كلاسيك
14-11-1999, 12:49 AM
حدث خلاف بين رجل وزوجته فرفعت صوتها عليه ، فانطلق الرجل الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ليشتكي اليه سوء خلق زوجته ، وعندما وصل الى بيت عمر سمع زوجة عمر ترفع صوتها على أمير المؤمنين ، فهم الرجل بالانصراف ، فخرج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- واستدعاه وقال له : ما الذي جاء بك؟ فقال الرجل : جئتك شاكيا من ارتفاع صوت زوجتي ، فسمعت صوت زوجتك مرتفعا عليك يا أمير المؤمنين فهممت بالانصراف. فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : يا رجل إنها غاسلة ثيابي ، طابخة طعامي ، حافظة فرجي ، مربية أطفالي .. أفلا نصبر عليهن؟
من خلال هذا الموقف نصل الى مبدأ مهم جدا ، إلا وهو استشعار الرجل لمكانة المرأة ودورها في المنزل ، واستشعار المرأة لمكانة الرجل ودوره.
ان من اكبر أسباب فتور العلاقة الزوجية هو طلاق الأدوار ، والمقصود بهذا المصطلح عدم أداء كل من الزوج والزوجة للأدوار الرئيسية في الحياة الزوجية ، فالمرأة لا تجد أهمية لوجود الرجل في المنزل ، فالذي يشتري لوازم البيت هو السائق ، والذي يذهب بالأولاد الى المدرسة هو السائق ، والذي يذهب بالمرأة الى السوق أو الى أي مكان لقضاء حاجاتها الشخصية هو السائق .. وهكذا ، فأين موقع الرجل من الإعراب ، للأسف اقتصر فقط هذا الموقف في غرفة النوم!!
وكذلك الرجل لا يجد للمرأة أي فائدة من وجودها في المنزل ، فالتي تغسل الثياب وتطبخ الطعام وتلبس الأطفال هي الخادمة ، فأين موقع المرأة من المسئولية؟
من خلال هذا الواقع الأليم في كثير من البيوت نجد أن العلاقة الزوجية أصبحت رسمية جدا وفق نظام إداري بعيد عن المشاعر والعواطف والنبي -صلى الله عليه وسلم- يبين أهمية استشعار المسئولين فيقول (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .. فالرجل راع في بيت أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ..)
ومن خلال جواب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لذلك الذي جاء شاكيا يتضح جليا استشعار أمير المؤمنين لأهمية ودور المرأة في حياته ، وان ذلك يغطي على هفواتها وزلاتها ، فمتى ترجع البيوت الى سابق عهدها من المودة والمحبة والوئام؟
مقالة قرأتها في إحدى الصحف اليومية تستحق ان نلقي عليها أهمية حتى نستشعر معا دور كل من الزوج والزوجة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من خلال هذا الموقف نصل الى مبدأ مهم جدا ، إلا وهو استشعار الرجل لمكانة المرأة ودورها في المنزل ، واستشعار المرأة لمكانة الرجل ودوره.
ان من اكبر أسباب فتور العلاقة الزوجية هو طلاق الأدوار ، والمقصود بهذا المصطلح عدم أداء كل من الزوج والزوجة للأدوار الرئيسية في الحياة الزوجية ، فالمرأة لا تجد أهمية لوجود الرجل في المنزل ، فالذي يشتري لوازم البيت هو السائق ، والذي يذهب بالأولاد الى المدرسة هو السائق ، والذي يذهب بالمرأة الى السوق أو الى أي مكان لقضاء حاجاتها الشخصية هو السائق .. وهكذا ، فأين موقع الرجل من الإعراب ، للأسف اقتصر فقط هذا الموقف في غرفة النوم!!
وكذلك الرجل لا يجد للمرأة أي فائدة من وجودها في المنزل ، فالتي تغسل الثياب وتطبخ الطعام وتلبس الأطفال هي الخادمة ، فأين موقع المرأة من المسئولية؟
من خلال هذا الواقع الأليم في كثير من البيوت نجد أن العلاقة الزوجية أصبحت رسمية جدا وفق نظام إداري بعيد عن المشاعر والعواطف والنبي -صلى الله عليه وسلم- يبين أهمية استشعار المسئولين فيقول (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .. فالرجل راع في بيت أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ..)
ومن خلال جواب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لذلك الذي جاء شاكيا يتضح جليا استشعار أمير المؤمنين لأهمية ودور المرأة في حياته ، وان ذلك يغطي على هفواتها وزلاتها ، فمتى ترجع البيوت الى سابق عهدها من المودة والمحبة والوئام؟
مقالة قرأتها في إحدى الصحف اليومية تستحق ان نلقي عليها أهمية حتى نستشعر معا دور كل من الزوج والزوجة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،