click
03-07-2000, 09:23 PM
"أبكتب لك رسالة حب..
تعبر عن عذاب القلب..
قصيدة شعر تحكي لك..
ألم روحي وتنادي لك!.."
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في كوب من ألمٍ ساخن..
ذوبت هذين البيتين..
وقلبت فنجاني بملعقة من دموعي..
وقدمته لنفسي على طبقٍ من دائرة خضوعي..!
ارتشفت قليلاً من كوبي.. فاعتصرتني مكامن ذنوبي..
واكتوى لساني بتلك اللسعة الحارقة لأول رشفة ساخنة دون انذار.. وقبل أن ينتهي الفنجان.. قبل أن أصل إلى ذلك الترسب البسيط في قاعه الذي أسيء مزجه.. يساورني الوخز من جديد..
أهو وخز لساني الملسوع مجدداً؟.. أم..
لا وبدون أم.. إنها أحشائي الدقيقة ينتابها ألمٌ فظيع..
ألمٌ ممزوج بحسرةٍ وحرقة.. ألم جروحي الذي ألمّ بي..
أحاطني ولفّني وعانقني..
حتى إنني وجدت في العناق ذنبٌ ما رآه العاشقان قط!
محاني وابتدأني فانتهاني.. لأعلن أن العناق قسوة ماكرةٌ فتجنبوها.. أو تجنبيني!..
كانت ضلوعي الهشة المتكسرة قد حاولت مراتٍ ومرات أن تساعدني على الحراك..
أن تعيدني إلى عمري الغض الصغير!..
ولكنها وجدت أنه أسير..!
.. قد شاقه الأهل والأحباب..
وتحجرت دموعه من قسوة ظلم.. وارتقاب..
فتاه بين جدران سجنه الضيق الذي ناجاه طويلاً وتمنى لو كان روحاً
لا جماداً لينقذه.. ولكن!
لامٌ.. وكاف.. ثم.. نون..
لا حياة.. كما.. نريد!.. ولا أذناً لمن ننادي..
فرغ كوبي.. وبقي سكر الدهشة في قاعه
يناديني وانظر إليه ودموع ألم اللسعة الحارقة مازال في زاوية صغيرة من جفن عيني السوداء.. تدمع عيني إثرها..
حينئذ يراني الجميع.. فأدرك أنني محط الأنظار
وتدور حولي الأفكار..
وليس منهم من يعلم أنها لسعة لسانٍ مفاجئة ماكرة..
وليست ذكراي المهتاجة.. الآسرة!!
(ه.ًص)
تعبر عن عذاب القلب..
قصيدة شعر تحكي لك..
ألم روحي وتنادي لك!.."
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في كوب من ألمٍ ساخن..
ذوبت هذين البيتين..
وقلبت فنجاني بملعقة من دموعي..
وقدمته لنفسي على طبقٍ من دائرة خضوعي..!
ارتشفت قليلاً من كوبي.. فاعتصرتني مكامن ذنوبي..
واكتوى لساني بتلك اللسعة الحارقة لأول رشفة ساخنة دون انذار.. وقبل أن ينتهي الفنجان.. قبل أن أصل إلى ذلك الترسب البسيط في قاعه الذي أسيء مزجه.. يساورني الوخز من جديد..
أهو وخز لساني الملسوع مجدداً؟.. أم..
لا وبدون أم.. إنها أحشائي الدقيقة ينتابها ألمٌ فظيع..
ألمٌ ممزوج بحسرةٍ وحرقة.. ألم جروحي الذي ألمّ بي..
أحاطني ولفّني وعانقني..
حتى إنني وجدت في العناق ذنبٌ ما رآه العاشقان قط!
محاني وابتدأني فانتهاني.. لأعلن أن العناق قسوة ماكرةٌ فتجنبوها.. أو تجنبيني!..
كانت ضلوعي الهشة المتكسرة قد حاولت مراتٍ ومرات أن تساعدني على الحراك..
أن تعيدني إلى عمري الغض الصغير!..
ولكنها وجدت أنه أسير..!
.. قد شاقه الأهل والأحباب..
وتحجرت دموعه من قسوة ظلم.. وارتقاب..
فتاه بين جدران سجنه الضيق الذي ناجاه طويلاً وتمنى لو كان روحاً
لا جماداً لينقذه.. ولكن!
لامٌ.. وكاف.. ثم.. نون..
لا حياة.. كما.. نريد!.. ولا أذناً لمن ننادي..
فرغ كوبي.. وبقي سكر الدهشة في قاعه
يناديني وانظر إليه ودموع ألم اللسعة الحارقة مازال في زاوية صغيرة من جفن عيني السوداء.. تدمع عيني إثرها..
حينئذ يراني الجميع.. فأدرك أنني محط الأنظار
وتدور حولي الأفكار..
وليس منهم من يعلم أنها لسعة لسانٍ مفاجئة ماكرة..
وليست ذكراي المهتاجة.. الآسرة!!
(ه.ًص)