View Full Version : * لقاآت مع الأسرى ومن بينهم يبزغ نور الإسلام *
صدى الحق
08-01-2000, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الخميس 17/8/1420 هـ الموافق 25/11/1999
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
من الشيشان من مدينة جروزني في تاريخ 15/8/1420هـ أُجريت تحقيقات مصورة بالفيديو مع أسرى من قوات الجيش الروسي بعضهم ضباط والبعض جنود منهم من سلم نفسه من ومنهم من وقع في الأسر . سيتم عرض المقابلات بالفيديو في هذا الموقع قريباً إن شاء الله.
وهؤلاء الأسرى من فرق عسكرية مختلفة متمركزة داخل الشيشان وخارجها على الحدود ، ومنهم من يتبع الاستخبارات العسكرية الخارجية ومنهم من يعمل في القوات الجوية الخاصة ، وقد تم استجواب بعضهم من قبل القادة وهم كل من القائد خطاب والقائد أبي ذر والقائد إسماعيل .
نكتفي بذكر الرقم السري للأسير الأول للتوثيق فقط
وكانت إجابات الأسير الأول هي
س1: عرف نفسك ؟
جـ1: ضابط ملازم أول في الاستخبارات العسكرية الروسية روسي الأصل ولدت في أوكرانيا عمري 49 عاماً متزوج وعندي ولد ، وأنا مساعد لقائد اللواء في قوات الاستطلاع في الفرقة رقم 154=92 اسمي ألكس كالكن رقمي السري 1571-466 .
س2: كيف وقعت في الأسر ؟
جـ2: وقعت في الأسر في داخل جمهورية الشيشان في ولاية تيريك قرب قرية بني يورت في أيدي الجمارك الشيشانية ، خرجنا ثلاثة بثلاث شاحنات عسكرية إلى الحدود الشيشانية كان القائد برتبة لواء وأنا وصديقي برتبة ملازم أول وملازم ، جاءت سيارة مدنية فيها سائق شيشاني أسمه عبداللايف عميل لدى الاستخبارات الروسية ودخلنا إلى الحدود وفي الطريق أوقفنا شيشانيون مسلحون وسألونا باللغة الشيشانية فلم نرد عليهم فأخرجونا ووقعنا في الأسر .
س3: ما هي العمليات أو الأهداف التي كنت مكلفاً بها ؟
جـ3: هدفنا هو التمركز في هذه القرية الحدودية بني يورت لنتعرف على الطرق وعلى المنطقة وكان معنا أسلحة رشاشة مخفية في حقائبنا ومعنا مسدسات مجهزة بكاتم للصوت ، وكان علينا تجهيز مكان الاستطلاع لمجموعة أخرى مكونة من سبعة أفراد مجهزة بكل شيء من مواد متفجرة وألغام موجهة وأجهزة تحكم عن بعد وكان هدفنا زرع الألغام في طرق المجاهدين وطرق قوافل حركة المهاجرين ، والهدف من هذا العمل هو بث الرعب والفوضى بين الناس قبل دخول القوات الروسية ( وعندما سئل عن الهدف من ضرب قوافل المهاجرين؟ قال لاتهام المجاهدين بذلك وخلق مشاكل بين المجاهدين وبين الناس ويصعد ذلك الإعلام الروسي حتى يظهر المجاهدون على أنهم قتلة مجرمين ) ثم بعد ذلك نرجع بالسيارة أو إن حدث علينا مشكلة نجتمع في مكان ثم عن طريق أجهزة الاتصالات تأتي إلينا طائرة عمودية لتنقلنا.
س4: هل هنالك استراتيجية جديدة لدى القوات الروسية في حربهم الثانية ضد المجاهدين بعد الحرب الأولى ؟ وما هو هدف القوات الروسية في هذه الحرب ؟
جـ4: لا أعرف ولكن نحن فشلنا .
س5: كيف ترى معنويات الجيش الروسي ؟
جـ5: معنويات الجيش الروسي ضعيفة جداً لأن أكثر الناس يعرفون أنها حرب ليست عادلة ويعرفون نتائج هذه الحرب ، لقد رأى الجميع بشاعة هذه الحرب والمتضرر منها هم الأطفال والنساء والشيوخ والعامة بدليل أن من أهدافنا كان ضرب قوافل المهاجرين ، إن سياسة موسكو غير عادلة في هذه الحرب ، والروس يقاتلون في أرض الشيشان وليس الشيشانيون يقاتلون في أرض روسيا .
س6: كيف ترى معنويات المجاهدين في الشيشان ؟
جـ6: هذا الشعب هو الذي سوف ينتصر لأنه يدافع عن عقيدته ودينه وأرضه وبيته أما نحن فليس عندنا هدف .
س7: ما هي أسباب هذه الحرب ضد جمهورية الشيشان ؟
جـ7: الأسباب واضحة ، الجنرالات والسياسيون يسعون وراء المناصب والمال ولا يرون ما يلاقيه الجنود من حال سيئ في طعامهم ومن البرد. إن هذه الحرب لا معنى لها أبداً .
س8: لمن تتوقع النصر والحسم في هذه الحرب ؟
جـ8: سنخرج من أرض الشيشان عاجلاً أم أجلاً.
س9: ماذا تقول للحكومة الروسية ولقيادة الجيش الروسي ؟
جـ9: على روسيا أن توقف هذه الحرب قبل أن يفوت الأوان وحل مشكلة الشيشان ، أو إعطاء جمهورية الشيشان الاستقلال لأن المجاهدين والشعب الشيشاني عازمون على القتال وعلى مواصلة الطريق حتى النهاية .
إجابات الأسير الثاني
س1: عرف نفسك ؟
جـ1: اسمي شرستوف لكساندر عمري 19سنة من جمهورية سيبيريا دخلت الخدمة العسكرية قبل سنة تابع للفرقة رقم 301 في القوات الجوية الخاصة .
س2: كيف وقعت في الأسر ؟
جـ2: وقعت في الأسر بعدما اصبت أنا وصديقي وقُتل باقي أفراد المجموعة المكونة من 14 جندياً منهم ضابطين ، خرجنا مجموعتين من مقر الفرقة المتمركزة في داغستان في ولاية بوتلخ بشاحنة عسكرية إلى الحدود الشيشانية في ولاية فيدنو وكنا مجموعتين ، كل مجموعة مكونة من 14 جندياً وضابطين على أن ندخل من اتجاهين من طريق الوادي ومن الجبل ، مشينا يوماً كاملاً وبتنا ليلتنا داخل الشيشان ثم واصلنا المسير في اليوم الثاني وفي الساعة العاشرة صباحاً جاءت إلينا سيارة جيب تابعة للمجاهدين ولم يرانا منهم أحد ، وكان على مرتفع قريب منا حراسة لنا فيها اثنان من الجنود أرسلهم قائد المجموعة ، أمرنا القائد بالاختفاء وبعد عدة دقائق توقفت سيارة المجاهدين وبدءوا بإطلاق النار ولا أعرف من بدأ ، ثم بدأت الرماية علينا فقتل كل أفراد المجموعة وجُرحت أنا وصديقي كان عدد المجاهدين خمسة وعددنا 14في الوادي و14 في الجبل .
س3: ما هي العمليات أو الأهداف التي كنت مكلفاً بها ؟
جـ3: هدفنا أن ندخل في عمق الأراضي الشيشانية ونمشي في اليوم خمسة عشر كيلو متراً ثم نلتقي مع المجموعة الأخرى ونقترب من قرية فيدنو ونتعرف على الطرق وعلى مراكز المجاهدين .
س4: هل هناك استراتيجية جديدة لدى القوات الروسية في حربهم الثانية ضد المجاهدين بعد الحرب الأولى ؟ وما هو هدف القوات الروسية من هذه الحرب ؟
جـ4: كان يقول لنا الضابط في الفرقة العسكرية بأن القوات الروسية لن تكرر أخطأ الحرب الأولى وأن القوات الروسية تخوض المعركة بشكل آخر وأن هناك تكتيكاً جديداً ، والذي رأيت أنه لا يوجد أي استراتيجية جديدة أو تكتيك جديد بدليل أن كل أفراد المجموعة قتلوا ووقعنا في الأسر وكان عدد المجاهدين 5 أفراد وعددنا 28 جندياً في القوات الجوية الخاصة .
س5: كيف ترى معنويات الجيش الروسي ؟
جـ5: لا توجد عند الجنود أي معنويات الجميع يتمنى الهروب أو انتهاء المدة الإجبارية في خدمة الجيش ليرجع إلى بيته ، فمعاملة الضباط أو قوات المرتزقة التي تقاتل إلى جانب الجيش سيئة جداً ، الجوع والبرد يكاد يقتلنا إن جاء طعام فلا يصل إلى الجنود بل يذهب إلى الضباط أو قوات المرتزقة .
س6: كيف ترى معنويات المجاهدين في الشيشان ؟
جـ6: لا أعرف ماذا تقصد ولكن أقول الشيشانيون يدافعون عن أرضهم ونحن هنا غرباء خارجيين ، ولقد رأيت معنويات المجاهدين في هذه المعركة إذ خمسة من المجاهدين قتلوا فصيلاً من القوات الجوية الخاصة ، نحن لا نعرف لماذا نقاتل فالجندي الروسي لا يعرف شيئاً عن هذه الحرب أما المجاهدون فهم يعرفون لماذا ولأي شيء يقاتلون .
س7: ما هي أسباب الحرب ضد جمهورية الشيشان ؟
جـ7: لا أعرف فبعد أن خرجنا من المعسكرات لم يُسمح لنا بسماع الراديو أو رؤية التلفاز نحن لا نعرف شيء .
س8: لمن تتوقع النصر والحسم في هذه الحرب ؟
جـ8: لا أعرف ولكني أعتقد نهاية هذه الحرب هي نهاية الحرب الأولى وأعتقد أن الحكومة الروسية ستخضع إلى توقيع معاهدة مع المجاهدين في الشيشان .
س9: ماذا تقول للحكومة الروسية ولقيادة الجيش الروسي ؟
جـ9: أقول إن أبناء الحكام في الحكومة الروسية أو أبناء قادة الجيش ليسوا معنا ، أقول ماذا ستجيب الحكومة الروسية أمهات الجنود الروس وزوجة الضابط الذي قتل والذي جاءته مولودة قبل عدة أيام وهو لم يرها ، أقول الجميع كذب علينا قالوا لنا سوف تذهبون إلى داغستان واليوم نحن أسرى في الشيشان أعطونا سلاحاً ودفعونا إلى هذه الحرب الفاشلة .
س10: ماذا تسمع عن المجاهدين ؟
جـ10: قالوا لنا أن المجاهدين يعذبون الأسرى ويذبحون بالسكاكين بعدما يقطعون الآذان والأنوف ، وقالوا لنا إن شامل وخطاب يستمتعون بقتل الأسرى فالأفضل أن يقتل الجندي نفسه بدلاً من الوقع في الأسر ، ونحن رأينا المجاهدين غير ذلك فلم يضربنا أحد بل قدموا لنا العلاج لأننا كنا جرحى .
إجابات الأسير الثالث
س1: عرف نفسك ؟
جـ1: زاوازن نكلاي نكلابوفشي من جمهورية بشكريا -نصراني- دخلت الخدمة قبل سنة في القوات الجوية الخاصة .
س2: كيف وقعت في الأسر ؟
جـ2: جئت إلى داغستان قبل ثلاثة أيام ومباشرة أُرسلت مع هذه المجموعة ( وذكر نفس قصة الأسير الثاني ) ويقول عندما بدأ إطلاق النار أمرني القائد أن أسحب أمان القنبلة الدخانية لتمويه موقع الجنود ثم ننسحب ، ورميت القنبلة الأولى ولم تنفجر وعندما حاولت أن أرمي الثانية انفجرت في يدي وقطع إصبعان من يدي اليمنى ، وعندما أقترب منا المجاهدون صرخت وطلبنا أن لا يقتلونا وسلمنا أسلحتنا للمجاهدين فأخذونا مباشرة إلى المستشفى .
س3: ما هي العمليات أو الأهداف التي كنت مكلفاً بها ؟
جـ3: فأجاب بنفس إجابة الجندي الثاني .
س4: هل هناك استراتيجية جديدة لدى القوات الروسية في حربهم الثانية ضد المجاهدين بعد الحرب الأولى ؟ وما هو هدف القوات الروسية في هذه الحرب ؟
جـ4: لا توجد استراتيجية جديدة نحن رأينا كيف تقصف الطائرات والمدفعية قرى الشيشان وكيف يُقتل ويُجرح الأبرياء من الناس لقد بقيت أسيراً في سجن المجاهدين في قرية فيدنو مدة أسبوع ويظن الجيش الروسي أنه يقصف ويدمر مراكز المجاهدين إن حرب روسيا الآن هي بالأسلحة الثقيلة فقط .
س5: كيف ترى معنويات الجيش الروسي ؟
جـ5: لقد رفضت أن أذهب إلى القتال ولكن أجبروني بالقوة ، همّ الضباط هو المنصب والمال والميداليات العسكرية ولا يهتمون أبداً بمعنويات الجنود أبداً ، نحن لا نعرف لماذا القتال وليس عندنا هدف لهذا لا توجد عندنا أي معنويات .
س6: كيف ترى معنويات المجاهد