USAMA LADEN
02-08-2006, 10:47 AM
الكويت ـ الوطن ـ «أود الزواج بمن اختاره قلبي.. ولكن والدي يرفض تزويجي لأسباب واهية.. ولذا أنا هنا لكي أرفع عليه قضية عضل ولي ولكي أتزوج بحكم القانون».
كان هذا ما قالته «ف» الفتاة الكويتية التي لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها والتي تنتمي لإحدى العائلات المعروفة جداً في الكويت، للمحامية عذراء محمد الرفاعي التي استقبلت هذه الفتاة في مكتبها كأي موكلة عادية، باشرت المحامية طرح بعض الأسئلة على موكلتها والتي ستساعدها في قضية عضل الولي التي سترفعها على والد الفتاة ، تقول المحامية عذراء الرفاعي: أخبرتني أن من تريد الارتباط به بريطاني الجنسية وأنه شخص ممتاز جداً ويعمل في وظيفة محترمة تدر عليه دخلاً مناسباً لهذا يجعلها مضطرة لتغيير نمط حياتها الذي اعتادت عليه، مضيفة: أخبرتني كذلك أنها تحبه جداً وتربطهما علاقة رامية تزيد على 3 سنوات، وقد شعرت بالأسف لحالها فما دام هذا الشخص يمتلك كل هذه المواصفات فلماذا يتعنت والدها في تزويجها منه لمجرد اختلاف الجنسية.
وتضيف المحامية عذراء واصلت طرح أسئلتي حتى تكون لدي فكرة كاملة وإلمام بكل تفاصيل الموضوع قبل أن أبدأ باجراءات رفع القضية، ولكن كانت بانتظار مفاجأة من العيار الثقيل، فعندما أخبرتني هذه الفتاة بأن من ترغب الارتباط به بريطاني الجنسية لم يخطر ببالي سؤالها عن ديانته لأنه من البديهي جداً أن كل فتاة مسلمة تدرك تماماً تحريم ديننا الحنيف لمسألة الزواج من غير مسلم، ولكنها فاجأتني بأنه مسيحي الديانة، ولا يرغب بإعلان إسلامه، ولا ترغب هي أيضاً بإجباره على ذلك وترى الفتاة أنه لا توجد مشكلة على الإطلاق باقترانها بهذا الشخص وقد أكدت لي أنها تعرف كثيراً من الفتيات المسلمات من الخليجيات والعربيات ممن ارتبطن بأشخاص غير مسلمين، وقد حدث ذلك خارج بلادهن، وتم العقد في الكنائس المسيحية!
المحامية عذراء الرفاعي تؤكد أن من حق والد هذه الفتاة إذا ما علم بزواجها الذي تصر على عقده في إحدى الكنائس خارج الكويت أن يرفع دعوى فسخ عقد الزواج ويأمر المحكمة بالتفريق بينهما قبل صدور الحكم وذلك لوجود شرط فاسخ ومخل بصحة الزواج وبعقد الزواج.
كان هذا ما قالته «ف» الفتاة الكويتية التي لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها والتي تنتمي لإحدى العائلات المعروفة جداً في الكويت، للمحامية عذراء محمد الرفاعي التي استقبلت هذه الفتاة في مكتبها كأي موكلة عادية، باشرت المحامية طرح بعض الأسئلة على موكلتها والتي ستساعدها في قضية عضل الولي التي سترفعها على والد الفتاة ، تقول المحامية عذراء الرفاعي: أخبرتني أن من تريد الارتباط به بريطاني الجنسية وأنه شخص ممتاز جداً ويعمل في وظيفة محترمة تدر عليه دخلاً مناسباً لهذا يجعلها مضطرة لتغيير نمط حياتها الذي اعتادت عليه، مضيفة: أخبرتني كذلك أنها تحبه جداً وتربطهما علاقة رامية تزيد على 3 سنوات، وقد شعرت بالأسف لحالها فما دام هذا الشخص يمتلك كل هذه المواصفات فلماذا يتعنت والدها في تزويجها منه لمجرد اختلاف الجنسية.
وتضيف المحامية عذراء واصلت طرح أسئلتي حتى تكون لدي فكرة كاملة وإلمام بكل تفاصيل الموضوع قبل أن أبدأ باجراءات رفع القضية، ولكن كانت بانتظار مفاجأة من العيار الثقيل، فعندما أخبرتني هذه الفتاة بأن من ترغب الارتباط به بريطاني الجنسية لم يخطر ببالي سؤالها عن ديانته لأنه من البديهي جداً أن كل فتاة مسلمة تدرك تماماً تحريم ديننا الحنيف لمسألة الزواج من غير مسلم، ولكنها فاجأتني بأنه مسيحي الديانة، ولا يرغب بإعلان إسلامه، ولا ترغب هي أيضاً بإجباره على ذلك وترى الفتاة أنه لا توجد مشكلة على الإطلاق باقترانها بهذا الشخص وقد أكدت لي أنها تعرف كثيراً من الفتيات المسلمات من الخليجيات والعربيات ممن ارتبطن بأشخاص غير مسلمين، وقد حدث ذلك خارج بلادهن، وتم العقد في الكنائس المسيحية!
المحامية عذراء الرفاعي تؤكد أن من حق والد هذه الفتاة إذا ما علم بزواجها الذي تصر على عقده في إحدى الكنائس خارج الكويت أن يرفع دعوى فسخ عقد الزواج ويأمر المحكمة بالتفريق بينهما قبل صدور الحكم وذلك لوجود شرط فاسخ ومخل بصحة الزواج وبعقد الزواج.