بالنسبة للعلماء و الدعاة
والنقطة الأخرى هي حرية العقيدة كما قلت 2- ((لهذا أحببت أن أؤكد هذا المعنى ... وأن الإسلام كفل حرية العقيدة .... ولا يجبر أحداً من الناس على اعتناقه ( أي الدخول في الإسلام( انتهى
بالنسبة لحرية العقيدة فهي للكافر و ليست للمسلم هذا حسب ما فهمت من تفسير الآية
علما انه في تفسير الآية ذكر أنها منسوخة بآية القتال و ذكر في التفسير الجزية
لذلك هناك من المسائل ما أجهل أحكامها مثل أحكام الجزية في الإسلام فيجب معرفتها وكيف تصرف الرسول صلىالله عليه وسلم و أصحابه من بعده مع الكفار بعد انتشار الإسلام . وعلى أساس ذلك نستند .
وبالله التوفيق.

عقد الياسمين
30-04-2006, 12:49 AM
بعد البيان الذي ذكرته في مشاركتي السابقة أعلاه ... أود التأكيد على نقطة مهمة :

أنني رجعت لكتب التفسير
... ونقلت منها الأحاديث الصحيحة التي بينت سبب نزول الآية ,

وكذلك نقلت كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ,

فحاشا لله أن أتكلم في كتاب الله تبارك وتعالى بغير بينة

بارك الله فيك ونفع بك
وهذا ما نريده أن نرجع لكتب التفسير ونسأل
حتى لا نحدث في ديننا شيء
فنحن نكتب لمرضاة الله و ليس تعصبا لأنفسنا و رأينا ونريد نصرة الدين
و ان نتعلم من بعضنا البعض
و يحرص بعض على بعض بان نكون مسلمين
متبعين لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم
في زمن كثرة فيه الفتن و كثر فيه أعدأ الدين الذين يريدون لنا الفرقة و التشتت
ويهمنا تجميع الكلمة و ليس التفرقة فيما بيننا
وبالله التوفيق

عقد الياسمين
30-04-2006, 12:52 AM
[QUOTE=محب الشيخ العثيمين]كذلك أود أن اشير إلى أمرين :

الأول : أن من ينتقد أحداً من الناس ( فضلا عن الدعاة )
فلابد أن يأتي بنص كلامه حرفيا , ورابط صوتي لكلامه ,
أو عنوان الشريط الموجود في السوق ( لو كان النقد لكلام قيل في محاضرة )
أو اسم الكتاب المطروح في المكتبات ( لو كان النقد لكلام الداعية مكتوباً )

الثاني : إذا كان الناقد يقر ويشهد على نفسه أنه ليس متفقهاً في الدين ,
فهل يحق له حينئذ أن ينتقد الدعاة والعلماء ؟؟ بل ويطعن في نياتهم وإخلاصهم ؟!!


هنا لي وقفتان حسب ردك
1- هو أننا عندما نريد أن ننتقد أحدا نأتي بما وقع فيه من الخطأ حتى نصحح له
وهذا كلام جيد
ولكن ليس أن نقوم ونعلنها بصوتنا بين الناس بأن فلان من العلماء او الدعاة وقع في هذا الخطأ بل نذهب الى عالم يقبله الطرف الآخر او داعية يقبله هذا الداعية ونقول له وجهت نظرنا
او نتكلم مع العالم او الداعية مباشرة بينك وبينه وتسمع منه وتنصحه بدون تشهير و لا تجريح وهذا السلوك نقوم به مع بعضنا البعض فمن باب أولى نقوم به مع العلماء و الدعاة
2- انا لم أكن هنا للنقد ولكن لتوضيح نقطة عند الاستشهاد بالآيات و أنا مازلت أصر على أنني لست من أهل العلم و التخصص بل أحببت توضيح ما قلته سابقا
وبارك الله في الجميع
وبالله التوفيق

فنيان
01-05-2006, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



فحيا الله أخي الحبيب محب الشيخ العثيمين،،



ورحم الله الشيخ ابن عثيمين وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيراً،،




أخي الحبيب:


كلامك:


كذلك أود أن اشير إلى أمرين :

الأول : أن من ينتقد أحداً من الناس ( فضلا عن الدعاة )
فلابد أن يأتي بنص كلامه حرفيا , ورابط صوتي لكلامه ,
أو عنوان الشريط الموجود في السوق ( لو كان النقد لكلام قيل في محاضرة )
أو اسم الكتاب المطروح في المكتبات ( لو كان النقد لكلام الداعية مكتوباً )

الثاني : إذا كان الناقد يقر ويشهد على نفسه أنه ليس متفقهاً في الدين ,
فهل يحق له حينئذ أن ينتقد الدعاة والعلماء ؟؟ بل ويطعن في نياتهم وإخلاصهم ؟!!





[/COLOR] [/SIZE]



ليس دقيقاً،،


فلا يلزم الراد على كلام أن يأتي بـ"نص كلامه حرفياً"،،


بل يكفيه أن يأتي به بالمعنى أو يشير إلى معناه،،


طبعاً .. مع إلتزام عدم التجني .. وتحميل الكلام ما لا يحتمل،،


بل أحياناً تكون فكرة المردود عليه صحيحة،،


ولكن يخونه التعبير، فيأتي بلفظ لا يصح قوله،،


فمؤاخذته بلفظه - دون تريث - "قد" يكون من التجني عليه،،




بل في حق العالم الناصح الناقد:


لا يلزمه ذكر سبب الطعن أصلاً،،


وإن ذكره فأحسن،،


ولكن لا يهدر كلامه لأنه لم يأت بموضع النقد.


وإلا لأهدرنا كلام الأئمة في كتب الرجال وكتب المقالات والفرق، حيث إن أكثرها لم يذكر فيه سبب الجرح.





ويصح النقد من كل من جاء به في حق كل أحد،،


ولو من صغير لكبير،،



ولكن يراعى في ذلك حجم الخطأ ومن صدر منه وما عرف عن عقيدته،، إلخ ،،


وهذه مسألة منهجية تختلف باختلاف الحال.


وفق الله الجميع