صدى الحق
21-04-2000, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم ولن أجد أبلغ من كلام الله سبحانه وتعالى في الرد على هؤلاء .
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } الحجرات-11
زبدة التفسير
*(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم) أي ربما يكون المسخور بهم عند الله خيراً من الساخرين بهم .
*(ولا نساء من نساء) أي ولا يسخر نساء من نساء .
*(عسى أن يكن) أي المسخور منهن .
*(خيراً منهن) يعني خيراً من الساخرات .
*(ولا تلمزوا أنفسكم) لا يطعن بعضكم على بعض .
*(ولا تنابزوا بالألقاب) أي : لا يلقب بعضهم بعضاً [لقب سوء يغيظ بذلك صاحبه، نهى عن ذلك لما يؤدى إليه من العداوة] كأن يقول لأخيه المسلم يا فاسق، يا منافق، أو يقول لمن أسلم : يا يهودي، يا نصراني . أو : يا كلب، يا حمار، يا خنزير، ويستثنى من ذلك أن يشتهر بلقب لا يسوؤه فيجوز إطلاقه عليه كالأعمش والأعرج من رواة الحديث .
*(بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) أي ساء أن يسمى الرجل كافراً أو زانياً بعد إسلامه وتوبته .
*(ومن لم يتب) عما نهى الله عنه (فأولئك هم الظالمون)
=======
إنتهى تفسير هذه الآية الكريمة ، وهذه دعوة لكل عاقل أن يتثبت من كلامه قبل أن يرمي الناس من حوله بما لا يرضي الله ورسوله ، وأخُص بالذكر هنا الإمعات من الناس الذين لا علم لهم بما يجري سوى سر ونحن من وراءك وعند يوضع رب العرش الحساب كلن يصيح نفسي نفسي .
فمن يدافع عنك يا مسكين حينها ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
لم ولن أجد أبلغ من كلام الله سبحانه وتعالى في الرد على هؤلاء .
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } الحجرات-11
زبدة التفسير
*(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم) أي ربما يكون المسخور بهم عند الله خيراً من الساخرين بهم .
*(ولا نساء من نساء) أي ولا يسخر نساء من نساء .
*(عسى أن يكن) أي المسخور منهن .
*(خيراً منهن) يعني خيراً من الساخرات .
*(ولا تلمزوا أنفسكم) لا يطعن بعضكم على بعض .
*(ولا تنابزوا بالألقاب) أي : لا يلقب بعضهم بعضاً [لقب سوء يغيظ بذلك صاحبه، نهى عن ذلك لما يؤدى إليه من العداوة] كأن يقول لأخيه المسلم يا فاسق، يا منافق، أو يقول لمن أسلم : يا يهودي، يا نصراني . أو : يا كلب، يا حمار، يا خنزير، ويستثنى من ذلك أن يشتهر بلقب لا يسوؤه فيجوز إطلاقه عليه كالأعمش والأعرج من رواة الحديث .
*(بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) أي ساء أن يسمى الرجل كافراً أو زانياً بعد إسلامه وتوبته .
*(ومن لم يتب) عما نهى الله عنه (فأولئك هم الظالمون)
=======
إنتهى تفسير هذه الآية الكريمة ، وهذه دعوة لكل عاقل أن يتثبت من كلامه قبل أن يرمي الناس من حوله بما لا يرضي الله ورسوله ، وأخُص بالذكر هنا الإمعات من الناس الذين لا علم لهم بما يجري سوى سر ونحن من وراءك وعند يوضع رب العرش الحساب كلن يصيح نفسي نفسي .
فمن يدافع عنك يا مسكين حينها ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم