فتى دبي
10-12-2007, 12:48 PM
قال أحد الدعاة : ( من أكبر حيل الشيطان لصرف العبد من الرقي في طريق الجنة .... إشغاله بنقد الواقع مع عدم المشاركة بأي مشروع
ثم إيهامه بأن مشروعه هو مشروع الإصلاح النقدي .... ثم التقصير بعد ذلك في النوافل وقيام الليل وصيام النفل بعد أن كان متعودا عليه ومن الداعين له
ثم تأدية الواجبات في وقتها ... لكن دون روح ...... ثم التقصير في تأدية الواجبات في وقتها
ثم التوسع بعد ذلك في المباحات .... ثم التوسع بعد ذلك في الرخص والأخذ بغريب الأقوال في كل مسالة
حتى إذا مضى عليه عقد من الزمن أصبح كعوام الناس ..... ولكن هناك صوت خافت من بعيد في أعماق تاريخه يناديه
لقد كنت داعية
لقد كنت مشعلا
لقد كنا حاملا وليس محمولا
لقد كنت إيجابيا ولم تكن سلبيا
لقد كانت خديك عامرة بدموعك
لقد كانت الملائكة مشغولة بتسجيل حسناتك
لقد كانت رجلاك منهكة بالركض خلف الناس لدعوتهم
لقد ... لقد ... لقد ...
ويستمر النداء ..... ويستغيث به تاريخه كل يوم لعله يرجع إلى سابق عهده
ويبقى السؤال ..... هل يستجيب الداعية لذلك النداء وينطرح بين يدي الله يطلبه الغفران والتوبة ....؟ )
الجواب .... نعم بإذن الله
ثم إيهامه بأن مشروعه هو مشروع الإصلاح النقدي .... ثم التقصير بعد ذلك في النوافل وقيام الليل وصيام النفل بعد أن كان متعودا عليه ومن الداعين له
ثم تأدية الواجبات في وقتها ... لكن دون روح ...... ثم التقصير في تأدية الواجبات في وقتها
ثم التوسع بعد ذلك في المباحات .... ثم التوسع بعد ذلك في الرخص والأخذ بغريب الأقوال في كل مسالة
حتى إذا مضى عليه عقد من الزمن أصبح كعوام الناس ..... ولكن هناك صوت خافت من بعيد في أعماق تاريخه يناديه
لقد كنت داعية
لقد كنت مشعلا
لقد كنا حاملا وليس محمولا
لقد كنت إيجابيا ولم تكن سلبيا
لقد كانت خديك عامرة بدموعك
لقد كانت الملائكة مشغولة بتسجيل حسناتك
لقد كانت رجلاك منهكة بالركض خلف الناس لدعوتهم
لقد ... لقد ... لقد ...
ويستمر النداء ..... ويستغيث به تاريخه كل يوم لعله يرجع إلى سابق عهده
ويبقى السؤال ..... هل يستجيب الداعية لذلك النداء وينطرح بين يدي الله يطلبه الغفران والتوبة ....؟ )
الجواب .... نعم بإذن الله