أبو لـُجين ابراهيم
20-07-2000, 02:16 PM
أهداف مروّجي الشبهات
لمروّجي الشبهات ومثيري الاتهامات أهداف متعددة ومتنوعة تختلف باختلاف طبيعة صاحبها ومدى صدق طويته ، ومقدار علمه وتربيته ، وسعة ذكائه وفطنته ، فمنهم :
1- من يظن أن بفعله هذا إنما ينصر الحق وأهله ويفضح الباطل وأهله ، فهو ـ فيما يعتقد يمارس واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهذا وإن اخطأ الأسلوب فإنه يبقى في دائرة الخطأ والصواب ، ولا يجوز أن يُطعن في نيته وقصده .
2- من يريد بترويج الشبهات إظهار نفسه وإبراز شخصه ليشار إليه بالبنان وليكون رمزاً للعيان وليرتفع شأنه بين الناس ، فهذا إنسان لم يخلص العمل لله ، ويخشى أن يحبط الله عمله وأن يجعله عبرة لمن يعتبر .
3- من يلجأ إلى ترويج الشبهات ليعلو حزبه أو تظهر جماعته أو ترتفع فئته على حساب الآخرين ، فهم متطفلون كالذباب الذي لا يعيش إلا في المستنقعات ، ولا يقع إلا على القاذورات ، فهؤلاء سيتكفل بهم الله الذي حفظ دعوته من أمثالهم ، وأنى ليدٍ شلاء أن تحجب الشمس أو تخفي ضوء القمر .
4- من يثير الشبهات لا لشيء إلا للمتعة والتلذذ ، فهم مرضى يحسن بهم أن يعالَجوا في المصحات النفسية والعصبية .
5- وآخرون هم أعداء الإسلام من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم ، فهؤلاء قامت دعواتهم لتدمير الإسلام وأهله ، فهدفهم الرئيس هو القضاء على كل مظهر من مظاهر الدين ، ولذلك فهم يلجأون دائماً إلى إثارة هذه الشبهات .
المرجع : منهجية التعامل مع الشبهات وقواد دحضها .
------------------
abulojin@yahoo.com
لمروّجي الشبهات ومثيري الاتهامات أهداف متعددة ومتنوعة تختلف باختلاف طبيعة صاحبها ومدى صدق طويته ، ومقدار علمه وتربيته ، وسعة ذكائه وفطنته ، فمنهم :
1- من يظن أن بفعله هذا إنما ينصر الحق وأهله ويفضح الباطل وأهله ، فهو ـ فيما يعتقد يمارس واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فهذا وإن اخطأ الأسلوب فإنه يبقى في دائرة الخطأ والصواب ، ولا يجوز أن يُطعن في نيته وقصده .
2- من يريد بترويج الشبهات إظهار نفسه وإبراز شخصه ليشار إليه بالبنان وليكون رمزاً للعيان وليرتفع شأنه بين الناس ، فهذا إنسان لم يخلص العمل لله ، ويخشى أن يحبط الله عمله وأن يجعله عبرة لمن يعتبر .
3- من يلجأ إلى ترويج الشبهات ليعلو حزبه أو تظهر جماعته أو ترتفع فئته على حساب الآخرين ، فهم متطفلون كالذباب الذي لا يعيش إلا في المستنقعات ، ولا يقع إلا على القاذورات ، فهؤلاء سيتكفل بهم الله الذي حفظ دعوته من أمثالهم ، وأنى ليدٍ شلاء أن تحجب الشمس أو تخفي ضوء القمر .
4- من يثير الشبهات لا لشيء إلا للمتعة والتلذذ ، فهم مرضى يحسن بهم أن يعالَجوا في المصحات النفسية والعصبية .
5- وآخرون هم أعداء الإسلام من يهود ونصارى وعلمانيين وغيرهم ، فهؤلاء قامت دعواتهم لتدمير الإسلام وأهله ، فهدفهم الرئيس هو القضاء على كل مظهر من مظاهر الدين ، ولذلك فهم يلجأون دائماً إلى إثارة هذه الشبهات .
المرجع : منهجية التعامل مع الشبهات وقواد دحضها .
------------------
abulojin@yahoo.com