عقد الياسمين
03-01-2007, 11:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قال تعالى "وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
تأملوا حديث أنس بن مالك الذي يقول فيه " إنكم لتعلمون أعمالا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات"
يا ترى لو اطلع أنس رضي الله عنه على واقعنا ماذا كان سيقول و بما سوف يصفنا
وتأملوا معي هذا الكلمات
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوخيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه ...
و إليكم حديث حذيفة بن اليمان و حديث السؤال عن الخير والشر حيث يقول
(( كان الناس يسألون الرسول عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني....
نعم هذا الذي نريده أن نعرف الشر، لا بد من معرفة الشر حتى لا نقع فيه، لابد من الوقوف على أمور كثيرة في حياتنا أصبحت تزحف إلينا كزحف الرمال القاتلة التي أن غطت الحياة أطفأت بهجتها
اصبح البعض منا يركز على الأمور الواضحة الكبيرة التي تعود على نفسه بالضرر الواضح، و ينسى أمور هي في حقيقة الأمر من المنكرات ، و لكن لكثرة انتشارها ، و اعتياده عليها و تواجدها في المحيط الذي يعيش فيه أصبحت مفروضة عليه ولم تعد منكرا و الواقع يشهد بذلك .
وهذا أمر في غاية الخطورة حيت يولد في مجتمعاتنا جيل يعمل المنكر من باب انه تعود و تربى عليه و لم ينكر عليه أحد فظن انه أمر مباح لا أثم فيه ،
ومن هنا كانت خسارتنا
أولا : ضياع ديننا وقيمه الرائعة
ثانيا :أصبحنا مسخ لمجتمعات لا تميز فيها
لذلك الذي أريده من هذا الموضوع أن نقف جميعا على منكرات و محرمات ومخالفات شرعية تهاونا بها فأصبحت من الأمور العادية بيننا نريد أن نعرفها ،لآن الكثير منا قد يجهل أمور كثيرة من طول بقائها بيننا أصبحت شيء عادي وهي في الواقع مخالفة في ديننا وكذلك هناك فئة من الشباب و الفتيات تربوا عليها و هم يرونها حولهم فكانت بينهم أمر مباح فنريد لفت النظر إليها و التركيز عليها حتى يدركوا أن هذا خطأ و أن ما يقدمون عليه من أمور في نظرهم مباحة هي في أصل دينهم مخالفة ،
نريد جمع الأمور التي انتشرت في مجتمعاتنا و من كثرة بقائها بيننا أصبحت عادة ، وبعضها قد يصل ليصبح موضة و تطور و تقدم ،
نريد توضيح هذا المنكر ، و الأدلة عليه ،فنعرفه ونحاول تجنبه ، و يتعرف عليه الباقي .
أتمنى من الجميع المشاركة لآنه موضوع مهم ،
ولكل مجتمع من مجتمعاتنا طابع يميزه ، ولكل مجتمع ظاهرة انتشرت فيه وعمت وهي في حقيقتها مخالفة للدين،
انتظر منكم مشاركة جادة لآني أريد معرفة بعضا من الأمور التي عمت و طغت و أفسدت فتياتنا و شبابنا من باب أنها لا حرج فيها قد أجهلها أنا وقد يجهلها غيري ،
لذلك اطرحوا ما عندكم حتى نستفيد
وبالله التوفيق
قال تعالى "وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
تأملوا حديث أنس بن مالك الذي يقول فيه " إنكم لتعلمون أعمالا هي في أعينكم أدق من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات"
يا ترى لو اطلع أنس رضي الله عنه على واقعنا ماذا كان سيقول و بما سوف يصفنا
وتأملوا معي هذا الكلمات
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوخيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه ...
و إليكم حديث حذيفة بن اليمان و حديث السؤال عن الخير والشر حيث يقول
(( كان الناس يسألون الرسول عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن يدركني....
نعم هذا الذي نريده أن نعرف الشر، لا بد من معرفة الشر حتى لا نقع فيه، لابد من الوقوف على أمور كثيرة في حياتنا أصبحت تزحف إلينا كزحف الرمال القاتلة التي أن غطت الحياة أطفأت بهجتها
اصبح البعض منا يركز على الأمور الواضحة الكبيرة التي تعود على نفسه بالضرر الواضح، و ينسى أمور هي في حقيقة الأمر من المنكرات ، و لكن لكثرة انتشارها ، و اعتياده عليها و تواجدها في المحيط الذي يعيش فيه أصبحت مفروضة عليه ولم تعد منكرا و الواقع يشهد بذلك .
وهذا أمر في غاية الخطورة حيت يولد في مجتمعاتنا جيل يعمل المنكر من باب انه تعود و تربى عليه و لم ينكر عليه أحد فظن انه أمر مباح لا أثم فيه ،
ومن هنا كانت خسارتنا
أولا : ضياع ديننا وقيمه الرائعة
ثانيا :أصبحنا مسخ لمجتمعات لا تميز فيها
لذلك الذي أريده من هذا الموضوع أن نقف جميعا على منكرات و محرمات ومخالفات شرعية تهاونا بها فأصبحت من الأمور العادية بيننا نريد أن نعرفها ،لآن الكثير منا قد يجهل أمور كثيرة من طول بقائها بيننا أصبحت شيء عادي وهي في الواقع مخالفة في ديننا وكذلك هناك فئة من الشباب و الفتيات تربوا عليها و هم يرونها حولهم فكانت بينهم أمر مباح فنريد لفت النظر إليها و التركيز عليها حتى يدركوا أن هذا خطأ و أن ما يقدمون عليه من أمور في نظرهم مباحة هي في أصل دينهم مخالفة ،
نريد جمع الأمور التي انتشرت في مجتمعاتنا و من كثرة بقائها بيننا أصبحت عادة ، وبعضها قد يصل ليصبح موضة و تطور و تقدم ،
نريد توضيح هذا المنكر ، و الأدلة عليه ،فنعرفه ونحاول تجنبه ، و يتعرف عليه الباقي .
أتمنى من الجميع المشاركة لآنه موضوع مهم ،
ولكل مجتمع من مجتمعاتنا طابع يميزه ، ولكل مجتمع ظاهرة انتشرت فيه وعمت وهي في حقيقتها مخالفة للدين،
انتظر منكم مشاركة جادة لآني أريد معرفة بعضا من الأمور التي عمت و طغت و أفسدت فتياتنا و شبابنا من باب أنها لا حرج فيها قد أجهلها أنا وقد يجهلها غيري ،
لذلك اطرحوا ما عندكم حتى نستفيد
وبالله التوفيق