كلاسيك
01-03-2000, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
فعلا موضوع يستحق القراءة ،،
وتحت نفس العنوان وفي إحدى المنتديات العربية كتب ما يلي ،،
قرأت هذا الخبر قبل يومين تقريباً في جريدة الرأي العام، فتساءلت : هل يعقل أن تطلب مسلمة من نصراني أن يتزوجها كائناً من كان؟؟ وقلت في نفسي، لعل الخبر مجرد إثارة أو فبركة صحفية
هذا الخبر قد لا يتأثر له البعض، لكنه آلمني جداً ، لا لشيء، إلا لأن له أبعاداً وآثاراً خطيرة جداً،
أين ذهب الولاء والبراء؟ بل، ما هي دوافع هذا الزواج؟
هذا النصراني هو المدعو "ميشيل قزي" الذي يقدم البرامج في قناة المستقبل اللبنانية.
واليوم ، قرأت الجريدة،وتأكد الخبر، بل إن والدها هو الذي طلب منه أيضاً!!!وعرض كل ثروته عليه لتطوير نفسه وفنه!!!
فلم أتمالك نفسي، وفار الدم في عروقي. على مدى ثلاث صفحات كاملة، مقابلات مع هذا "القرد"!!
ليس من عادتي قراءة أخبار الفساق والكفرة، لكن وجود هذه الصفحات الثلاثة دعاني إلى قراءتها بتأنِ شديد، الصحيفة دعته إلى الحضور إلى مقرها، وقامت بفتح المجال للمكالمات الهاتفية، فاتصلت به الفتيات على مدى 7 ساعات متواصلة! من التاسعة ليلاً وحتى الرابعة فجراً!
عبارات المديح والثناء والحب تكال لهذا القرد، لماذا؟؟ لا أدري، كلها ثناء على برنامجه وتهريجه ونكاته!
يؤتى به إلينا في الكويت ليقدم البرامج والمهازل، ويفسد الشباب، في وقت، نحتاج فيه إلى
تذكر نعمة الله علينا بعودة الكويت سالمة من براثن الغدر والاحتلال.
الأخ سالم العجمي رحمه الله وتقبله في الشهداء،الذي لبى نداء الإسلام وجاهد مع إخوانه في الشيشان وقتل، لا يكاد يذكر له خبر في الصحف والإعلام إلا على استحياء! أما اللاعب جاسم الهويدي ، الذي أصيبت ركبته، فيأتيه عشرات المستقبلين في المطار، وتأتيه الاتصالات والورود والهدايا!!!
لماذا يا أمة الإسلام؟ هل نحن بحاجة إلى المهرجين والماجنين؟
لماذا يا فتيات الإسلام؟ هل انتكست معاييركن في اختيار الصالحين؟ ما هي معايير اختيار الزوج عندكن؟ هل أصبحت هذه هي آمالكن أخواتي؟؟
أين المربون؟ أين الآباء والأمهات؟؟؟؟؟...........
والله، إن هذا منكر لا أرضى به، وأبرأ إلى الله منه، ولئن أحياني الله إلى الغد، فلأخطبن خطبة لا أخاف في الله فيها لومة لائم . هذا أقصى ما أملكه
وإلى الله المشتكى
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
فعلا موضوع يستحق القراءة ،،
وتحت نفس العنوان وفي إحدى المنتديات العربية كتب ما يلي ،،
قرأت هذا الخبر قبل يومين تقريباً في جريدة الرأي العام، فتساءلت : هل يعقل أن تطلب مسلمة من نصراني أن يتزوجها كائناً من كان؟؟ وقلت في نفسي، لعل الخبر مجرد إثارة أو فبركة صحفية
هذا الخبر قد لا يتأثر له البعض، لكنه آلمني جداً ، لا لشيء، إلا لأن له أبعاداً وآثاراً خطيرة جداً،
أين ذهب الولاء والبراء؟ بل، ما هي دوافع هذا الزواج؟
هذا النصراني هو المدعو "ميشيل قزي" الذي يقدم البرامج في قناة المستقبل اللبنانية.
واليوم ، قرأت الجريدة،وتأكد الخبر، بل إن والدها هو الذي طلب منه أيضاً!!!وعرض كل ثروته عليه لتطوير نفسه وفنه!!!
فلم أتمالك نفسي، وفار الدم في عروقي. على مدى ثلاث صفحات كاملة، مقابلات مع هذا "القرد"!!
ليس من عادتي قراءة أخبار الفساق والكفرة، لكن وجود هذه الصفحات الثلاثة دعاني إلى قراءتها بتأنِ شديد، الصحيفة دعته إلى الحضور إلى مقرها، وقامت بفتح المجال للمكالمات الهاتفية، فاتصلت به الفتيات على مدى 7 ساعات متواصلة! من التاسعة ليلاً وحتى الرابعة فجراً!
عبارات المديح والثناء والحب تكال لهذا القرد، لماذا؟؟ لا أدري، كلها ثناء على برنامجه وتهريجه ونكاته!
يؤتى به إلينا في الكويت ليقدم البرامج والمهازل، ويفسد الشباب، في وقت، نحتاج فيه إلى
تذكر نعمة الله علينا بعودة الكويت سالمة من براثن الغدر والاحتلال.
الأخ سالم العجمي رحمه الله وتقبله في الشهداء،الذي لبى نداء الإسلام وجاهد مع إخوانه في الشيشان وقتل، لا يكاد يذكر له خبر في الصحف والإعلام إلا على استحياء! أما اللاعب جاسم الهويدي ، الذي أصيبت ركبته، فيأتيه عشرات المستقبلين في المطار، وتأتيه الاتصالات والورود والهدايا!!!
لماذا يا أمة الإسلام؟ هل نحن بحاجة إلى المهرجين والماجنين؟
لماذا يا فتيات الإسلام؟ هل انتكست معاييركن في اختيار الصالحين؟ ما هي معايير اختيار الزوج عندكن؟ هل أصبحت هذه هي آمالكن أخواتي؟؟
أين المربون؟ أين الآباء والأمهات؟؟؟؟؟...........
والله، إن هذا منكر لا أرضى به، وأبرأ إلى الله منه، ولئن أحياني الله إلى الغد، فلأخطبن خطبة لا أخاف في الله فيها لومة لائم . هذا أقصى ما أملكه
وإلى الله المشتكى
لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.