كلاسيك
03-03-2000, 12:14 AM
أولاً : تعريف السحر :
لغة : كل ما لطف ودق , وخفي سببه , ومنه سحرت الصبي أي خادعته واستملته .
شرعاً : قال أبومحمد المقدسي : السحر عزائم ورقى , وعقد يؤثر في القلوب والأبدان , فيُمرض ويقتل , ويفرق بين المرء وزوجه .
وذهب أهل السنة والجماعة إلى أن السحر ثابت , يقول الله تعالى { ومن شر النفاثات في العقد } .
والنفاثات : السواحر .
ثانياً : الوقاية من السحر :
ينبغي للمسلم التحصن بالأذكار الشرعية والتعوذات المأثورة في جميع أحواله فإنها الحصن الحصين والدرع المتين .
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - :
وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتماد عليه وانشراح صدر لما دلت عليه هي من أعظم العلاج أيضاً .
ثالثاً : علاج السحر :
أ ) الرقى والتعاويذ :
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله – في علاج الأمراض من السحر وغيره , وكان صلى عليه وسلم يرقي بها أصحابه : " اللهم رب الناس , أذهب البأس , اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " أخرجه البخاري .
ومن ذلك رقية جبريل عليه السلام : " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد , الله يشفيك , بسم الله أرقيك " أخرجه مسلم .
وليكرر ذلك ثلاث مرات .
ب ) استخراج السحر وإبطاله :
ويقول الشيخ ابن باز – رحمه الله - : وبذل الجهد في معرفة موضع السحر من أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عُرف واستُخرج وأُتلف بطل السحر .
وفي رواية عند البخاري , أنه صلى الله عليه وسلم أتى البئر حتى استخرجه منها .
ج ) العلاج بالعجوة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تصبّح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر " أخرجه البخاري ومسلم .
والعجوة : نوع من أجود التمر بالمدينة .
قال الخطابي : كون العجوة من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لا لخاصية في التمر . فتح الباري .
والذي أعرفه أن سماحة الشيخ أفتى بجواز أكل سبع تمرات من أي نوع من التمر وليس شرطاً تمر المدينة .
د ) العلاج باستعمال الحجامة :
وهو نوع من التداوي ذكره ابن القيم – رحمه الله – فقال :
واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة وإذا استعملت على القانون الذي ينبغي . زاد المعاد .
لغة : كل ما لطف ودق , وخفي سببه , ومنه سحرت الصبي أي خادعته واستملته .
شرعاً : قال أبومحمد المقدسي : السحر عزائم ورقى , وعقد يؤثر في القلوب والأبدان , فيُمرض ويقتل , ويفرق بين المرء وزوجه .
وذهب أهل السنة والجماعة إلى أن السحر ثابت , يقول الله تعالى { ومن شر النفاثات في العقد } .
والنفاثات : السواحر .
ثانياً : الوقاية من السحر :
ينبغي للمسلم التحصن بالأذكار الشرعية والتعوذات المأثورة في جميع أحواله فإنها الحصن الحصين والدرع المتين .
قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - :
وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتماد عليه وانشراح صدر لما دلت عليه هي من أعظم العلاج أيضاً .
ثالثاً : علاج السحر :
أ ) الرقى والتعاويذ :
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله – في علاج الأمراض من السحر وغيره , وكان صلى عليه وسلم يرقي بها أصحابه : " اللهم رب الناس , أذهب البأس , اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " أخرجه البخاري .
ومن ذلك رقية جبريل عليه السلام : " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد , الله يشفيك , بسم الله أرقيك " أخرجه مسلم .
وليكرر ذلك ثلاث مرات .
ب ) استخراج السحر وإبطاله :
ويقول الشيخ ابن باز – رحمه الله - : وبذل الجهد في معرفة موضع السحر من أرض أو جبل أو غير ذلك فإذا عُرف واستُخرج وأُتلف بطل السحر .
وفي رواية عند البخاري , أنه صلى الله عليه وسلم أتى البئر حتى استخرجه منها .
ج ) العلاج بالعجوة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من تصبّح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر " أخرجه البخاري ومسلم .
والعجوة : نوع من أجود التمر بالمدينة .
قال الخطابي : كون العجوة من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لا لخاصية في التمر . فتح الباري .
والذي أعرفه أن سماحة الشيخ أفتى بجواز أكل سبع تمرات من أي نوع من التمر وليس شرطاً تمر المدينة .
د ) العلاج باستعمال الحجامة :
وهو نوع من التداوي ذكره ابن القيم – رحمه الله – فقال :
واستعمال الحجامة على ذلك المكان الذي تضررت أفعاله بالسحر من أنفع المعالجة وإذا استعملت على القانون الذي ينبغي . زاد المعاد .