عقد الياسمين
06-05-2007, 04:49 PM
السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
هذه الدنيا عابرة ,, وليس فيها السعيد ,, والحال فيها لا تــدوم ,
فكم من مريض تمنّى الموت ليذوق طعم الراحة .. وكم من عقيم سلك سبل الطب جميعها ليكون أباً .. وكم من معاق لا يستطيع التحرك إلاّ بمساعدة ذويه .. وكم من يتيم حرم حضن أمه وأبيه دون ذنب .. وكم من فقير يموت أطفاله جوعاً ولا يستطيع أن يفعل شيئاً ..
فيا أخي المريض تذكر أنك لست وحدك من يعاني في هذه الدنيا , ولكن الواجب عليك أن لا تيأس من روح الله وأن تزداد تعلقاً به ورغبةً إليه ..
وأن تتحلّى أخي الكريم بالصبر احتساباً للأجر ويقيناً بالفرج ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع وانقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصبرين )
حينما مرض أبو بكر رضي الله عنه دخلوا عليه فقالوا : ألا ندعو لك طبيباً ؟ قال : الطبيب قد رآني . قالوا فماذا قال ؟ قال : يقول : إني فعال لما أريد ..
وأبشر بالفرج أخي وأخيتي فإن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا ..
وانظر الى من هم حالهم أردى منك وأشد واحمد الله تعالى على كل حال.
واعلم أن كل مايصيبك هو قضاء من الله وقدر
قال الله تعالى : ( إنا كل شئ خلقناه بقدر )
وعن النبي عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح : ( لايقضي الله قضاءاً للعبد الا كان خيراً له )
و قال تعالى : ( من يتق الله يجعل له مخرجاً )
فاتق الله أخي الكريم وأبشر بالفرج القريب..
وتضرعوا لله بالدعاء وألحّو في دعائكم فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح في الدعاء .
يقول الله تعالى : ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )
وتحرّوا أوقات الاستجابة وتأدبوا بآداب الدعاء فإن آداب الدعاء من اسباب استجابته وأكثروا من الاستغفار فإنه مفتاح كل ضيق وكرب ..
وأخيراً نسأل الله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشر الانبيا والمرسلين.
منقول
وبالله التوفيق
هذه الدنيا عابرة ,, وليس فيها السعيد ,, والحال فيها لا تــدوم ,
فكم من مريض تمنّى الموت ليذوق طعم الراحة .. وكم من عقيم سلك سبل الطب جميعها ليكون أباً .. وكم من معاق لا يستطيع التحرك إلاّ بمساعدة ذويه .. وكم من يتيم حرم حضن أمه وأبيه دون ذنب .. وكم من فقير يموت أطفاله جوعاً ولا يستطيع أن يفعل شيئاً ..
فيا أخي المريض تذكر أنك لست وحدك من يعاني في هذه الدنيا , ولكن الواجب عليك أن لا تيأس من روح الله وأن تزداد تعلقاً به ورغبةً إليه ..
وأن تتحلّى أخي الكريم بالصبر احتساباً للأجر ويقيناً بالفرج ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع وانقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصبرين )
حينما مرض أبو بكر رضي الله عنه دخلوا عليه فقالوا : ألا ندعو لك طبيباً ؟ قال : الطبيب قد رآني . قالوا فماذا قال ؟ قال : يقول : إني فعال لما أريد ..
وأبشر بالفرج أخي وأخيتي فإن مع العسر يسرا .. إن مع العسر يسرا ..
وانظر الى من هم حالهم أردى منك وأشد واحمد الله تعالى على كل حال.
واعلم أن كل مايصيبك هو قضاء من الله وقدر
قال الله تعالى : ( إنا كل شئ خلقناه بقدر )
وعن النبي عليه الصلاة و السلام في الحديث الصحيح : ( لايقضي الله قضاءاً للعبد الا كان خيراً له )
و قال تعالى : ( من يتق الله يجعل له مخرجاً )
فاتق الله أخي الكريم وأبشر بالفرج القريب..
وتضرعوا لله بالدعاء وألحّو في دعائكم فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح في الدعاء .
يقول الله تعالى : ( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )
وتحرّوا أوقات الاستجابة وتأدبوا بآداب الدعاء فإن آداب الدعاء من اسباب استجابته وأكثروا من الاستغفار فإنه مفتاح كل ضيق وكرب ..
وأخيراً نسأل الله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشر الانبيا والمرسلين.
منقول
وبالله التوفيق