ma3gool
15-06-2000, 09:18 AM
يتحدث الناس هذه الأيام عن العملية التي أجريت بواسطة فريق طبي في مدينة جدة قبل شهر وما رافق هذه العملية من زخم إعلامي لم يسبق له مثيل على الرغم من أن جميع الأطباء محليا ودوليا يصرحون بأن العملية فاشلة وقد أجريت في أمريكا على الحيوانات سنة 1976م ولم يكتب لها النجاح كما أشارت إلى ذلك جريدة الحياة مؤخرا بل إن وزير الصحة شخصيا –وهو طبيب وأستاذ جامعي- قد اعترض على إجراء العملية قبل الشروع فيها لعدم جدواها ولعدم وجود فتوى شرعية بمشروعيتها إضافة إلى عدم وجود أبحاث وتجارب علمية موثقة على الحيوانات من قبل الفريق الطبي تثبت إمكانية نجاحها ومع ذلك وبكل استهتار بالقيم العلمية والمشروعية الدينية فقد أستطاع الفريق الطبي وبواسطة اتصالات شخصية من مدير المستشفى التي أجريت فيه العملية وهو طبيب مقيم فاشل لم يمارس الطب منذ تخرجه (أحمد عاشور) ووزير الأعلام السابق د. محمد عبده يماني الالتفاف على وزير الصحة وحصلوا عل موافقة وزير الداخلية!!! وبعد إجراء العملية تحت جنح الظلام رفع وزير الصحة رأيه بعدم مشروعية العملية شرعيا وطبيا ومحاسبة الذين قاموا بها ولم يتجاوب معه بل أنه مهدد بالإقالة لموقفه السلبي من المهزلة ، استمرت الأفراح والليالي الملاح حتى تاريخه وانهالت البرقيات وحفلات التكريم للمرأة السعودية الرائدة وإنجازها العظيم الذي يدحض مزاعم لجنة حقوق الإنسان وتم تسييس الموضوع لتمتد السياسة إلي الطب بعد أن أثخنت جروحها في الدين والاقتصاد و معظم المجالات وقد لا يعلم الكثير بمن فيهم من شارك في السماح بحجم المهزلة وعمق المأساة والتي تتجلى فيما يلي:
المريضة التي تبرعت تعالج من مضاعفات حدثت أثناء العملية لتعرضها للتخدير(10 ساعات)واصابة الحالب أثناء استئصال الرحم وهي منومة في مستشفى آخر في جدة بعيدا عن الأنظار ويعمل لها غسيل كلوي…علما بأن رحمها كان مريضا..
المريضة التي أجريت لها العملية(زرع لها الرحم ) لا زالت تعالج في المستشفى بواسطة علاجات قد تدمر مناعة الجسم وحالة الرحم سيئة وقد ظهرت بوادر رفض الجسم للرحم كما أن فريق الزراعة لا يوجد فيه استشاري أمراض مناعة ويقوم بهذا الدور زوج رئيسة الفريق (زوج الست) وهو جراح قلب كفت يده عن العمل 3 سنوات لأسباب مهنية.
المستشفى الذي أجريت فيه العملية يعاني الأمرين ولاستعمل فيه أجهزة التكييف ولا تتوفر فيه غرف عمليات لائقة لإجراء مثل هذه العمليات، ومن المضحك عدم وجود قسم نساء وولادة فيه ومع ذلك فقد فضل الفريق إجراء العملية فيه ……على الرغم من أن 3 من أعضاء الفريق يعملون في مستشفى الجامعة!!!!! الله أمر بالستر!!!!.
رئيسة الفريق والتي من أجلها تتم كل الحفلات والمهازل ليست عضو هيئة تدريس بل هي طبيبة مستشفى وتم تعيينها كأستاذ مساعد بواسطة وزير التعليم العالي ومدير الجامعة دون الرجوع إلى القسم العلمي أو كلية الطب وضرب بكل نظام التعليم العالي وأنظمته عرض الحائط وكان لتعيينها بهذه الطريقة عظيم المرارة في نفوس أعضاء هيئة التدريس في ثاني أكبر جامعة في المملكة وسبب حالة من الإحباط الشديد لتخطي وزير التعليم لأنظمة الدولة…كما أن هذه الطبيبة ليست من المتميزات بين الطبيبات السعوديات على مستوى قسمها أو كلية الطب فضلا عن جامعات المملكة……ما دورها في العملية فقد كان ثانويا وساعدها في إجرائها زوجها جراح القلب وزوج أختها جراح القلب الآخر(حسين جياد)والذي تدور الشائعات عن قرب تعيينه في الكلية بأمر سام علما بأن الكلية سابقا قد رفضت طلبه لعدم تأهيله الكافي.
فلماذا حدثت كل هذه التجاوزات ولمصلحة من تدمر القيم العلمية من قبل بعض المسؤولين في الدولة الذين يتحدثون للناس ليل نهار عن الأنظمة والمصلحة العامة أليس فيهم عدا وزير الصحة رجل رشيد.إن كان كل هذا من أجل التدليل على مكانة المرأة السعودية وحقوقها فهناك العديدات من الطاهرات العفيفات المحتشمات ممن هن أكثر تميزا وأمانة من رئيسة الفريق الطبي التي رضيت لنفسها أن تكون ألعوبة لأرضاء الغرب.
_________
طبعا كالعاده من سحاب... :) :) بس موضوع مهم ويبين التسيب اللي احنا فيه...!!
------------------
كل شي معقول
المريضة التي تبرعت تعالج من مضاعفات حدثت أثناء العملية لتعرضها للتخدير(10 ساعات)واصابة الحالب أثناء استئصال الرحم وهي منومة في مستشفى آخر في جدة بعيدا عن الأنظار ويعمل لها غسيل كلوي…علما بأن رحمها كان مريضا..
المريضة التي أجريت لها العملية(زرع لها الرحم ) لا زالت تعالج في المستشفى بواسطة علاجات قد تدمر مناعة الجسم وحالة الرحم سيئة وقد ظهرت بوادر رفض الجسم للرحم كما أن فريق الزراعة لا يوجد فيه استشاري أمراض مناعة ويقوم بهذا الدور زوج رئيسة الفريق (زوج الست) وهو جراح قلب كفت يده عن العمل 3 سنوات لأسباب مهنية.
المستشفى الذي أجريت فيه العملية يعاني الأمرين ولاستعمل فيه أجهزة التكييف ولا تتوفر فيه غرف عمليات لائقة لإجراء مثل هذه العمليات، ومن المضحك عدم وجود قسم نساء وولادة فيه ومع ذلك فقد فضل الفريق إجراء العملية فيه ……على الرغم من أن 3 من أعضاء الفريق يعملون في مستشفى الجامعة!!!!! الله أمر بالستر!!!!.
رئيسة الفريق والتي من أجلها تتم كل الحفلات والمهازل ليست عضو هيئة تدريس بل هي طبيبة مستشفى وتم تعيينها كأستاذ مساعد بواسطة وزير التعليم العالي ومدير الجامعة دون الرجوع إلى القسم العلمي أو كلية الطب وضرب بكل نظام التعليم العالي وأنظمته عرض الحائط وكان لتعيينها بهذه الطريقة عظيم المرارة في نفوس أعضاء هيئة التدريس في ثاني أكبر جامعة في المملكة وسبب حالة من الإحباط الشديد لتخطي وزير التعليم لأنظمة الدولة…كما أن هذه الطبيبة ليست من المتميزات بين الطبيبات السعوديات على مستوى قسمها أو كلية الطب فضلا عن جامعات المملكة……ما دورها في العملية فقد كان ثانويا وساعدها في إجرائها زوجها جراح القلب وزوج أختها جراح القلب الآخر(حسين جياد)والذي تدور الشائعات عن قرب تعيينه في الكلية بأمر سام علما بأن الكلية سابقا قد رفضت طلبه لعدم تأهيله الكافي.
فلماذا حدثت كل هذه التجاوزات ولمصلحة من تدمر القيم العلمية من قبل بعض المسؤولين في الدولة الذين يتحدثون للناس ليل نهار عن الأنظمة والمصلحة العامة أليس فيهم عدا وزير الصحة رجل رشيد.إن كان كل هذا من أجل التدليل على مكانة المرأة السعودية وحقوقها فهناك العديدات من الطاهرات العفيفات المحتشمات ممن هن أكثر تميزا وأمانة من رئيسة الفريق الطبي التي رضيت لنفسها أن تكون ألعوبة لأرضاء الغرب.
_________
طبعا كالعاده من سحاب... :) :) بس موضوع مهم ويبين التسيب اللي احنا فيه...!!
------------------
كل شي معقول