صدى الحق
23-07-2000, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من يدك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من لسانك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من ظنونك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من سخريتك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من غيبتك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من همزك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من لمزك .
وتذكر قول الله تبارك وتعالى :-
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } الحجرات-11
( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ) أي ربما يكون المسخور بهم عند الله خيراً من الساخرين بهم .
( ولا نساء من نساء ) أي ولا يسخر نساء من نساء .
( عسى أن يكن) أي المسخور منهن .
( خيراً منهن ) يعني خيراً من الساخرات .
( ولا تلمزوا أنفسكم ) لا يطعن بعضكم على بعض .
( ولا تنابزوا بالألقاب ) أي : لا يلقب بعضهم بعضاً [ لقب سوء يغيظ بذلك صاحبه ، نهى عن ذلك لما يؤدى إليه من العداوة ] كأن يقول لأخيه المسلم يا فاسق ، يا منافق ، أو يقول لمن أسلم : يا يهودي ، يا نصراني . أو : يا كلب ، يا حمار ، يا خنزير ، ويستثنى من ذلك أن يشتهر بلقب لا يسوؤه فيجوز إطلاقه عليه كالأعمش والأعرج من رواة الحديث .
( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) أي ساء أن يسمى الرجل كافراً أو زانياً بعد إسلامه وتوبته .
( ومن لم يتب ) عما نهى الله عنه ( فأولئك هم الظالمون ) .
اللهم إني أبرأ إليك من كل عملٍ يؤدي إلى غضبك وسخطك منا ، إنك إنت الغفور الرحيم .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من يدك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من لسانك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من ظنونك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من سخريتك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من غيبتك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من همزك .
عيب عليك يا من تقول أني مسلم والناس لم تسلم من لمزك .
وتذكر قول الله تبارك وتعالى :-
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } الحجرات-11
( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ) أي ربما يكون المسخور بهم عند الله خيراً من الساخرين بهم .
( ولا نساء من نساء ) أي ولا يسخر نساء من نساء .
( عسى أن يكن) أي المسخور منهن .
( خيراً منهن ) يعني خيراً من الساخرات .
( ولا تلمزوا أنفسكم ) لا يطعن بعضكم على بعض .
( ولا تنابزوا بالألقاب ) أي : لا يلقب بعضهم بعضاً [ لقب سوء يغيظ بذلك صاحبه ، نهى عن ذلك لما يؤدى إليه من العداوة ] كأن يقول لأخيه المسلم يا فاسق ، يا منافق ، أو يقول لمن أسلم : يا يهودي ، يا نصراني . أو : يا كلب ، يا حمار ، يا خنزير ، ويستثنى من ذلك أن يشتهر بلقب لا يسوؤه فيجوز إطلاقه عليه كالأعمش والأعرج من رواة الحديث .
( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) أي ساء أن يسمى الرجل كافراً أو زانياً بعد إسلامه وتوبته .
( ومن لم يتب ) عما نهى الله عنه ( فأولئك هم الظالمون ) .
اللهم إني أبرأ إليك من كل عملٍ يؤدي إلى غضبك وسخطك منا ، إنك إنت الغفور الرحيم .