الفلفل
19-02-2000, 10:29 PM
السلام عليكم.
مخطئ من يعتقد أن حروب المشركين ضد الإسلام ستتوقف قبل قيام القيامة ، فلا سلام الجبناء حقيقة ، ولا مشاوراتهم مجدية ولا وعودهم صادقة ولا مؤتمراتهم ستأتي بالجديد .
وصدق عليه الصلاة والسلام عندما أخبر أن النساء هم إحدى الفتنتين اللتين ستبقيان بعده وهي أشد من فتنة المال . وشياطين الإنس والجن يعلمون ذلك جيدا ولن يجدوا أبدا سلاحا أقوى من المرأة لكسر شوكة الشباب المسلم وتحطيم إرادته وتهديد مستقبله .
يعتبر القرن العشرين وتحديدا في الربع الأول منه ، عصر ظهور لباس البحر النسائي ذو القطعتين أو ما يطلق عليه ( البكيني ) . وقد يضحك القارئ عندما يعلم أنه اعتبر في ذلك الوقت لباسا لا أخلاقيا وتم منعه في بعض الدول الأوروبية على أساس أنه غير محتشم . وبالطبع لم تطل فترة المنع وأصبح البكيني لباس البحر المعتمد والرسمي ومخالفة ذلك يعتبر أمرا غير حضاريا .
طبعا هذه تعتبر أولى خطوات تعرية المرأة بصورة علنية . بعدها بدأ المصممون يتفننون في إخفاء وإبداء جسد هذا المخلوق الذي انصاع خلف أهواء نفسه أولا وخلف متطلبات الموضة ثانيا .
ولكن بعد أن تعودت العيون على الجسد الظاهر بتلك الصورة ، اكتشف أبناء إبليس أن هناك أمرا غريبا في فطرة الإنسان ، وهو أنه دائما يسعى خلف المستور ، أما المكشوف فسرعان ما يمل منه ، ولذلك قال أحدهم :
" إن أكثر الفتيات فتنة على الشاطئ ، تلك التي لا ترتدي لباس البحر " .
وهذا يثبت أن الإغراء يجب أن يتخذ شكلا آخرا غير إظهار المفاتن بهذه الصورة العلنية .
ولما كانت المرأة المسلمة بعيدة ( نوعا ما .. أكرر نوعا ما ) عن تلك المحاولات ، وجد أحفاد إبليس وأبنائه أن محاولة غزو المجتمع المسلم يجب أن تتم بصورة مدروسة أكثر . فبدأت التصميمات تأخذ منحى الشرقية وبدأ التفنن في تجميل العيون خلف البرقع وصناعة العطورات التي تشم على بعد ميل ، كما بدأت العباءة النسائية تأخذ مفهوما آخر في تجسيد المرأة والإلتصاق بها حتى وصلوا إلى اختراع عباءة مسيلمة الكذاب .
وقد أطلقت عليها هذا الإسم لأنها كاذبة ، فهي ليست عباءة . بل هي عملية إغراء حقيقة وهي تندرج تحت مفهوم ( تبدي أكثر مما تخفي ) .
فالغرض من العباءة أن تكون فضفاضة ، تستر الجسد ولا تبين معالمه ، و أن تمثل احتشام لابستها بحيث تجعلها بعيدة عن سهام العين ، ونهاية تكون بعيدة عن ثوب الشهرة فتتشح كل النساء بعباءة سوداء لا تميز إحداهن فيها عن الأخرى .
أما عباءة مسيلمة الكذاب ، فهي عكس ذلك تماما . فقد أصبحت شفافة ملتصقة بالجسم وتبين جميع تفاصيله بصورة كاملة . كما يتم إضافة أجزاء من القماش المثقوب ( الدانتيل ) في مناطق حساسة جدا كي تكون مواربة لزيادة الفتنة . كما وتتميز العباءة بنوعية خاصة من القماش الذي يسيل على الجسم ويتشكل حسب مقاييس الجسم وتفاصيله .
وكما هو متوقع ، لم تدخر الفتيات ثانية واحدة من أجل اقتنائها ، فهذه هي الموضة . وبعد أن كان للجينز ماكان ، وبعد أن عاثت الملابس الملتصقة بالجسم ( البودي ) بعقول الشباب فسادا ، جاءت عباءة مسيلمة الكذاب لتضيف مفهوما جديدا للإغراء ولشحن الشباب جنسيا .
أجيالنا رعاكم الله ، تحولتم إلى قنابل موقوتة محشوة بالجنس ، فكل ما يحيط بنا مغلف بالجنس والإغراء والفتنة .... الأغنية ، الدعاية ، الشعر ، الأفلام المسلسلات ...... وكل ما له علاقة بالإعلام المرئي ، اتخذ من جسد المرأة سلعة أساسية تروج للسلعة التجارية الأخرى .
وكل ما تظهر موضة جديدة ، تلاقفتها المرأة دون وعي ودون رقيب أو حسيب . والرجل صار يتمنى أن يمتلئ رأسه بالعيون كي يتمكن من التحديق بكل ما يحيط به .
تـُرى ..ماذا تخبئ لنا الموضة ؟
فبعد ملابس حورية البحر ، وأحذية نساء المريخ ، وبنطلونات رعاة الغنم ، وعباءة مسيلمة الكذاب .. ما الذي يحمله أبناء الشياطين في جعبتهم للمرأة ؟
بالتأكيد .. مازال هناك الكثير .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
!! الفلفل !!
مخطئ من يعتقد أن حروب المشركين ضد الإسلام ستتوقف قبل قيام القيامة ، فلا سلام الجبناء حقيقة ، ولا مشاوراتهم مجدية ولا وعودهم صادقة ولا مؤتمراتهم ستأتي بالجديد .
وصدق عليه الصلاة والسلام عندما أخبر أن النساء هم إحدى الفتنتين اللتين ستبقيان بعده وهي أشد من فتنة المال . وشياطين الإنس والجن يعلمون ذلك جيدا ولن يجدوا أبدا سلاحا أقوى من المرأة لكسر شوكة الشباب المسلم وتحطيم إرادته وتهديد مستقبله .
يعتبر القرن العشرين وتحديدا في الربع الأول منه ، عصر ظهور لباس البحر النسائي ذو القطعتين أو ما يطلق عليه ( البكيني ) . وقد يضحك القارئ عندما يعلم أنه اعتبر في ذلك الوقت لباسا لا أخلاقيا وتم منعه في بعض الدول الأوروبية على أساس أنه غير محتشم . وبالطبع لم تطل فترة المنع وأصبح البكيني لباس البحر المعتمد والرسمي ومخالفة ذلك يعتبر أمرا غير حضاريا .
طبعا هذه تعتبر أولى خطوات تعرية المرأة بصورة علنية . بعدها بدأ المصممون يتفننون في إخفاء وإبداء جسد هذا المخلوق الذي انصاع خلف أهواء نفسه أولا وخلف متطلبات الموضة ثانيا .
ولكن بعد أن تعودت العيون على الجسد الظاهر بتلك الصورة ، اكتشف أبناء إبليس أن هناك أمرا غريبا في فطرة الإنسان ، وهو أنه دائما يسعى خلف المستور ، أما المكشوف فسرعان ما يمل منه ، ولذلك قال أحدهم :
" إن أكثر الفتيات فتنة على الشاطئ ، تلك التي لا ترتدي لباس البحر " .
وهذا يثبت أن الإغراء يجب أن يتخذ شكلا آخرا غير إظهار المفاتن بهذه الصورة العلنية .
ولما كانت المرأة المسلمة بعيدة ( نوعا ما .. أكرر نوعا ما ) عن تلك المحاولات ، وجد أحفاد إبليس وأبنائه أن محاولة غزو المجتمع المسلم يجب أن تتم بصورة مدروسة أكثر . فبدأت التصميمات تأخذ منحى الشرقية وبدأ التفنن في تجميل العيون خلف البرقع وصناعة العطورات التي تشم على بعد ميل ، كما بدأت العباءة النسائية تأخذ مفهوما آخر في تجسيد المرأة والإلتصاق بها حتى وصلوا إلى اختراع عباءة مسيلمة الكذاب .
وقد أطلقت عليها هذا الإسم لأنها كاذبة ، فهي ليست عباءة . بل هي عملية إغراء حقيقة وهي تندرج تحت مفهوم ( تبدي أكثر مما تخفي ) .
فالغرض من العباءة أن تكون فضفاضة ، تستر الجسد ولا تبين معالمه ، و أن تمثل احتشام لابستها بحيث تجعلها بعيدة عن سهام العين ، ونهاية تكون بعيدة عن ثوب الشهرة فتتشح كل النساء بعباءة سوداء لا تميز إحداهن فيها عن الأخرى .
أما عباءة مسيلمة الكذاب ، فهي عكس ذلك تماما . فقد أصبحت شفافة ملتصقة بالجسم وتبين جميع تفاصيله بصورة كاملة . كما يتم إضافة أجزاء من القماش المثقوب ( الدانتيل ) في مناطق حساسة جدا كي تكون مواربة لزيادة الفتنة . كما وتتميز العباءة بنوعية خاصة من القماش الذي يسيل على الجسم ويتشكل حسب مقاييس الجسم وتفاصيله .
وكما هو متوقع ، لم تدخر الفتيات ثانية واحدة من أجل اقتنائها ، فهذه هي الموضة . وبعد أن كان للجينز ماكان ، وبعد أن عاثت الملابس الملتصقة بالجسم ( البودي ) بعقول الشباب فسادا ، جاءت عباءة مسيلمة الكذاب لتضيف مفهوما جديدا للإغراء ولشحن الشباب جنسيا .
أجيالنا رعاكم الله ، تحولتم إلى قنابل موقوتة محشوة بالجنس ، فكل ما يحيط بنا مغلف بالجنس والإغراء والفتنة .... الأغنية ، الدعاية ، الشعر ، الأفلام المسلسلات ...... وكل ما له علاقة بالإعلام المرئي ، اتخذ من جسد المرأة سلعة أساسية تروج للسلعة التجارية الأخرى .
وكل ما تظهر موضة جديدة ، تلاقفتها المرأة دون وعي ودون رقيب أو حسيب . والرجل صار يتمنى أن يمتلئ رأسه بالعيون كي يتمكن من التحديق بكل ما يحيط به .
تـُرى ..ماذا تخبئ لنا الموضة ؟
فبعد ملابس حورية البحر ، وأحذية نساء المريخ ، وبنطلونات رعاة الغنم ، وعباءة مسيلمة الكذاب .. ما الذي يحمله أبناء الشياطين في جعبتهم للمرأة ؟
بالتأكيد .. مازال هناك الكثير .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
!! الفلفل !!