بن زمزم
26-06-2007, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
استمعت إلى قصة مؤثرة رواها الشيخ صفوت حجازي.
يروي الشيخ بأنه عند عودته من الحج , وفي الطائرة كان
بجانبه أحد الحجاج الجزائريين.
فعرفه الحاج الجزائري بأنه هو الشيخ صفوت حجازي المحدث
الإسلامي ذائع الصيت.
فروى له الحاج الجزائري قصة حصلت معه.
وذلك بأنه عندما كان في الحج, وفي ليالي منى أتاه في المنام
الرسول عليه الصلاة والسلام, وقال له اذهب لفلان بن فلان
بالمدينة الفلانية ( مدينة بمصر ) وبشره بالجنة. في الليلة الثانية
أتاه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له مثل الليلة الأولى.
ثم أتاه صلى الله عليه وسلم مرة أخرى بالليلة الثالثة وقال له
مثلما قال له في الليلة الأولى والليلة الثانية.
جزائري يأتيه الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام على
مدى ثلاث ليالي يأمره بالذهاب الى ذلك الرجل في مصر وسمى
له اسمه و اسم المدينة ليبشره بالجنة . عزم الرجل بينه وبين
نفسه ليذهب بعد الانتهاء من مناسك الحج الى مصر ليبحث
عن ذلك الرجل ويبشره امتثالا للرسول عليه الصلاة والسلام.
ذهب الى تلك المدينة , وفي أطرافها ظل يسأل عن ذلك الرجل
حتى وصل الى أحد الأحياء , ليسأل عن فلان بن فلان حسب الرؤيا.
وبالفعل قالوا له يوجد فلان بن فلان وهو يسكن في تلك البناية من ذلك الحي.
طار فرحا الحاج الجزائري, وصل هناك سأل عنه فدلوه على شقته.
ذهب الى الشقة ليسأل عنه خرج شاب فسأل هل فلان بن فلان هنا ؟
قال له ليس هنا أنا ابنه! ماذا تريد, قال له لدي أمانة وقد وكلت بإيصالها له.
قال له ابنه ابحث عنه بالقهوة. فاستغرب الحاج الجزائري .. في القهوة !! ...
ذهب للقهوة سأل عنه قالوا له ذلك هو, فنظر
فإذا برجل يلعب الطاولة " طاولة الزهر " وبيده شيشة "نارجيلة".
فأخذ يحدث نفسه, رسول الله عليه الصلاة والسلام يأمرني
بالقدوم لهذا الرجل لأبشره بالجنة. ضعفت همته لما رأى من حال الرجل
لكنه أقدم امتثالا للرسول عليه الصلاة والسلام.
فسلم عليه وقال له أنت فلان بن فلان, قال له نعم
فإذا هو رجل في أواسط الستينات متقاعد. قال له الحاج
الجزائري لك عندي أمانة. لكن لن أعطيك إياها الا إذا قلت
لي ما الخير الذي تفعله. فاستغرب ذلك الرجل فقال له لا أفعل شيئا.
فقد أصر الحاج فنهره الرجل وقال له لا أريد أمانتك اذهب عني.
عندها ألح عليه الحاج وأقسم عليه الا أن يقول ما الخير الذي يفعله.
عند إصرار الحاج قال له ذلك الرجل. الخير الذي أفعله هو أن
جارة لنا توفي زوجها ولها عدة أطفال وهو ذو صنعة حرفية
ليس له راتب أو ضمان من الحكومة , فقمت بتحويل راتبي
التقاعدي باسمها لتحصل عليه مدى الحياة لتربية أطفالها.
ولا يعلم بهذا السر أحد غيري والمرأة. فقال له الحاج
أبشر يا أخي فقد أتاني الرسول عليه الصلاة والسلام
في المنام و أمرني للسفر إليك لأبشرك بالجنة. فبكى
الرجل بكاءا شديدا وأقسم بأنه لن يجلس على القهوة
من الآن وصاعدا ولن يدخن الشيشة.
وأن يتخذ ركنا بالمسجد ليقضي وقته بالعبادة فقط.
والله أعلم
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
دمتم
بن زمزم
استمعت إلى قصة مؤثرة رواها الشيخ صفوت حجازي.
يروي الشيخ بأنه عند عودته من الحج , وفي الطائرة كان
بجانبه أحد الحجاج الجزائريين.
فعرفه الحاج الجزائري بأنه هو الشيخ صفوت حجازي المحدث
الإسلامي ذائع الصيت.
فروى له الحاج الجزائري قصة حصلت معه.
وذلك بأنه عندما كان في الحج, وفي ليالي منى أتاه في المنام
الرسول عليه الصلاة والسلام, وقال له اذهب لفلان بن فلان
بالمدينة الفلانية ( مدينة بمصر ) وبشره بالجنة. في الليلة الثانية
أتاه الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له مثل الليلة الأولى.
ثم أتاه صلى الله عليه وسلم مرة أخرى بالليلة الثالثة وقال له
مثلما قال له في الليلة الأولى والليلة الثانية.
جزائري يأتيه الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام على
مدى ثلاث ليالي يأمره بالذهاب الى ذلك الرجل في مصر وسمى
له اسمه و اسم المدينة ليبشره بالجنة . عزم الرجل بينه وبين
نفسه ليذهب بعد الانتهاء من مناسك الحج الى مصر ليبحث
عن ذلك الرجل ويبشره امتثالا للرسول عليه الصلاة والسلام.
ذهب الى تلك المدينة , وفي أطرافها ظل يسأل عن ذلك الرجل
حتى وصل الى أحد الأحياء , ليسأل عن فلان بن فلان حسب الرؤيا.
وبالفعل قالوا له يوجد فلان بن فلان وهو يسكن في تلك البناية من ذلك الحي.
طار فرحا الحاج الجزائري, وصل هناك سأل عنه فدلوه على شقته.
ذهب الى الشقة ليسأل عنه خرج شاب فسأل هل فلان بن فلان هنا ؟
قال له ليس هنا أنا ابنه! ماذا تريد, قال له لدي أمانة وقد وكلت بإيصالها له.
قال له ابنه ابحث عنه بالقهوة. فاستغرب الحاج الجزائري .. في القهوة !! ...
ذهب للقهوة سأل عنه قالوا له ذلك هو, فنظر
فإذا برجل يلعب الطاولة " طاولة الزهر " وبيده شيشة "نارجيلة".
فأخذ يحدث نفسه, رسول الله عليه الصلاة والسلام يأمرني
بالقدوم لهذا الرجل لأبشره بالجنة. ضعفت همته لما رأى من حال الرجل
لكنه أقدم امتثالا للرسول عليه الصلاة والسلام.
فسلم عليه وقال له أنت فلان بن فلان, قال له نعم
فإذا هو رجل في أواسط الستينات متقاعد. قال له الحاج
الجزائري لك عندي أمانة. لكن لن أعطيك إياها الا إذا قلت
لي ما الخير الذي تفعله. فاستغرب ذلك الرجل فقال له لا أفعل شيئا.
فقد أصر الحاج فنهره الرجل وقال له لا أريد أمانتك اذهب عني.
عندها ألح عليه الحاج وأقسم عليه الا أن يقول ما الخير الذي يفعله.
عند إصرار الحاج قال له ذلك الرجل. الخير الذي أفعله هو أن
جارة لنا توفي زوجها ولها عدة أطفال وهو ذو صنعة حرفية
ليس له راتب أو ضمان من الحكومة , فقمت بتحويل راتبي
التقاعدي باسمها لتحصل عليه مدى الحياة لتربية أطفالها.
ولا يعلم بهذا السر أحد غيري والمرأة. فقال له الحاج
أبشر يا أخي فقد أتاني الرسول عليه الصلاة والسلام
في المنام و أمرني للسفر إليك لأبشرك بالجنة. فبكى
الرجل بكاءا شديدا وأقسم بأنه لن يجلس على القهوة
من الآن وصاعدا ولن يدخن الشيشة.
وأن يتخذ ركنا بالمسجد ليقضي وقته بالعبادة فقط.
والله أعلم
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
دمتم
بن زمزم