فتى دبي
14-01-2008, 03:26 AM
:confused:
إنها كارثة أخلاقية تتكرر يومياً وضحايها مراهقون ومراهقات في عمر الزهور والفاعل لا يزال مجهولاً. هواتف مشبوهة تداهم شبابنا في دول غربية تفرض عليهم الترويج عن أنفسهم عبر أحاديث ساخنة من فتيات عربيات مقيمات هناك ومن جمعيات وهمية للصداقة تعرض خدمات غرائزية مشبوهة.
شباب كثيرون وقعوا ضحايا لخطوط الهواتف الوهمية ودفع الآباء الثمن غالياً من خلال فواتير خيالية نهاية كل شهر. بل لم تعد هذه الأرقام والهواتف تتداول بشكل سري بل ان بعض المجلات العربية تنشرها علي أنها هواتف دولية لجمعيات صداقة عربية بالخارج حيث إنهم يضعون اسطوانات مسجلة لنسمع أصواتاً بذيئة اعتماداً علي انهم يبيعون هذه البضاعة الرخيصة للمراهقين.
وكثيرون يقعون تحت تأثيرها ويسهرون ليالي طويلة وينفقون أموالاً طائلة في الهاتف من أجل كلام فارغ. فهنا كثير من الآباء يتصورون أن توفير المادة وكل الأشياء المسلية هو السبيل لإراحة أبنائهم وهذه الأمور تستخدم بشكل خاطيء لدي الشباب لغياب الموجه هنا لابد أن يشعر كل مراهق بأهمية وجود الأبوين في حياته وتتضافر جهود المجتمع وتماسكه لمواجهة كل غزو فكري.
وشخصياً أتصور أن هذه الخطوط الهاتفية الدولية ليست وحدها الخطر الداهم علي شبابنا. بل إن هناك خطراً آخر يتمثل في القنوات الفضائية التي أصبحت لا تخلو منها البيوت. فللأسف تقوم هذه القنوات بدور سلبي وبدلاً من اضطلاعها بمهمة تثقيف وتوعية شبابنا أصبحت تساهم في تسميم أفكارهم وتشويه ثقافتهم عبر العديد من الأساليب التي لا تليق بإعلامنا العربي.
وإذا كانت هذه الهواتف موجودة في الدول الغربية للترويح عن الشباب من الجنسين وتقوم عليها مؤسسات تهدف الي الربح حسب طبيعة هذه المجتمعات فإنها لا تتفق بأي حال من الأحوال مع مبادئنا الإسلامية والشرقية، وتتسبب في تدمير أفكار فلذات أكبادنا.
للأسف هناك بعض المؤسسات الغربية تسعي الي ايجاد وسائل سهلة للوصول الي عقول شبابنا سواء من خلال برامج مرئية أم مقروءة وحتي مسموعة أو هاتفية حتي ينزلق شبابنا اليهم ويمارسوا ما يمارسون. وإدمان هذه الظاهرة لا يختلف عن إدمان المخدرات فكلاهما يذهب بالعقول.
إنها كارثة أخلاقية تتكرر يومياً وضحايها مراهقون ومراهقات في عمر الزهور والفاعل لا يزال مجهولاً. هواتف مشبوهة تداهم شبابنا في دول غربية تفرض عليهم الترويج عن أنفسهم عبر أحاديث ساخنة من فتيات عربيات مقيمات هناك ومن جمعيات وهمية للصداقة تعرض خدمات غرائزية مشبوهة.
شباب كثيرون وقعوا ضحايا لخطوط الهواتف الوهمية ودفع الآباء الثمن غالياً من خلال فواتير خيالية نهاية كل شهر. بل لم تعد هذه الأرقام والهواتف تتداول بشكل سري بل ان بعض المجلات العربية تنشرها علي أنها هواتف دولية لجمعيات صداقة عربية بالخارج حيث إنهم يضعون اسطوانات مسجلة لنسمع أصواتاً بذيئة اعتماداً علي انهم يبيعون هذه البضاعة الرخيصة للمراهقين.
وكثيرون يقعون تحت تأثيرها ويسهرون ليالي طويلة وينفقون أموالاً طائلة في الهاتف من أجل كلام فارغ. فهنا كثير من الآباء يتصورون أن توفير المادة وكل الأشياء المسلية هو السبيل لإراحة أبنائهم وهذه الأمور تستخدم بشكل خاطيء لدي الشباب لغياب الموجه هنا لابد أن يشعر كل مراهق بأهمية وجود الأبوين في حياته وتتضافر جهود المجتمع وتماسكه لمواجهة كل غزو فكري.
وشخصياً أتصور أن هذه الخطوط الهاتفية الدولية ليست وحدها الخطر الداهم علي شبابنا. بل إن هناك خطراً آخر يتمثل في القنوات الفضائية التي أصبحت لا تخلو منها البيوت. فللأسف تقوم هذه القنوات بدور سلبي وبدلاً من اضطلاعها بمهمة تثقيف وتوعية شبابنا أصبحت تساهم في تسميم أفكارهم وتشويه ثقافتهم عبر العديد من الأساليب التي لا تليق بإعلامنا العربي.
وإذا كانت هذه الهواتف موجودة في الدول الغربية للترويح عن الشباب من الجنسين وتقوم عليها مؤسسات تهدف الي الربح حسب طبيعة هذه المجتمعات فإنها لا تتفق بأي حال من الأحوال مع مبادئنا الإسلامية والشرقية، وتتسبب في تدمير أفكار فلذات أكبادنا.
للأسف هناك بعض المؤسسات الغربية تسعي الي ايجاد وسائل سهلة للوصول الي عقول شبابنا سواء من خلال برامج مرئية أم مقروءة وحتي مسموعة أو هاتفية حتي ينزلق شبابنا اليهم ويمارسوا ما يمارسون. وإدمان هذه الظاهرة لا يختلف عن إدمان المخدرات فكلاهما يذهب بالعقول.