نور
21-07-2000, 07:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
نبدأ إن شاء الله سيرة بعض كرام الصحابة رضوان الله عليهم . . .
من كتاب ( صور من حياة الصحابة ، للكاتب عبد الرحمن الباشا ) . . .
حشرنا الله وإياكم في زمرتهم يوم يحشر عباده . . .
ونبدأ بالصحابي الجليل ( الطفيل بن عمرو الدوسي ) . . .
سيد قبيلة دوس في الجاهلية . . .
يطعم الجائع ، ويؤمن الخائف ويجير المستجير . . .
توجه إلى مكة فالتقى سادة قريش وأخذوا يقصون عليه أخبار الرسول . . .
ويخوفونه على نفسه وقومه منه . . .
ويحذرونه من إستماع قوله أو حتى الإقتراب منه . . .
مما جعله يحشو أذنيه قطنا خوفا من أن يصل إلى مسمعه شيئا من قوله . . .
وأثناء طوافه ، راى الرسول صلى الله عليه وسلم . . .
فوجد نفسه دون قصد يقترب منه فوصل إلى سمعه شئ مما يقول . . .
فاستحسن ما سمع لا سيما وأنه كان أديبا أريبا لبيبا ، وشاعرا مرهفا . . .
ثم تبع الرسول إلى بيته وطلب منه أن يعرض عليه أمره . . .
فعرض عليه أمره ، وقرأ له سورة الإخلاص والفلق . . .
وهنا قال الطفيل : والله ما سمعت بقول أحسن من قوله . . .
ولا رأيت قولا أعدل من قوله . . .
وبسط يده له وشهد شهادة الحق . . .
ثم أقام في مكة زمنا يتعلم أمور الدين . . .
ولما أراد العودة إلى قومه لدعوتهم طلب من الرسول أن يدعو ربه
يجعل له آية تكون له عونا فيما يدعوهم إليه . . .
فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل له آية . . .
وفي أثناء سيره إلى قومه ، جعل الله له نورا بين عينه . . .
فدعا الله أن يجعل الآية في موضع غير وجهه . . .
فجعلها في رأس سوطه . . .
نبدأ إن شاء الله سيرة بعض كرام الصحابة رضوان الله عليهم . . .
من كتاب ( صور من حياة الصحابة ، للكاتب عبد الرحمن الباشا ) . . .
حشرنا الله وإياكم في زمرتهم يوم يحشر عباده . . .
ونبدأ بالصحابي الجليل ( الطفيل بن عمرو الدوسي ) . . .
سيد قبيلة دوس في الجاهلية . . .
يطعم الجائع ، ويؤمن الخائف ويجير المستجير . . .
توجه إلى مكة فالتقى سادة قريش وأخذوا يقصون عليه أخبار الرسول . . .
ويخوفونه على نفسه وقومه منه . . .
ويحذرونه من إستماع قوله أو حتى الإقتراب منه . . .
مما جعله يحشو أذنيه قطنا خوفا من أن يصل إلى مسمعه شيئا من قوله . . .
وأثناء طوافه ، راى الرسول صلى الله عليه وسلم . . .
فوجد نفسه دون قصد يقترب منه فوصل إلى سمعه شئ مما يقول . . .
فاستحسن ما سمع لا سيما وأنه كان أديبا أريبا لبيبا ، وشاعرا مرهفا . . .
ثم تبع الرسول إلى بيته وطلب منه أن يعرض عليه أمره . . .
فعرض عليه أمره ، وقرأ له سورة الإخلاص والفلق . . .
وهنا قال الطفيل : والله ما سمعت بقول أحسن من قوله . . .
ولا رأيت قولا أعدل من قوله . . .
وبسط يده له وشهد شهادة الحق . . .
ثم أقام في مكة زمنا يتعلم أمور الدين . . .
ولما أراد العودة إلى قومه لدعوتهم طلب من الرسول أن يدعو ربه
يجعل له آية تكون له عونا فيما يدعوهم إليه . . .
فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل له آية . . .
وفي أثناء سيره إلى قومه ، جعل الله له نورا بين عينه . . .
فدعا الله أن يجعل الآية في موضع غير وجهه . . .
فجعلها في رأس سوطه . . .