PDA

View Full Version : ،، السبعة المكرمين ،،


كلاسيك
15-06-2000, 01:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( سبعة يظلهم الله في ظلّله يوم لا ظلّ إلا ظلّه : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال ، فقال : إنّي أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))
[ متفق عليه ] .

كلاسيك
15-06-2000, 01:40 AM
بما استحق السبعة ظل عرش الرحمن

استحق السبعة المذكورون في الحديث أن يظلهم الله في ظل عرشه لكمال صبرهم ومشقته فإن صبر الإمام المتسلط على العدل قسمه وحكمه ورضاه وغضبه وصبر الشاب على عبادة الله ومخالفة هواه وصبر الرجل على ملازمة المسجد وصبر المتصدق على إخفاء الصدقة حتى عن بعضه وصبر المدعو إلى الفاحشة مع كمال جمال الداعي ومنصبه وصبر المتاحبين في الله على ذلك في حال اجتماعهما وافتراقهما وصبر الباكي في خشية الله على كتمان ذلك وعدم اظهاره للناس من أشق الصبر ولهذا كانت عقوبة الشيخ الزاني والملك الكذاب والفقير المحتال أشد العقوبة لسهولة الصبر عن هذه الأشياء المحرمات عليهم لضعف دواعيهما في حقهم وكان تركهم الصبر عنها مع سهولته عليهم دليلاً على تمردهم على الله وعتوهم عليه .

ولهذا كان الصبر عن معاصي اللسان فاكهة اللسان كالنميمة والغيبة والكذب والمراء والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ :
(( أمسك عليك لسانك فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم )) .
ولاسيما إذا صارت المعاصي اللسانية معتادة للعبد فإنه يعز عليه الصبر عنهما .

كلاسيك
15-06-2000, 01:40 AM
بتصرف من كتاب
المجالس الإيمانية في كلام ابن القيم الجوزية

علو الهمة
16-06-2000, 08:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله بركاته

أخي الفاضل كلاسيك جزاك الله خيراً00

وأود أن أضيف قصة ذات مغزى000

والقصة تتعلق بالمتحابون في الله وهي من القصص الواقعية000

تدور أحداث القصة في شابين لم يكن لهم هم الا اللعب والبحث عن الضلال والمنكرات0000

استمر بهم الحال فترة من الزمن0000
ولكن (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء00)

فقد اهتدى واحد من الشابين وكان سبباً في هداية صديقه000

ولما كانوا مشتركين من قبل في المعاصي والمنكرات 0000

اشتركوا بعد هداية من الله وتوفيقه000

في الطاعات التي تقربهم الى الله 000

صار صار مجلسهم ذكر وتسبح 00

وسهر الليل قيام وخشوع 000

كان كل واحد يذكر أخيه بالطاعة
تدارسوا كتاب الله حفظا وتفسيرا

واستمر بهم الحال وزادهم الله من فضله وهدايته0000

في يوم من الأيام تلقى واحد منهم خبراًبمرض أخيه

لقد أصيب بغيبوبة استمر ت شهرأ0000
هرول الاخ الى أخيه وحبيبه وصديق عمره

فلما وجده على هذا الحال000

طلب مصحفاً وجلس تحت سريره يقرأعليه أيات عطره

تعهد اخاه بالرعاية وأحاطه بالعناية 0000

فلما مضى قرابة الشهر والحال كما هو 0000

ويوم كان كعادته هناك 000
كان تحت سريره يقرأ لا يفتر ولا يمل000

واذا به يسمع أنيناً000

نعم لقد قام خليله 000قام 0000الا أنه قال أيضاً00000

ماذا قال لاخيه0000


أسرع اليه اخاه فقال له0000

والله اني أحبك يا أخي فالله 000
والله اني أرى مالا ترى000
سيجمعنا الله000يوما000
وارتمى في أحضان أخيه بعد أن 00

تلفظ الشهادتين0000
هذه هي المحبة في الله000 :)

صميدع
16-06-2000, 03:37 PM
جزاك الله خير أخوي كلاسيك دنيا وآخره

------------------------
الله يجلعنا من المستظلين بظل عرشه آمين يارب العالمين

صدى الحق
16-06-2000, 07:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً وأسئل الله أن يجعلنا ومن يقرأ هذه المشاركة من هؤلاء السبعة إن شاء الله تعالى ، وهو أمرٌ على الله ليس ببعيد ويسيرٌ لمن يسره الله له .

------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

ولد القصيم
18-06-2000, 07:50 AM
جزاك الله خير
:)

------------------
مع تحيات:
ولد القصيم
aziz2001@hotmail.com