عسل
19-04-2000, 12:48 AM
................ بنت الجيران..................
منذ اللحظة الأولى التي شاهدت فيها بنت الجيران وقد ذبت عشقا لها .. وقبل أن أعتاد الوقوف تحت شرفتها لأنعم بالنظر إليها أطول وقت ممكن ، أقنعني نعال طائر من أمها – بائعة في السوق الشعبي – أن اقلع عن تلك العادة ، فلما حاولت انتظارها عند محطة الأتوبيس أقنعتني عصا أخوها – من شباب الداتسون – ألا أكرر ذلك .. وكانت الأخيرة عندما حاولت أن أبعث إليها برسالة غرام ، فكان أن وقعت الرسالة في أبيها – فراش المدرسة – فلم يتركني يومها إلا بعد أن استولى على ثوبي والغترة وطقم الأقلام اللي متسلفهوم من صديقي .
وبهذا تكشف لي أنني لن أستطيع أن أعلن لابنة الجيران عن حبي إلا إذا سلكت طريقا صريحا في ذلك .. فأطلب يدها بطريقة رسمية .
ولم يكن لي من الأقارب غير جد جاوز السبعين من عمره تقدر ثروته بالملايين كان
هو الوحيد الذي صمد من عائلتي أمام متاعب الأنيميا وفقر الدم … وعندما رجوته أن يبادر بمساعدتي ولو بمنحي فيله من فلله الجديدة ، قال أنه سيكرمني وسيقسط لي ثمن الفيلا التي تبلغ مليون ريال .. فأدفع تسعمائة وتسعين ألف ريال .. وأقسط الباقي على أثني عشر شهر كاملة !
ولما لم أكن أملك غير ألفين ريال قيمة سيارتي المازدا .. لذلك نصحني جدي أن أحذو حذوه .. فهو قد استقال من وظيفته وهو في سن العشرين .. وعندما بلغ سن الثلاثين كان بالكاد وفر ألفي ريال .. وعندما بلغ الأربعين كان يمتلك مليون ..
وفي الستين صار المليون ملايين .. والآن قد تجاوز السبعين فلم يعد له عمل غير ترتيب أوراقه وكتابة وصيته لتوزيع أملاكه على زوجاته الثلاث.!
وتمكنت بعد جهد من إقناع جدي بان يذهب معي ليخطب لي أبنت الجيران الفاتنة ..
ذات العينين الساحرتين والحاجبين المزججين ، فلما طرقنا باب بيتها أوشك نعال أمها أن يقتلع رأسي وعصا أخيها أن يمزق جسدي ولكن جدي أسرع يقول أننا جئنا لغرض شريف .. قبل أن تصلني يد أبوها .. وهنا انقلب العداء إلى سرور .
فمرت بنت الجيران بعباءتها الحريرية فحدقت فيها مبهورا .. فلما سألتنا أمها إن كنا نشرب الشاي .. أعتذر جدي عن ذلك لأن الشاي يرفع عنده الضغط .. فلما عرضت أن تأتينا بقهوة اعتذر جدي لأنها تؤثر على جهازه العصبي .. ورفض التمر .. والبيبسي كولا .. لأنها تتعب القرحة في معدته .
وهكذا لم يتح لنا أن نشرب شيئا .. ووضع والد عروسي ساقا فوق ساق وهو ما جعلني أتمكن من رؤية آثار الضرب على رجليه بوضوح ثم سألني :
كم معاشك ؟
أجبته في لهفة : ألفين ريال .
في اليوم ؟
ابتلعت لعابي وأنا أجيبه : لا .. في الشهر .
فمط شفتيه في استياء قائلا : و يا ترى عندك بيت ؟
أجبته بسرعة : أيوه أنا أجرت شقة أربع غرف مع الشباب .
سألني والشباب راح يظلوا في الشقة عندما تتزوج .
أجبته صادقا : صاحب العمارة وعدني يعطيني الشقة لو مشيوا .
فهز رأسه ساخراً وقال : أنت مؤهلاتك ايه ؟
فأجبته في فخر : ساقط متوسطة .. ثلاث مرات .
فلما رأيت نظرة الاستهزاء قد زادت في عينيه أضفت بسرعة : بس وظيفتي مستقبلهاعظيم .. بعد 30 سنة راح أصير مدير قسم .
وهنا تشمم جدي حق النشوق ليتمكن من ابتلاع أنفاسه بسهولة بسبب الربو والأزمة القلبية وسأل والد العروس : ها طال عمرك وافقتوا أن ابن بنتي يتزوج بنتكم .
فأجاب الرجل وأصابعه تعبث بالمسبح : عطونا فرصة يومين وراح أرد عليكم .
وتطلب الأمر لنزول جدي للشارع أن أحمله مع أخو العروس بسبب الروماتزيوم والنقرس التي هاجمته لآلامها فجأة .
وبعد يومين أسرعت إلى بيت الجيران وطرقت الباب .. فخرج لي أبوها وقبل أن يدعوني للدخول سألته متلهفا : يا ترى وافقتوا على الزواج ؟
فأجابني وهو يبادل عجوزه ابتسامة عريضة :: وافقنا إن أبنتنا تتزوج جدك ؟!!!!
---------------------------------------------------
عســـــــ هههه وش رايكم ــــــــل
طيب يا شباب .. قولوا لي يا شباب أش أسوى .. عموما يبغي لي شبح عشان أخذ أخوها
ولف معاه في الأسواق .. وبشت عشان أخش فيه عند مدير مدرسة أبوها .. وكم زرقاء
أشتري فيهم شيء عند أمها .. ويمكن .. يغرهم ذا الشيء ويعطوني الحنان.
---------------------------------------------------
حقوق الطبع محفوظة لـــــ الملك المجهول http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif
<B><small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عسل يوم 18-04-2000]
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عسل يوم 18-04-2000]
منذ اللحظة الأولى التي شاهدت فيها بنت الجيران وقد ذبت عشقا لها .. وقبل أن أعتاد الوقوف تحت شرفتها لأنعم بالنظر إليها أطول وقت ممكن ، أقنعني نعال طائر من أمها – بائعة في السوق الشعبي – أن اقلع عن تلك العادة ، فلما حاولت انتظارها عند محطة الأتوبيس أقنعتني عصا أخوها – من شباب الداتسون – ألا أكرر ذلك .. وكانت الأخيرة عندما حاولت أن أبعث إليها برسالة غرام ، فكان أن وقعت الرسالة في أبيها – فراش المدرسة – فلم يتركني يومها إلا بعد أن استولى على ثوبي والغترة وطقم الأقلام اللي متسلفهوم من صديقي .
وبهذا تكشف لي أنني لن أستطيع أن أعلن لابنة الجيران عن حبي إلا إذا سلكت طريقا صريحا في ذلك .. فأطلب يدها بطريقة رسمية .
ولم يكن لي من الأقارب غير جد جاوز السبعين من عمره تقدر ثروته بالملايين كان
هو الوحيد الذي صمد من عائلتي أمام متاعب الأنيميا وفقر الدم … وعندما رجوته أن يبادر بمساعدتي ولو بمنحي فيله من فلله الجديدة ، قال أنه سيكرمني وسيقسط لي ثمن الفيلا التي تبلغ مليون ريال .. فأدفع تسعمائة وتسعين ألف ريال .. وأقسط الباقي على أثني عشر شهر كاملة !
ولما لم أكن أملك غير ألفين ريال قيمة سيارتي المازدا .. لذلك نصحني جدي أن أحذو حذوه .. فهو قد استقال من وظيفته وهو في سن العشرين .. وعندما بلغ سن الثلاثين كان بالكاد وفر ألفي ريال .. وعندما بلغ الأربعين كان يمتلك مليون ..
وفي الستين صار المليون ملايين .. والآن قد تجاوز السبعين فلم يعد له عمل غير ترتيب أوراقه وكتابة وصيته لتوزيع أملاكه على زوجاته الثلاث.!
وتمكنت بعد جهد من إقناع جدي بان يذهب معي ليخطب لي أبنت الجيران الفاتنة ..
ذات العينين الساحرتين والحاجبين المزججين ، فلما طرقنا باب بيتها أوشك نعال أمها أن يقتلع رأسي وعصا أخيها أن يمزق جسدي ولكن جدي أسرع يقول أننا جئنا لغرض شريف .. قبل أن تصلني يد أبوها .. وهنا انقلب العداء إلى سرور .
فمرت بنت الجيران بعباءتها الحريرية فحدقت فيها مبهورا .. فلما سألتنا أمها إن كنا نشرب الشاي .. أعتذر جدي عن ذلك لأن الشاي يرفع عنده الضغط .. فلما عرضت أن تأتينا بقهوة اعتذر جدي لأنها تؤثر على جهازه العصبي .. ورفض التمر .. والبيبسي كولا .. لأنها تتعب القرحة في معدته .
وهكذا لم يتح لنا أن نشرب شيئا .. ووضع والد عروسي ساقا فوق ساق وهو ما جعلني أتمكن من رؤية آثار الضرب على رجليه بوضوح ثم سألني :
كم معاشك ؟
أجبته في لهفة : ألفين ريال .
في اليوم ؟
ابتلعت لعابي وأنا أجيبه : لا .. في الشهر .
فمط شفتيه في استياء قائلا : و يا ترى عندك بيت ؟
أجبته بسرعة : أيوه أنا أجرت شقة أربع غرف مع الشباب .
سألني والشباب راح يظلوا في الشقة عندما تتزوج .
أجبته صادقا : صاحب العمارة وعدني يعطيني الشقة لو مشيوا .
فهز رأسه ساخراً وقال : أنت مؤهلاتك ايه ؟
فأجبته في فخر : ساقط متوسطة .. ثلاث مرات .
فلما رأيت نظرة الاستهزاء قد زادت في عينيه أضفت بسرعة : بس وظيفتي مستقبلهاعظيم .. بعد 30 سنة راح أصير مدير قسم .
وهنا تشمم جدي حق النشوق ليتمكن من ابتلاع أنفاسه بسهولة بسبب الربو والأزمة القلبية وسأل والد العروس : ها طال عمرك وافقتوا أن ابن بنتي يتزوج بنتكم .
فأجاب الرجل وأصابعه تعبث بالمسبح : عطونا فرصة يومين وراح أرد عليكم .
وتطلب الأمر لنزول جدي للشارع أن أحمله مع أخو العروس بسبب الروماتزيوم والنقرس التي هاجمته لآلامها فجأة .
وبعد يومين أسرعت إلى بيت الجيران وطرقت الباب .. فخرج لي أبوها وقبل أن يدعوني للدخول سألته متلهفا : يا ترى وافقتوا على الزواج ؟
فأجابني وهو يبادل عجوزه ابتسامة عريضة :: وافقنا إن أبنتنا تتزوج جدك ؟!!!!
---------------------------------------------------
عســـــــ هههه وش رايكم ــــــــل
طيب يا شباب .. قولوا لي يا شباب أش أسوى .. عموما يبغي لي شبح عشان أخذ أخوها
ولف معاه في الأسواق .. وبشت عشان أخش فيه عند مدير مدرسة أبوها .. وكم زرقاء
أشتري فيهم شيء عند أمها .. ويمكن .. يغرهم ذا الشيء ويعطوني الحنان.
---------------------------------------------------
حقوق الطبع محفوظة لـــــ الملك المجهول http://www.swalif.net/swalif1/ubb/smile.gif
<B><small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عسل يوم 18-04-2000]
[b]<small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة عسل يوم 18-04-2000]