View Full Version : * أسود الله في القوقاز - خطاب -2- *
صدى الحق
08-01-2000, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء صحفي مع ابن الخطاب قائد كتائب المجاهدين بالقوقاز (الاثنين 27 سبتمبر 1999م )
قام بعمل المقابلة إخوانكم بموقع عزام بالإنجليزية وترجمها للعربية إخوانكم في المرصد الإعلامي الإسلامي
1 - ما هو العدد الحقيقي للخسائر من الجانب الروسي ومن جانب المجاهدين في عمليات داغستان الأخيرة ؟ كذلك نطلب منكم أن تعطونا فكرة عن خلفيات الجهاد في داغستان ؟ .
لقد بدأ الجهاد في داغستان بعد الغزو الروسي لعدد من المدن المسلمة فيها حيث كانت تطبق الشريعة الإسلامية في تلك المدن بعد انفصالها عن سلطة الحكومة المركزية منذ سنة 1998 ، وأسماء هذه المدن هي كراماخي وشباناماخي وبعض المدن الأخرى في إقليم سو مادا . وقد كان معروفاً من تاريخ القوقاز أن شعب داغستان وشعب الشيشان هما شعب واحد عقيدتهم واحدة وإيمانهم وتاريخهم واحد ، حاربوا وجاهدوا معاً عدوهم الرئيسي وهو روسيا الشيوعية . وفى الأسابيع القليلة السابقة لبدء الجهاد في داغستان شرعت الحكومة الروسية في دعم قوات البوليس الخاصة وهى قوات شبيهة بقوات الجيش النظامي مدربة تدريباً عالياً ومجهزة بأسلحة ثقيلة ، وكان هذا الدعم هدفه محاربة المسلمين في منطقة القوقاز خاصة أولئك العائدين لدينهم المتمسكين به الذين طبقوا أحكام الشريعة في مدنهم كما حدث في كراماخي وشباناماخي وأيضا في المناطق الأخرى مثل إقليم سو مادا وجيمخي وأماكن أخرى . فبدأت وحدات البوليس الداغستاني هذه محاصرة تلك المدن والأقاليم ووضع نقاط التفتيش على مداخلها ومخارجها ، وعلاوة على ذلك فقد طلبت الحكومة الداغستانية رسمياً من روسيا بإرسال قوات عسكرية لمساعدتها في محاصرة تلك المناطق والسيطرة عليها . وهكذا تحركت القوات الروسية ودخلت هذه المناطق . وبعدها طلب المجاهدون في القوقاز وخاصة المجاهدون الداغستانيون من حكومة داغستان أن توقف هذه الممارسات وأن تسرع في إنقاذ الموقف ، وقد تكرر هذا الطلب أكثر من مرة ومن خلال القنوات الرسمية ولكن لم يستمع أحد ، بل على النقيض فقد زادت تحرشاتهم وقررت الحكومتان الروسية والداغستانية إحكام الحصار بل وبدؤوا في قصف تلك المدن بالمدفعية الثقيلة والطيران . هكذا كان رد الجيش الروسي وبعدها بعدة أسابيع اجتمع المجاهدون بقيادة شامل باسييف وقرروا أن يشغلوا القوات الروسية الموجودة في هذه المنطقة ، واسندوا لى قيادة العمليات . وبعد رسم بعض الخطط دخلنا إلى منطقة بوتليخ في داغستان وبدأنا في مواجهة القوات الروسية .
* خسائر القوات الروسية وقوات المجاهدين في بوتليخ .
لقد تكبدت القوات الروسية خسائر على أيدي إخواننا المجاهدين ، فقد دمرنا من خمس إلى سبع طائرات مروحية مقاتلة وطائرتين مقاتلتين وأعطبنا أكثر من ثماني عشرة آلية طراز (BMP,BTR) وقتلنا منهم بعون الله أكثر من أربعمائة جندي وضابط وجرحنا أعداداً كبيرة منهم . كما دمرنا طائرة مروحية تحمل ثلاثة من كبار الجنرالات وعدداً كبيراً من كبار ضباط القوات الجوية الروسية . وهذه الحقائق لم تخفها الحكومة الروسية ولا إعلامها . وإلى جانب الخسائر الفادحة التي تكبدها الروس فلم يستطيعوا زحزحة المجاهدين متراً واحداً عن مواقعهم ، ولكن القصف المستمر على قوات المجاهدين والدعم المتواصل لقوات الكفر ومدها بالآليات وقلة ذخائر ومعدات المجاهدين اضطرتنا للانسحاب من منطقة بوتليخ . ولله الحمد كانت خسائرنا قليلة ، فقد تعطلت بعض سياراتنا فتركناها هناك واستشهد ثمانية وثلاثون من إخواننا وأصيب خمسة وعشرون إصابات بسيطة وخمس عشرة إصابات بالغة ، وفى هذه العملية استشهد المساعد الأول للقائد العسكري الشهيد حكيم المدني وكذلك الشيخ أبو مصعب الجزائري . وقد استخدمت القوات الروسية كل أنواع الأسلحة في هذه المعارك ضدنا من الطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وغيرها ، وحقيقةً فقد سويت المدن -التي كان بها المجاهدون - بالأرض وهرب سكانها من بيوتهم بسبب القصف المتواصل الذي لم ينقطع يوماً .
* حصار القوات الروسية لكراماخي مرة أخرى .
مكثنا تسعة عشر يوماً في داغستان وانسحبنا بعدها ، حيث إننا شعرنا وعلمنا أن وجودنا الدائم في داغستان ومواجهتنا للقوات الروسية والتي يعتبر جيشها من أكبر جيوش العالم ستكون شبه مستحيلة إلا أن يشاء لنا الله أن نمكث . وقد وجدنا أن الاستراتيجية المناسبة للمجاهدين هي توجيه ضربات خاطفة للروس والانسحاب بعدها أي أن نضرب ونختفي فنهاجم معسكراتهم وقوافلهم وقواعدهم مثلما كنا نفعل في جهادنا في الشيشان . وبعد أن خرجنا بثلاثة أيام حاصرت القوات الروسية كراماخي مرة أخرى . وكما وضحت سابقاً فإن كراماخي كانت إحدى المدن التي طبقت الشريعة الإسلامية علماً بأن هذه المدينة لم يكن لها شأن بما يحدث ولم يقاتل أهلها قوات البوليس الداغستانية ومع ذلك ففي الساعة الثانية عشرة ليلاً قام الجيش الروسي بقصف هذه المدينة قصفاً عنيفاً بدون انقطاع . ومرة أخرى توجه المسلمون والمجاهدون في المنطقة بطلب للحكومة الداغستانية لوقف القصف ومع ذلك فلم يستجيبوا . لذلك فقد كان من الواجب علينا أن نذهب لمساعدة إخواننا المسلمين في داغستان مرة أخرى لدحر القوات الشيطانية كما فعلنا في منطقة بوتليخ .
* الجهاد في منطقة نولاك ( نوفلسكي ) بداغستان .
دخلنا منطقة نولاك في داغستان ، ومرة أخرى واجهنا القوات الروسية واشتبكنا معهم في قتال عنيف نتج عنه خسائر كبيرة في صفوفهم ، فقد دمرنا أكثر من 30 سيارة عسكرية وغنمنا 15 سيارة وتركنا بعض السيارات حيث أنها كانت لا تصلح أن نأخذها معنا لإصابات بها فكان عدد ما دمرناه وغنمناه حوالي 50 سيارة عسكرية ، كما دمرنا العديد من المروحيات المقاتلة . وقد كان القتال يدور في كراماخي وأيضاً على المدن الحدودية في بولتيخ ونولاك ، وقد أثبتت معارك كراماخي أن الجهاد في داغستان ليس مسألة أو موضوع مجموعة من المجاهدين ليسوا داغستانيين يريدون القتال في داغستان ، فمن المعروف أنه لا يوجد في كراماخي أي شيشانيين أو أجانب ، وهذا يثبت أن الجهاد في داغستان حرب عظيمة بين المجاهدين الداغستانيين والقوات الروسية الكافرة ، حرب بين جنود الرحمن في القوقاز وجنود الشيطان .
* خسائر الروس وخسائر المجاهدين في نولاك .
في معركة نولاك ضد القوات الروسية دمرنا حوالي 30 سيارة عسكرية روسية ، وإذا حسبت أن كل سيارة تحمل خمسة جنود فهذا يعنى أن خسائرهم كانت حوالي 150 جندياً في هذه السيارات . وفى إحدى العمليات هاجمت قوات الجو الروسية وقصفت الجنود الروس الذين كانوا يفرون من المجاهدين وهكذا أعمى الله سبحانه وتعالى بصر هؤلاء الطيارين فقتلوا من جنودهم ما لا يقل عن عشرين وجرحوا العديد . وفى عمليات أخرى قتلنا حوالي ثلاثين منهم وجرحنا الكثير لذلك فإننا نستطيع أن نقول متأكدين أننا بحمد الله قتلنا ما لا يقل عن مائتين من الجنود الروس وأصبنا وجرحنا أعداداً كبيرة منهم وكان هذا فقط من جانبنا . ولا ننسى أنه كان هناك ما لا يقل عن ستمائة مجاهد يقاتلون في خسافيروت ثاني أكبر مدن داغستان والقتال هناك كان شديداً ولذلك لا نبالغ إن قلنا أن خسائر الروس في منطقة نولاك كانت عدة مئات من القتلى وعدة آلاف من الجرحى ، وكانت خسائرنا ولله الحمد والمنة ستين شهيداً نسأل الله أن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً وقد جرح من جانبنا حوالي ثمانين وقد مكثنا في منطقة نولاك حوالي أسبوع ، وبعدها انسحب المجاهدون وعادوا إلى قواعدهم سالمين .
* عدد المجاهدين في إقليمي بوتليخ ونولاك .
كان عدد المجاهدين في إقليم بوتليخ حوالي خمسمائة مجاهد ولكن في إقليم نولاك كان عددهم حوالي 1200 مجاهد وحوالي 2000 مجاهد في الاحتياط موجودين في الشيشان ، وما ادعته التقارير الروسية بأن عدد المجاهدين كان حوالي خمسة آلاف وأن آلفاً منهم قد قتلوا ما هو إلا دعاية وتلفيق . وإن الحق دائما يظهر ويدمغ الباطل بإذن الله .
2- ما هي حقيقة القصف الروسي للمدنيين الشيشانيين ؟ .
إن القوات الروسية تستخدم طريقتين لقصف القرى الشيشانية وقتل النساء والأطفال :
أولاً : القصف المتوالي بالمدفعية الثقيلة وبدون انقطاع على القرى الشيشانية المحاذية للحدود الداغستانية .
ثانياً : القصف الجوى على المدن والقرى في جميع أنحاء الشيشان . وقد وصل عدد القتلى إلى 400 قتيل وعدد الجرحى إلى 700 وذلك حتى يوم 27 سبتمبر 1999 وأغلب القتلى من النساء والأطفال والعجائز. كما أدى هذا القصف إلى هروب ورحيل الآلاف من هذه المناطق، فقد قصفوا ما بين 15 و 20 قرية ومدينة منها 4 سووها تماماً بالأرض ولم يعد بها آي حياة ، ولا يزال هذا القصف العشوائي مستمراً حتى وقتنا هذا مما زاد في عدد القتلى والجرحى . وقد خرجت مظاهرات عديدة في غروزني العاصمة تندد بهذا القصف وقاد بعضها الرئيس الشيشاني مسخادوف . ولكن من سيستمع إلى هذه المظاهرات والاعتراضات ؟ إن حالة الحرب هذه ليست جديدة على أهل القوقاز عامة والشيشانيين خاصة فقد تعود أهل هذه المنطقة من عالمنا الإسلامي مقاتلة الروس الملحدين . وهم الآن بإذن الله مستعدون أكثر من آي وقت مضى لقتال الطواغيت الروس .
3- العالم والإعلام يتهمك أنت وشامل باسييف بأنكما المخططان للتفجيرات في موسكو . ما الذي لديك لتقوله في هذا الموضوع ؟
قبل أن نتحدث عن الانفجارات في موسكو اسمح لي بسؤالك بعض الأسئلة .
أولاً : أين كان هذا الإعلام العالمي عندما حاصر البوليس الداغستاني والقوات الروسية مدن كراماخي وشباناماخي وإقليم سو مادا وقصف أهاليها ليلاً ونهاراً بالمدفعية الثقيلة والطيران وكان ذنبهم الوحيد أنهم طبقوا شرع الله ؟ إن هذه المدن لم يكن لها أي دخل ولم تحاول أبدا التدخل في الشؤون الداخلية لداغستان أو للدولة الروسية .
ثانياً : لماذا غض الإعلام العالمي طرفه والتزم الصمت عندما مُنع أكثر من 500 امرأة و1000 طفل من مغادرة هذه المناطق هرباً من قصف الطيران والمدفعية ؟ مما نتج عنه مقتل الكثير منهم .
ثالثاً : ل